الاولىالرئيسيةمتابعات

جائزة الوحدة الوطنية لحفظ القرآن الكريم على مستوى ليبيا

 

 

جائزة الوحدة الوطنية لحفظ القرآن الكريم على مستوى ليبيا ‎تحت شعار :

‎(واعتصموا بحبل الله جميع ولا تفرقوا)

بحمد الله ومنه وكرمه وفضله اختتمت مساء الجمعة بمدينة طرابلس فعاليات جائزة (الوحدة الوطنية) لحفظ القرآن الكريم التي أقيمتْ على مدى خمسة أيام متواصلةبفندق كورنثيابحضور عدد كبير من المشاركين ضمن منافساتها ومن كل مدن ومناطق بلادنا الحبيبة حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من مائة متسابق تنافسوا في فرعي الجائزة، حفظ (القرآن الكريم كاملاً نصف القرآن).

وقد شرف افتتاح مراسم الجائزة في يومها الأول حضور السيد رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد يونس المنفي رفقة السيد رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية السيد الأستاذ محمد احميدة العباني،ولفيف من أهل القرآن وعلومه من طلبة العلم والرعيل الأول من معلمي القرآن الكريم.

‎وكما جرتْ العادة في مثل هذه المنافسات الشريفة في ميدان حفظ القرآن الكريم كانت المنافسة على مستوى عال وبشكل متواصل.

فيما شهد يومها الختامي حضورًا كبيرًا لشخصيات عدة أبرزها رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عن المنطقة الشرقية الأستاذ عمر سعد الحداد، ومَّمثل عن مجلس النَّواب ورئيس لجنة العدل والمصالحة الدكتور الهادي الصغير، وكذلك رئيس الهيئة عن المنطقة الجنوبية الأستاذ مسعود عبد اللطيف الذين شاركوا رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية مسك ختام الجائزة بتكريمهم للفائزين

‎بالتراتيب الأولى حيث قدمت لهم جوائز عينية وتقديرية نظير تفوقهم.

‎يذكر أن جائزة (الوحدة الوطنية) أشرفت على رعايتها وتنظيمها الهيئة العامة للأوقاف بطرابلس بعد التنسبق مع باقي المدن في كل أنحاء بلادنا الحبيبة حرسها الله دعمًا منها لمبدإ الوحدة الوطنية.

‎فيما جاءت فكرة الإعداد للجائزة كمبادرة من عدد من الخيرين وبإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية ولاقت ترحيبًا من رئاسة الهيئة، وانتشر صدها بشكل واسع فنال استحسانًا من مؤسسات الدولة العليا ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

كما ساهمت شركة (ليبيانا) للاتصالات بدورها في دعم هذا المحفل القرآني المبارك.

‎يأتي كل هذا العمل الحثيث وهذه الجهود من الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية تماشيًا مع الأهداف المعلنة لحكومة الوحدة الوطنية وتيمنًا بما وصل إليه الليبيون شرقًا وغربًا وجنوبًا من تفاهم فيما بينهم وعزمهم على السير نحو المصالحة الوطنية الشاملة.

‎وتأمل الهيئة أن تكون الجائزة مساهمة منها لرأب الصدع ولملمت الشتات ونبذ الفرقة بين الأشقاء في الوطن الواحد.

‎فيما تعتبر الهيئة أن فعاليات هذه الجائزة كانت ناجحة بكل المقاييس، وكيف لا وقد اجتمع فيها لفيفٌ من أبرز المشايخ ونخبة من أهل القرآن من مدن ومناطق عدة جمعهم عليها كتاب الله و أواصل المودة والمحبة.

‎بل وما زاد الجائزة زخمًا وأهمية مشاركة عدد من البحاث والأكادميين ببحوث وأوراق علمية قيمة ضمن الندوة العلمية التي أقيمت على هامش فعاليات الجائزة  في يومها الرابع والتي حملت عنوان : (أهل القرآن ودورهم في المصالحة الوطنية)

‎حيث نال البحث الموسوم بـ(حافظ القرآن رافع راية الإسلام والسلام) بتكريم اللجنة العلمية للجائزة كأفضل بحث تناول فيه مقدمه أ.د -خالد إبرهيم فضيل- دور أهل القرآن في المصالحة الوطنية.

‎كما لم يغبْ عن اللجنة العليا للجائزة ضمن مراسم اليوم الختامي تكريم عدد من أهل العلم وأهل الفضل ممن كان لهم دورٌ في المصالحة الوطنية بين المدن والمناطق تقديراً وشكراً لهم لما قدموه.

‎كذلك لم تنسَ اللجنة العليا للجائزة تكريم منتسبي الهيئة وموظفيها ممن لم يبخلو بوقتهم وجهدهم لإنجاح برامجها المستمرة فضلاً عن  مساهمتهم في إنجاح هذه الجائزة.

‎واخيرَا .. نذكر أن كل فعاليات منافسات جائزة الوحدة الوطنية تم تغطيتها إعلامياً وبثها بشكل مباشر على الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على مدار خمسة أيام متواصلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى