الجمعية الليبية للفنون التشكيلية

تختتم‭ ‬معرضها‭ ‬السلدس‭ ‬‮«‬‭ ‬سمفونية‭ ‬‮»‬

اختتمت‭ ‬الجمعية‭ ‬الليبية‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬معرضها‭ ‬السادس‭ ‬سمفونية‭ ‬بمشاركة‭ ‬31فنانًا‭ ‬تشكيليًا‭ ‬حيث‭ ‬شهد‭ ‬المعرض‭ ‬اهتمامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬وإقبالًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عشاق‭ ‬الفني‭ ‬التشكيلي‭ ‬والسلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭.‬

افتتاح‭ ‬المعرض‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للسينما‭ ‬والمسرح‭ ‬والفنون‭ ‬عبدالباسط‭ ‬بوقندة‭ ‬الداعم‭ ‬الرسمي‭ ‬وقد‭ ‬استمر‭ ‬العرض‭ ‬لمدة‭ ‬5‭ ‬ايام‭ ‬وتم‭ ‬اختتام‭ ‬المعرض‭ ‬بحضور‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬الغرياني‭ ‬الذي‭ ‬تقدم‭ ‬بالتحية‭ ‬والتقدير‭ ‬لكل‭ ‬الذين‭ ‬أسهموا‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬المعرض‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬التشكيليين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والجهة‭ ‬الداعمة‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للسينما‭ ‬والمسرح‭ ‬والفنون‭ ‬وكذلك‭ ‬جهاز‭ ‬المدينة‭ ‬القديمة‭..‬

أيضًا‭ ‬تم‭ ‬توزيع‭ ‬شهادات‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬وسط‭ ‬احتفاء‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬ورجال‭ ‬الإعلام‭…‬

وقد‭ ‬أشاد‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬الغرياني‭ ‬بجهود‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬اشهار‭ ‬واستمرار‭ ‬عمل‭ ‬الجمعية‭ ‬مؤكدًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الشكر‭ ‬لا‭ ‬يفيهم‭ ‬حقهم‭ ‬وبالذات‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬الكثير‭ ‬الكثير‭ ‬للجمعية‭ ‬وهم‭ ‬الفنانة‭ ‬التشكيلية‭ ‬نادية‭ ‬العابد،‭ ‬والفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬عادل‭ ‬سالم،‭ ‬والفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬خالد‭ ‬هدية‭ ‬والفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬عادل‭ ‬التواتي‭ ‬الذين‭ ‬بذلوا‭ ‬كل‭ ‬جهودهم‭ ‬لنجاح‭ ‬كل‭ ‬معارض‭ ‬الجمعية‭ ‬خلال‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬كانوا‭ ‬فيها‭ ‬متفرغين‭ ‬بجهدهم‭ ‬ومالهم‭ ‬لكي‭ ‬ينجح‭ ‬العمل‭ ‬وتستمر‭ ‬الجمعية‭ ‬التي‭ ‬أسسها‭ ‬الفنانون‭ ‬الكبار‭:‬

مرعي‭ ‬التليسي‭ ‬رحمه‭ ‬الله

‭ ‬علي‭ ‬العباني‭.‬

محمد‭ ‬الغرياني‭. ‬

القذافي‭ ‬الفاخري‭. ‬

سالم‭ ‬التميمي‭.  ‬

ووفاءً‭ ‬من‭ ‬أصدقاء‭ ‬الراحل‭ ‬‮«‬مرعي‭ ‬التليسي‮»‬‭ ‬مازالت‭ ‬الجمعية‭ ‬تواصل‭ ‬إقامة‭ ‬المعارض‭ ‬وتستقطب‭ ‬أعضاء‭ ‬جدد‭ ‬تحقيقًا‭ ‬لاحلام‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يتوانون‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬لكل‭ ‬الشباب‭ ‬الجدد‭ ..‬

وبمناسبة‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭ ‬الجمعية‭ ‬الليبية‭ ‬للفنون‭ ‬أن‭ ‬تذكر‭ ‬اسماء‭ ‬وجهود‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬شكلوا‭ ‬الفريق‭ ‬والنواة‭ ‬لاشهار‭ ‬الجمعية‭ ‬ونذكر‭ ‬منهم

دار‭ ‬الفنون‭ ‬برئيسها‭ ‬الأستاذ‭ ‬خليفة‭ ‬المهدوي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬الداعمين‭ ‬وكذلك‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬عماد‭ ‬باشا‭ ‬بخبرته‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬المعارض‭ ‬وآرائه‭ ‬التي‭ ‬يحترمها‭ ‬الجيل‭ ‬الذهبي‭ ‬من‭ ‬أ‭. ‬علي‭ ‬مصطفى‭ ‬بن‭ ‬رمضان‭ ‬إلى‭ ‬أ‭. ‬العباني‭ ‬ومرورا‭ ‬بالفنان‭ ‬التليسي‭ ‬والغرياني‭ ‬ورضوان‭ ‬بوشويشة‭ ‬والزويك

كذلك‭ ‬من‭ ‬الداعمين‭ ‬أ‭.‬حمزة‭ ‬المهدوي‭ ‬الحاضر‭ ‬دوما‭ ‬لتذليل‭ ‬الصعاب‭..‬

وبالتأكيد‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تحية‭ ‬د‭. ‬أحمد‭ ‬القاضي‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬بكل‭ ‬م‭ ‬اؤتي‭ ‬من‭ ‬خيرة‭ ‬وإمكانات‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬الأول‭ ‬للجمعية‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعية‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬يوسف‭ ‬السيفاو‭ ‬والفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬الراحل‭ ‬صبري‭ ‬سلطان‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬وايضا‭ ‬المسؤول‭ ‬المالي‭ ‬الفنان‭ ‬عبدالجواد‭ ‬المغربي‭ ‬

وكذلك‭ ‬الفنانة‭ ‬التشكيلية‭ ‬مريم‭ ‬بازينة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬داعمة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬معارض‭ ‬الجمعية‭ ‬وفنان‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬العجيلي‭ ‬العبيدي

وتنتهز‭ ‬الجمعية‭ ‬الفرصة‭ ‬لتقديم‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬للفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬علي‭ ‬المنتصر‭ ‬والفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬فوزي‭ ‬الصويعي،‭ ‬والسيد‭ ‬مصطفي‭ ‬اسكندر‭ ‬

على‭ ‬ما‭ ‬قدموه‭ ‬من‭ ‬مقترحات‭ ‬وآراء‭ ‬ومساهمات‭ ‬لنجاح‭ ‬العمل‭ ..‬