هي حيوانات لافقرية تنتمي لعائلة العنكوبتيات ، تعيش في المناطق الحارة و الجافة مختبئة تحت الحجارة و الصخور ، بوجود منها أكثر من (2000) نوع و معظمها سامة ، إذ تتواجد الغدة السامة في نهاية الذيل ، و ينتشر في المناطق الصحراوية و الجبلية في ليبيا أكثر من عشرة أنواع من العقارب أخطرهم عقرب فلسطين الأصفر ( عقرب صحراء النقب ) و العقرب السمين .
ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأشهر يشهد الجنوب الليبي ـ و بعض مدن و مناطق الجبل هجمات للعقارب دفعتها للخروج من جحورها ، حيث يتعرض المئات كل عام للدغات العقارب من مختلف الأعمار ، نذكر الإجراءات الوقائية التي يجب إتباعها في الأماكن المحتمل تواجد العقارب بها :
• تجنب وضع أكوام من الخشب و الصخور في محيط المنزل و جز العشب بانتظام و إغلاق الشقوق و استخدم مواد عازلة حول الأبواب و النوافذ لمنع دخول العقارب إلى المنزل .
• افحص و تأكد من الأحذية و الملابس غير المستخدمة لفترة طويلة و كذلك قفازات البستنة .
• تربية القطط أو الطيور الداجنة .
• استخدم التراب الدياتومي في المناطق المحتمل تواجد بها العقارب .
• زراعة الجزامى أو اللافندر لأنها تمتلك رائحة عطرية تعتبر طاردة للعقارب .
• رش المبيدات الحشرية حول المنزل للقضاء على الحشرات الموجودة .
أعراض لدغة العقرب :
يشعر الشخص الذي يتعرض للدغة العقرب بألم و وخز و تخذر بمكان الإصابة ، و تكون الأعراض عادة خفيفة و تختفي بعد ساعة أو ساعتين ، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض شديدة مثل صعوبة في البلع ، عدم وضوح الرؤية ، تشنج و صعوبة في التنفس ، حيث إن حساسية البشر للسم تختلف حسب العمر و الوزن .
الهدف من إجراء الإسعافات الأولية ، هو :
• إنقاذ حياة المصاب .
• تقليل المضاعفات المترتبة على الإصابة .
• تخفبف الآلام .
• المساعدة على الشفاء .
الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها عند التعرض للدغ العقارب :
• طمئنة المصاب مع مراعاة بقاءه هادئاُ و عدم بذله أي مجهود .
• غسل مكان اللدغة بالماء و الصابون مع استخدم ثلج على مكان اللدغة لمدة عشرة دقائق .
• لا تستخدم الطرق التقليدية مثل مص السم أو استعمال أدوات حادة لتشريط مكان اللدغ
• يمكن ربط أعلى مكان الإصابة مع مراعاة ربطه بخفة بحيث يغلق الوريد فقط و ليس الشريان لتفادي إحداث قصور في الإمداد الدموي للأجزاء التي أسفل مكان الإصابة .
• رفع المنطقة التي تحتوى على اللدغة حتى تصل مستوى القلب أو أقل لإبطاء انتشار السم .
• مراجعة الطبيب حتى اذا شعر المصاب بالتحسن للاطمئنان .
• اذا كانت تعاني من التعرق أو ضيق في التنفس أو الخدر ” التنميل في أطراف ” أو التدهور في الكلام أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو القيء أو التعرق أو أي مشاكل صحية أخرى يستوجب زيارة الطبيب .
اعداد : فاطمة الثني