متابعات

ورشة لتعزيز المشاركة في الاقتصـــــــــــاد المحلي لمعالجة عزوف المستثمرين

متابعة / وداد الجعفري تصوير / حاتم الزحاف

أقيمت‭ ‬بفندق‭ ‬‮«‬كورنثيا‮»‬‭ ‬طرابلس‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬حول‭ ‬تنظيم‭ ‬الإطار‭ ‬القانوني‭ ‬والمصرفي‭ ‬بمشاركة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬والمحلية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬اعتمادها‭ ‬خلال‭ ‬الفترات‭ ‬السابقة‭ ‬والساعية‭ ‬إلى‭ ‬تقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬النفط‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬وتشجيع‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬استقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الوطنية،‭ ‬والأجنبية‭ ‬لإنشاء‭ ‬مشروعات‭ ‬استثمارية‭ ‬تسهم‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة‭ ‬وقد‭ ‬تبنتْ‭ ‬الدولة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬السياسات‭ ‬وأصدرت‭ ‬حزمةً‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المعلن‭ ‬عنها‭.‬

إلا‭ ‬أنَّ‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬والجهود‭ ‬والسياسات‭ ‬عجزتْ‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرسومة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬السياحية‭ ‬والأقتصادية‭ ‬ونتيجة‭ ‬الظروف‭ ‬التى‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬البلاد‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة‭ ‬إذ‭ ‬استمر‭ ‬الأعتماد‭ ‬شبه‭ ‬الكلي‭ ‬على‭ ‬إيرادات‭ ‬وعوائد‭ ‬النفط‭ ‬وسيطر‭ ‬التباطؤ‭ ‬على‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬واستمر‭ ‬عزوف‭ ‬المستثمرين‭ ‬الأجانب‭ ‬عن‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ .‬

في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬والمعطيات‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬سعيه‭ ‬بدعم‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬والنهوض‭ ‬به‭ ‬وتعزيز‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الإقتصادي‭ ‬تبنى‭ ‬اتحاد‭ ‬الصناعة‭ ‬الليبية‭ ‬مهمة‭ ‬إطلاق‭ ‬منصة‭ ‬للحوار‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬المسائل‭ ‬بإقامة‭ ‬ملتقى‭ ‬يجمع‭ ‬رواد‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬والمستثمرين‭ ‬الليبيين‭ ‬ومؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الأقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬ومستثمرين‭ ‬أجانب‭ ‬مع‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الليبية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬للنقاش‭ ‬والتباحث‭ ‬بشأن‭ ‬التمويل‭ ‬والإستثمار‭ ‬وبحث‭ ‬المعوقات‭ ‬والصعوبات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬رواد‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬والمستثمرين‭ ‬فى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬التمويل‭ ‬وإطلاق‭ ‬مشروعاتهم‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬والخروج‭ ‬بتوصيات‭ ‬عملية‭ ‬وتحديدًا‭ ‬ملامح‭ ‬خطة‭ ‬لتطوير‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ .‬

حضر‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬ومصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي‭ ‬والمصارف‭ ‬التجارية،‭ ‬والمحلية‭ ‬وشركات‭ ‬التأمين‭ ‬المحلية‭ ‬،والوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬الليبية‭ ‬المعنية‭ ‬بالتمويل‭ ‬والاستثمار،‭ ‬مؤسسات‭ ‬ضمان‭ ‬الاقراض‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية،‭ ‬الشركات‭ ‬الصناعية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬المحلية‭ ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬المحاور‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬تناولها‭ ‬فى‭ ‬الورشة‭ ‬الإطار‭ ‬القانوني‭ ‬للتمويل‭ ‬والاستثمار‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬بين‭ ‬الملائمة‭ ‬والحاجة‭ ‬للتطوير‭ ‬وتخلل‭ ‬هذا‭ ‬المحور‭ ‬عددٌ‭ ‬من‭ ‬المشاركات‭ ‬فى‭ ‬شكل‭ ‬أوراق‭ ‬عمل‭ ‬وعروض‭ ‬تقديمية‭ ‬توزع‭ ‬على‭ ‬حوارات‭ ‬اعقبتها‭ ‬حلقات‭ ‬نقاش‭ ‬يتم‭ ‬خلالها‭ ‬تقديم‭ ‬نبذة‭ ‬عن‭ ‬التشريعات‭ ‬القانونية‭ ‬التي‭ ‬تنظم‭ ‬التمويل‭ ‬والاستثمار‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬مندوبي‭ ‬الجهاز‭ ‬الليبية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬مثل‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي،‭ ‬هيئة‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬الجهات‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالتمويل‭ ‬والاستثمار‭ . ‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المشاركات‭ ‬يتم‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬القائم‭ ‬للتمويل‭ ‬والإستثمار‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬ملائمته‭ ‬وتحديد‭ ‬جوانب‭ ‬الصور‭ ‬والتعديلات‭ ‬التى‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬لكي‭ ‬يتؤام‭ ‬مع‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬ونظم‭ ‬وأساليب‭ ‬التمويل‭ ‬والٱستثمار‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي‭ ‬والمقبولة‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدولية‭ ‬والمستثمرين‭ ‬الأجانب‭ ‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مقارنة‭ ‬بين‭ ‬نظم‭ ‬وآليات‭ ‬التمويل‭ ‬والاستثمار‭ ‬الوطنية‭ ‬والدولية‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المحور‭ ‬جمع‭ ‬ومراجعة‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬عرضه‭ ‬ومناقشته‭ ‬فى‭ ‬المحاور‭ ‬الثلاثة‭ ‬والمقارنة‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬لدى‭ ‬مؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬نقاط‭ ‬التقاطع‭ ‬وتحديد‭ ‬أوجه‭ ‬الصور‭ ‬والضعف‭ ‬التى‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعديل‭ ‬في‭ ‬الإطار‭ ‬القانوني‭ ‬أو‭ ‬المؤسساتي‭ ‬بحيث‭ ‬نصل‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬لصياغة‭ ‬توصيات‭ ‬عملية‭ ‬ترفع‭ ‬لصانعي‭ ‬القرار‭ ‬لإتخاذ‭ ‬الخطوات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتطوير‭ ‬الإطار‭ ‬القانوني‭ ‬والمؤسساتي‭ ‬بشكل‭ ‬يستجيب‭ ‬للمعايير‭ ‬والمتطلبات‭ ‬الدولية‭ ‬ويجعل‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬للمستثمرين‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬الليبيين‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬التمويل‭ ‬الدولي‭ ‬والإستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬التى‭ ‬تقدمها‭ ‬مؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬،وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬يتيح‭ ‬بالك‭ ‬المؤسسات‭ ‬وغيرنا‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الراغبة‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭ ‬وبالعمل‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬بكل‭ ‬يسر‭ ‬وفي‭ ‬بيئة‭ ‬تسودها‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭  ‬وتم‭ ‬تناول‭ ‬عدة‭ ‬محاور‭ ‬أخرى‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬تابعت‭ ‬فعليات‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬وأجرت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬اللقاءات‭ ‬

كان‭ ‬أولها‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬ارحومة‭ ‬المحمودي‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬للورشة‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ :‬

هذه‭ ‬الورشة‭ ‬لإيجاد‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬لتمويل‭ ‬المشاريع‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬وقد‭ ‬شاركت‭ ‬فيها‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدولية‭ ‬مثل‭ ‬البنك‭ ‬الأفريقي،‭ ‬البنك‭ ‬المغاربي،‭ ‬مؤسسة‭ ‬البنك‭ ‬الدولية‭ ‬وبمشاركة‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي‭ ‬ومصارف‭ ‬وشركات‭ ‬ليبية،‭ ‬والهدف‭ ‬منها‭ ‬استعراض‭ ‬ومناقشة‭ ‬كيفية‭ ‬دخول‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬الأجنبي،‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬وأن‭ ‬بالطريقة‭ ‬وما‭ ‬هى‭ ‬المعوقات‭ ‬التى‭ ‬تعترض‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬لتمويل‭ ‬المشروعات‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬أسوة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى‭ ‬العربية‭ ‬لماذا‭ ‬ليبيا‭ ‬فى‭ ‬عزوف‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬تنزل‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬ليبيا‭ ‬ورشة‭ ‬اليوم‭ ‬تناقش‭ ‬رؤية‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي‭ ‬والمصارف‭ ‬الليبية‭ ‬بكفية‭ ‬تسهيل‭ ‬مهمة‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬نفس‭ ‬الشيء‭ ‬المؤسسات‭ ‬عرضوا‭ ‬خدماتهم‭ ‬أضافة‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬وماهى‭ ‬طالباتهم‭ ‬ؤالمشاكل‭ ‬التى‭ ‬تعترضهم‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬الليبي‭ ‬كل‭ ‬الممولين‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬،البنك‭ ‬الأسلامى‭ ‬فى‭ ‬جدة‭ ‬،البنك‭ ‬الأفريقي‭ ‬،البنك‭ ‬المغاربى‭ ‬التنمية‭ ‬والأستثمار‭ ‬،مصرف‭ ‬الساحل‭ ‬والصحراء‭ ‬،مؤسسة‭ ‬التمويل‭ ‬الليبية‭ ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬الأخرى‭ 

وهناك‭ ‬مؤسسات‭ ‬عالمية‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الورشةو‭ ‬ستركز‭ ‬الورشة‭ ‬على‭ ‬جذب‭ ‬التمويل‭ ‬والاستثمارات‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬الليبي‭  

كما‭ ‬التقينا‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬حسين‭ ‬محمد‭ ‬عيسى‭ ‬عضو‭  ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬فى‭ ‬مصنع‭ ‬الجيد‭ ‬للصناعات‭ ‬الغذائية‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬عطاء‮»‬‭  ‬الذي‭ ‬قال‭ :‬

مشاركتنا‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬جاء‭ ‬طبعا‭ ‬لدعم‭ ‬البنوك‭ ‬الاستثمارية‭ ‬الأفريقية‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬والأستثمار‭ ‬فى‭ ‬القطاعات‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬ولقد‭ ‬أحببنا‭ ‬أن‭ ‬نفهم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬المجال‭ ‬الذى‭ ‬يتكلمون‭ ‬عنه‭ ‬وما‭ ‬طبيعة‭ ‬الأستثمار‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وأخذ‭ ‬نبذة‭ ‬عن‭ ‬موضوع‭ ‬الورشة‭ ……‬

كما‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭….. ‬معمر‭ ‬ميلاد‭ ‬الرطيل‭ ‬شركة‭ ‬المواسير‭ ‬المجال‭ ‬البلاستكي‭ ‬،،،وكافة‭ ‬الملحقات‭ ‬والذي‭ ‬قال‭: ‬المشاركة‭ ‬أكبر‭ ‬فرصة‭ ‬لنا‭ ‬كل‭ ‬مازاد‭ ‬الطلب‭ ‬زاد‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬وللامانة‭ ‬المصالح‭ ‬المحلية‭ ‬فيها‭ ‬بعض‭ ‬العراقيل‭ ‬وبعض‭ ‬مشاكل‭ ‬الضمانات‭ ‬والتى‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬الصعوبات‭    ‬ولكن‭ ‬الورشة‭ ‬فرصة‭ ‬لنا‭ ‬لتطوير‭ ‬أنفسنا‭ ‬ولدينا‭ ‬خطط‭ ‬أخرى‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬العمل‭ ‬ويحتاج‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬وهذة‭ ‬فرصة‭ ‬لرجال‭ ‬الأعمال‭ 

كما‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬الهنقاري‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬الجادة‭ ‬الأولى‭ ‬للخدمات‭ ‬التغطية‭  ‬والذي‭ ‬قال‭ ‬الورشة‭ ‬شيء‭ ‬مفرح‭ ‬هى‭ ‬بالنسبة‭ ‬الذي‭ ‬يوجة‭ ‬للبنوك‭  ‬الدولية‭ ‬الأستثمار‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬وهذا‭ ‬توجع‭ ‬إلى‭ ‬إنه‭ ‬هناك‭ ‬استقرار‭ ‬وهناك‭ ‬رؤية‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬ليبيا‭ ‬مستقرة،‭ ‬وبها‭ ‬خبرات‭ ‬كثيرة‭ ‬وثروات‭ ‬كثيرة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬وهى‭ ‬بيئة‭ ‬ملائمة‭ ‬للأستثمار‭ ‬خصوصا‭ ‬البنوك‭ ‬الدولية‭ ‬والشركات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬الكبرى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬فى‭ ‬شمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬يشرفنا‭ ‬والحقيقة‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬خطوات‭ ‬تنفيذية‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬وتكون‭ ‬قدوم‭ ‬مشاريع‭ ‬تمويل‭ ‬مشاريع‭ …….‬

هناك‭ ‬فقط‭ ‬عائق‭ ‬فى‭ ‬الضمانات‭ ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬موقف‭ ‬حكومي،‭ ‬موقف‭ ‬من‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي‭ ‬لضمان‭ ‬الحقوق‭ ‬الأخرى‭ ‬بالأقساط‭ ‬وضمان‭ ‬حقوقهم‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬استرداد‭ ‬المبالغ‭ ‬وأرباحها‭ ‬وهذا‭ ‬كله‭ ‬وقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الحكومة‭.‬

وبعد‭ ‬استعراض‭ ‬محاور‭ ‬الورشة‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬العروض‭ ‬الفنية‭ ‬وجلسات‭ ‬العمل‭ ‬والنقاش‭ ‬المتبادل‭ ‬والحوار‭ ‬الفعال‭ ‬بمختلف‭ ‬القضايا‭ ‬والمسائل‭ ‬التى‭ ‬أثيرتْ‭ ‬خلال‭ ‬الورشة‭ ‬فقد‭ ‬توصل‭ ‬المشاركون‭ ‬فى‭ ‬فعاليات‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬إلى‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬التوصيات‭ ‬التالية‭ :‬

ضرورة‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الوطنية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬وهيئات‭ ‬عام‭ ‬مختصة‭ ‬برسم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وشركات‭ ‬ورجال‭ ‬أعمال،‭ ‬وفاعليين‭ ‬اقتصاديين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استغلال‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬فى‭ ‬النهوض‭ ‬بقطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬وزيادة‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ 

2-ضرورة‭ ‬تطوير‭ ‬وتهيئة‭ ‬بيئة‭ ‬الأستثمار‭ ‬وتحسين‭ ‬ظروف‭ ‬ممارسة‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استقطاب‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الوطنية‭ ‬والأجنبية‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التمويل‭ ‬التى‭ ‬تقدمها‭ ‬مؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ 

3-مراجعة‭ ‬وتحديث‭ ‬الإطار‭ ‬القانوني‭ ‬وتعديل‭ ‬التشريعات‭ ‬النافذة‭ ‬والنظم‭ ‬الإدارية‭ ‬والإجراءات‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬بشكل‭ ‬يواكب‭ ‬متطلبات‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الوطني‭ ‬والدولي‭ .‬

4-تفعيل‭ ‬نظم‭ ‬التمويل‭ ‬والإقراض‭ ‬المحلية‭ ‬وتحديث‭ ‬النظام‭ ‬المصرفى‭ ‬وتطوير‭ ‬خدماته‭ ‬والرقي‭ ‬بمستوى‭ ‬أدائه‭ ‬وتوسيع‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬المشروعات‭ ‬الصناعية‭ ‬وتسهيل‭ ‬الإجراءات‭ ‬المصرفية‭ .‬

5-تفعيل‭ ‬عمل‭ ‬مصلحة‭ ‬السجل‭ ‬العقاري‭ ‬ومراجعة‭ ‬التشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬للملكية‭ ‬العقارية‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يتيح‭ ‬تقديم‭ ‬وتسجيل‭ ‬الضمان‭ ‬العقاري‭ .‬

6-الرقي‭ ‬بمستوى‭ ‬أداء‭ ‬المؤسسات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالتمويل‭ ‬والأستثمار‭ ‬وتطوير‭ ‬الكوادر‭ ‬والقدرات‭ ‬البشرية‭ ‬والرفع‭ ‬من‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬تبنى‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬والممارسات‭ ‬الدولية‭ ‬وانجاز‭ ‬مهامها‭ ‬بكفاءة‭ ‬ومهنية‭ .‬

7-تطوير‭ ‬عمل‭ ‬شركات‭ ‬التأمين‭ ‬وإعادة‭ ‬التأمين‭ ‬وربطها‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬تأمين‭ ‬دولة‭ ‬وتشجيعها‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬منتجات‭ ‬ونحاول‭ ‬حقيقة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬ضمان‭ ‬وتأمين‭ ‬الأستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬والتمويل‭ ‬الدولي‭…..‬

8-تقديم‭ ‬الحوافز‭ ‬والضمانات‭ ‬اللازمة‭ ‬وتبسيط‭ ‬إجراءات‭ ‬تمويل‭ ‬الأموال‭ ‬والأستثمارات‭ ‬والقروض‭ ‬الممنوحة‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬تمويل‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬وضمان‭ ‬استرجاعها‭ ‬وإعادة‭ ‬تحويلها‭  ‬للخارج‭ ‬بنفس‭ ‬الصورة‭ ‬التى‭ ‬وردت‭ .‬

9-تشجيع‭ ‬للشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬ورجال‭ ‬ورواد‭ ‬الأعمال‭ ‬وأصحاب‭ ‬المشروعات‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬مؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنشاء‭ ‬شراكة‭ ‬معها‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التمويل‭ ‬والقروض‭ ‬التى‭ ‬توفرها،‭ ‬ومن‭ ‬خبرتها‭ ‬الواسعة‭ ‬فى‭ ‬إنشاء‭ ‬وإدارة‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى