رياضة

حضر التتويج وغاب الأولمبيكو

نوري النجار

رمية‭ ‬تماس

اولا‭ ‬وقبل‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬الزاوية‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تهنئة‭ ‬فريق‭ ‬النصر‭ ‬العريق‭ ‬مصنع‭ ‬المواهب‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬الليبية‭ ‬على‭ ‬تتويجه‭ ‬المستحق‭ ‬ببطولة‭ ‬الدوري‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬تتويج‭ ‬بالعلامة‭ ‬الكاملة‭ ‬بالفوز‭ ‬في‭ ‬مبارياته‭ ‬الخمس‭  ‬في‭ ‬سداسي‭ ‬التتويج‭.‬

النصر‭ ‬كان‭ ‬الاجدر‭  ‬والافضل‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬المجموعات‭ ‬بتصدره‭ ‬للمجموعة‭ ‬الاولى‭ ‬بكل‭ ‬جدارة‭ ‬ثم‭ ‬واصل‭ ‬الرحلة‭ ‬الى‭ ‬اللقب‭.‬

أما‭ ‬بخصوص‭ ‬السداسي‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬النواحى‭ ‬واهمها‭ ‬التنظيمية‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬بلاء‭ ‬على‭ ‬الاندية‭ ‬من‭ ‬المسافات‭ ‬الكبيرة‭ ‬بين‭ ‬الفنادق‭ ‬والملاعب‭ ‬الى‭ ‬التوقيت‭ ‬غير‭ ‬المناسب‭ ‬وشكت‭ ‬منه‭ ‬اغلب‭ ‬الاندية‭ ‬المتنافسة‭ ‬فيه‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يرتقِ‭ ‬الى‭ ‬المستوى‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬اغلب‭ ‬المباريات‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬التقارب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شئ‭ ‬هو‭ ‬العنوان‭ ‬الابرز‭ ‬لها‭ .. ‬أما‭ ‬عن‭ ‬التتويج‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬انتظاره‭ ‬وخصوصا‭ ‬الفريق‭ ‬المتوج‭ ‬ببطولة‭ ‬الدوري‭ ‬نادي‭ ‬النصر‭ ‬الذي‭ ‬وبعد‭ ‬ان‭ ‬اعلن‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬عن‭ ‬مراسم‭ ‬خرافية‭ ‬للتتويج‭ ‬يسلم‭ ‬فيها‭ ‬لاعب‭ ‬القرن‭ ‬فوزي‭ ‬العيساوى‭ ‬كأس‭ ‬البطولة‭ ‬لفريقه‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬‮«‬الاولمبيكو‮»‬‭ ‬بالعاصمة‭ ‬روما‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬إلا‭ ‬حلمًا‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬استيقظ‭ ‬محبو‭ ‬النصر‭ ‬وكرة‭ ‬القدم‭ ‬الليبية‭ ‬على‭ ‬تتويج‭ ‬باهت‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬اظن‭ ‬انه‭ ‬قريب‭ ‬من‭ ‬ملعب‭ ‬روما‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬حواري‭ ‬روما‭ ‬وليس‭ ‬اولمبيكو‭ ‬روما‭ ‬ذلك‭ ‬الصرح‭ ‬الذي‭ ‬يفتخر‭ ‬به‭ ‬ابناء‭ ‬العاصمة‭ ‬وكل‭ ‬الايطاليين‭ ‬التتويج‭ ‬الباهت‭ ‬في‭ ‬العاشرة‭ ‬صباحًا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬إلا‭ ‬نهاية‭ ‬لمسلسل‭ ‬درامى‭ ‬يحمل‭ ‬قصة‭ ‬حزينة‭ ‬كلنا‭ ‬شاهد‭ ‬التتويج‭ ‬في‭ ‬اسوأ‭ ‬صوره‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬احباء‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية‭ ‬من‭ ‬مشاهدة‭ ‬حتى‭ ‬تتويج‭ ‬النصر‭ ‬بالاولمبيكو‭ ‬كان‭ ‬الاعتقاد‭ ‬قبل‭ ‬السداسي‭ ‬هو‭ ‬مشاهدة‭ ‬الاندية‭ ‬الليبية‭ ‬تركل‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬جانبات‭ ‬سان‭ ‬سيرو‭ ‬او‭ ‬اليوفونتس‭ ‬ارينا‭ ‬او‭ ‬دييقو‭ ‬مارادونا‭ ‬بنابولي‭ ‬او‭ ‬اولمبيكو‭ ‬روما‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬وحضر‭ ‬التتويج‭ ‬الباهت‭ ‬وغاب‭ ‬الاولمبي‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى