والحاقا للتقرير الماضي والذي نشرته الصحيفة بعددها «1257»
وتحت نفس العنوان ولكون مساحتي الصحفية حينها لم تكن تسمح لي بأي اضافة فانا محكوم مهنيا بعدد كلمات أجدني مجبرا عليها ، ولأنني صغت في خاتمة التقرير التالي .
تمنينا ان تكمل ليالي المدينة زينتها .. وهمها المعرفي .. بربط مدينتنا بأرثها وتاريخها وهويتها
)أنا وضعت من الأسماء التي حضرتني الأن … واعلم انكم اصدقائي من عشاق هذه المدينة والمهتمين بإرثها وذاكرتها تملكون الكثير الكثير من الأسماء .والتي اتمنى أن تحيلوها هي الأخرى للمسؤولين عن هذه الليالي لتأخد حقها
بالتكريم (.
و لتكتمل الصورة هاهنا على أن أضيف الآتي… فعبر اتصالاتي ومصادري الصحفية والتي ساذكرها باخر التقىرير تحصلت طبعا على مجموعة كبيرة من الاسماء المهمة جدا لمهندسين ومساحين ورسامين اضافة لبعض الاسماء ممن أشرفوا على كل مشاريع المدينة القديمة من قسم الدراسات التاريخية والتي على ضوئها اصفنا هذا الجزء الثاني لعنواني
«ليالي المدينة اطلالة على حجر الاساس»
بداية كم تمنينا ان تكمل ليالي المدينة زينتها .. وهمها المعرفي .. ومحاولتها الجادة بربط مدينتنا بإرثها وتاريخها بل وهويتها .
بأن تتذكر وتُذكر جمهور المتابعين بالحضور المباشر او عبر وسائل الاعلام المتعددة الان ، من اسهم هندسيا في وضع خرائط هذه الانشاءات ، والتي تدار عليها حاليا وبنجاح كل فعاليات الليالى، والتي نجحت الادارة الحالية للمدينة القديمة و للياليها في تحويلها إلى لوكيشن عرض حقيقي وكبير اضيفت عليها الكثير من التقنية وكل المكملات التكنولوجية .
وأن تذكر من اسهم في ترميم وإعادة تأهيل كل هذا المواقع الأثرية لتليق بهذا المهرجان ، ولعلي أذكر هنا أهم هذه المواقع «القنصلية الفرنسية والانجليزية وكنيسة السيدة مريم ودار كريستا وغيرها» هي في أساساتها وتصوراتها المبدئية بل وخرائطها التي انجزت عليها كل هذه الصروح الخالدة ، كانت مساهمة من كفاءات ليبية ومعظمها نسائية وعلى درجة عالية من التعليم في مجال الهندسة والبحث والترميم الأثري .. وفي حينها أشاد بهن وبمنجزهن كل الخبراء الاجانب والذين اشرفوا على اعمال التشطيب فيما بعد .
هذه حقيقة غفلت عنها ادارة الليالي ولم تذكرها على المنصة ، ويكفي ان اذكر من اسماء هؤلاء المبدعات المهندسة «نسيمة بوسنوقة» و «المهندسة مدللة سويد» والمهندسة «فططيمة الفيتوريى» ..م«زينب بو قرين » م. «فوزية ابوغالية» اصافة للمهندس م.«عبد الحميد الضاوي» والمهندس .«علي زريقان» .
اما في مجال المساحة فالقائمة تطول م م «ابراهيم ابو قرين» م.م .«سمير حماد» م.م «مفتاح جحيدر».م.م.«عادل فرادي»م.م .«ابراهيم ابو قرين».م.م «ناصر معرف» م.م .«خالد مصباح»
.. والذين على اهل الذكر من العاملين بجهاز المدينة القديمة سابقا ان يكملوا من فاتني ذكره او سقط اسمه سهوا في قائمة الشرف هذه التي تخصهم وزملائهم .. خاصة انهم قد قاموا بمسح كل منطقة باب البحر الامر الذي اثار دهشة الخبراء بجامعة«بسكارا» الايطالية حتى انهم صنعوا مجسما ليكمل عمل هولاء المبدعون .
اما في مجال الرسم وهو عمل فني ضروري ويواكب كل عمليات المسح بل والترميم أيضا .. فمن الرسامات «زينب العريفي» «ابتسام الذيب» والرسام «عمر ياسين»
أما في مجال الدراسات التاريخية فعدد و لاحرج ولأن المساحات دائما ضدي، فاسكتفي بذكر الدكتورة مفيدة جبران وماقدمته من مخطوطات تاريخية ، «ومفيدة عريبي»، و«أحلام ابو زبيدة» و«زينب البوسيفي» .
اعلم جيداً أنني هاهنا لم اذكر الا النزر اليسير من هذه الاسماء المهمة ، والتي لولاها و مئات غيرها لم يجد المشرفون عن المدينة القديمة وليالها الان و لا موطئ قدم يقفون عليه .. ولا ذاكرة يستطيعون روايتها لحضورهم ومتابعيهم .
نعم انا أكرر شكري للمرة الألف لمن أشرف على هذا المشروع ، والذي من منجزاته المتعددة يكفيه أنه رفع الحاجز بين النخب المثقفة والليبي البسيط ..
لكن كم كانت الصورة تكون اكثر اكتمالا .. والمشهدية أكثر دلالة .. والنص أكثر جدوى والتزاما ، لو كان الوفاء لمن سبقوا بالجهد والعمل من اولويات هذه الليالي .
ولم يكن الامر يحتاج من هؤلاء إلا النظر لفوق قبعاتهم ، وتحديدا لمكتبة أحمد النايب وإلى دار النويجي ، لوجدوا ما يفوق العشرين ألف كتاب ومخطوط .. كلها تروي السيرة الذهبية والعطرة لطرابلس على مر التاريخ كتب ومخطوطات وتراجم وخرائط كتبها وحققها واشرف عليها ليبيبون زعلى مر عقود متتالية ، مراجع ومصادر تروي الحقيقة التي غيبت على ركح الليالي وتحكي تاريخ مشروع المدينة القديمة منذ بداية تأسيسه حتى وصوله إلى هذه الصورة الرائعة التي نراها عليه الآن واحتراما للجنة المنظمة و للجهد الذي بذلته و تجاوزا لخطيئتها وغفرانا لنسيانها لنقل وانتهاء لنجاح ليالي المدينة2024 .
وتحديدا
للمرحلة
التي نحن فيها الان .
في هذا التقرير ولان العمل توثيقي وللأسماء أهميتها ..
بالمهندس محمد درغوت باشا /المدير التنفيذي لمشروع تنظيم وادارة المدينة القديمة سابقا
والدكتورة مفيدة حبران والتي افادتنا بالاسماء في مجال الدراسات التاريخية ..
هذه الصروح الخالدة ، كانت مساهمة من كفاءات ليبية ومعظمها نسائية وعلى درجة عالية من التعليم