هذه المرة لن أغفر لك أبداً ، وإن أُتيتَ لي بكواكب الشمسية كلها ، ولو مزقت اوردتك ارباً ارباً ونقشت حروف اسمي عليها اثباتاً لحُبك الصادق لي…
ستفعل الكثير في سبيلي ولكن وقتها انا اكتفيت منك ومن جرعات اكاذيبك السابقة ، من خياناتك المتكررة المعتادة من باب الاشيء ارضاءً لغرورك المختل الشهواني ،
ستبحث كثيراً عني صدقني ، ستجد اسمي في كل شيءٍ حتى في لوائح المعلقة في الشوارع ، ربما ستمر على مبنى في مفترق طريق سترى اسمي بشكل لامع ، لحد الذي تنهل عليك اكوام من ذكرياتي معك …..
صدقني لن اغفر لك هذه المرة جداً لأن رصيدك من الغفران قد نفذ وانا متمردة لن انصاع لعواطفي من بعد الآن لأني كنت وحدي في ايام كان المرء يحتاج إلى جيوش من المواساة حتى ارتب وانضف ذاتي من الفوضى وصدمة المشهد..
لن اغفر لك إلى ان انسى حجم الألم الذي كلفني ، والندم الذي يتآكلني بين الحين والأخر ..