الرئيسيةحوار

د. النعـــــــاس مدير المركز الليبي للبحوث والطاقة الشمسية: عزوف شركة الكهرباء أربك مشـــاريعنا لطاقةٍ بديلة

 

الكل يعلم أهمية الطاقة في الحياة .. سواء أكان ذلك من حيث كونها مصدرًا مهمًا للحياة أو حتى من الجانب التسويقي والاستثماري .. من هذا المنطلق كان اهتمامنا في صحيفة (فبراير) بهذا المصدر الذي يعد مهدوراً إلى الآن .

العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بموضوع الطاقة الشمسية والتي شكلتْ أهمية اقتصادية وثروة محلية وأيضاً التي تتعلق بحاجتنا الماسة إليها كبديل نمتلك كل مقوماته وأساسياته وعناصره .

كل هذه الأسئلة حملناها كرزنامة وعرضناها على الدكتور أحمد النعاس الذي أعطى نبذة تعريفية عن المركز بالقول  ..

انشيء المركز في 1978 ومقره في تاجوراء حي السلام تحديدًا وهو مركز صديق للبيئة طبعًا في نسبة المبيعات عندنا صفر ليس لدينا اي استخدام للطاقة بالعكس نحن نشجع استخدام الطاقة النظيفة نشتغل في مجال البحث في الطاقات في طاقة الهيدروجين الأخضر في طاقة الرياح في الطاقة الشمسية وانتم دخلتم وجدتم محطة السيارات مغطاة بالكامل بالالواح لاستخدامها في نظام التوليد الموزع بالتعاون مع الشركة العامة للكهرباء.

هل الطاقة الشمسية مشروع حلم أو حقيقة يمكن تطبيقها ؟

الطاقة الشمسية في ليبيا وفي العالم دخلت تطبيقات السوق واصبحت مثل الماء فموضوع انها حلم هذا سؤال يمكن أن يوجه قبل 30 عاما مضى ولكن الآن ليس مستحيلا في العالم فالإنارة بالطاقة الشمسية أصبحت رخيصة بعد ان كانت مكلفة جدا.

قاطعته  متسائلة؟

وحتى نتخلص من مشكلات الكهرباء وتكاليفها الباهظة ؟

 نعم منظومات الطاقة الشمسية الآن اصبحت داخل التطبيق الخاص حتى( لو الدولة عندها وجهة نظر) ولكن في القطاع الخاص موجودة الطاقة وواقع فرض نفسه والتطبيقات موجودة في الاسواق وباسعار ارخص حتى من استخدامات الطاقة العادية.

لماذا لا تكون الطاقة الشمسية بديلاً عن الكهرباء ؟

الطاقة الشمسية في كل العالم متوفرة في المانيا مثلا أكثر الدول استخدامًا للطاقة ولكن لا تتجاوز نسبة التنوع في مصادر الطاقة 20 في المئة 80في المئة طاقة أحفورية وغاز طبيعي والقدرة الانتاجية تحتاج إلى مساحات كبيرة ومبالغ كبيرة وشبكات لأن الشبكات لها دور مهم وخاصة النقل ولو مثلنا بشبكات النقل الخاصة بالشركة العامة للكهرباء في بلادنا هيا شبكة متداخلة وفيها مشاكل وتحتاج لتحديثات وتقنيات عند التحول الى طاقة شمسية «مية في المية» هذا نوع من الخيال والاسباب هندسية ولكن نحن نتوجه لتنوع الطاقة والمفروض نحن في استرتيجياتنا والخاصة بشركة الكهرباء او المسؤولين في الدولة الليبية ننقل مثلا 10 في المئة طاقة شمسية 25 في المئة طاقة الايدروجين 30 في المئة طاقة أحفورية 10 في المئة طاقة الرياح و 10 في المئة طاقة هيدروليكية كل هذا التنوع يخلق نوعا من الاسهام في توفير الطاقة للدولة بمختلف صورها وبأقل مستوى انبعاث واقل ثاني اكسيد الكربون وتساهم في خلق تنمية مستدامة وبالتالي نحافظ على بيئة نظيفة ونحن نرى التدشين في المجال ضروري رأينا مصر مثلا وكل الدول اصبحت في سياساتها تسعى الى المياه الجوفية والآن هناك ضرائب يتم دفعها انت تضع ثاني اكسيد الكربون «وتدفع في حاجة اسمها اتئمانات».

المياه الجوفيه هل لها علاقة بالاشعاع ؟

 لا اشعة الشمس معجزة من معجزات الله وعمودية على البحر وهي محور المجموعة الشمسية وقبل الوصول للأرض تمر بطبقات من المجالات الجوية وفيها غازات ومركبات كيمائية تعمل نوعا من الفلترة ولكن هذه الاشعة تدخل في ثلوت المياه من خلال طبقة الاوزون والعالم لمس ذلك من سبعينيات القرن الماضي ويحذر العلماء في كل العالم وارتفاع درجات الحرارة قد يدخل في الاشعة النافعة وفيه نوع من تبادل الغازات العملية كيمائية صعب وصفها وشرحها ولكن أريد أن أوضح ان ثاني اكسيد الكربون الناتج عن صرف الوقود الأحفوري سبب للكرة الارضية غلاف داخلي منع الاشعة الساقطة من المرور ومنع اشعة الشمس من السقوط هي تسقط وترجع بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والعالم يشهد أثارها على كوكب الأرض السونامي والزلازل هذه الظواهر تسبب مشاكل لهذا لابد من توفير واستخدام طاقة بديلة مثل الرياح الهيدروجين ونؤكد على توطين المشروع الوطني للهيدروجين الأخضر مشروع نحن مقبلون عليه لنقدم المشروع للحكومة وهم ينفذونه وواجبنا توفير البيئة صحية وتصميم منظومات تساعد على ذلك وتقديمها للحكومة.

مساحة الارض التي شاهدتوها نحن استقطعناها واستفدنا منها عند انقطاع الكهرباء لمدة 12 ساعة وطبعا المهندسين والبحاث واصلوا العمل ليلا ونهارا لتصميم نموذجا مصغرا لتوليد الطاقة الشمسية وربطها بمنظومة توليد موزع هيا 1700 م يمكن  إيصالها 16000 م مثلا منطقة مثل عين زارة نستطيع عمل نموذج توليد طاقة فيها ونستغني عن الكهرباء.

نحن نعمل في ظروف عزوف الشركة العامة للكهرباء عن التعاون معنا نحن وقعنا المرحلة الأولى من المشروع وسلمناه للشركة التي لم تدفع فيه دينارا واحدا  المركز صرف نص مليون دينار وصممنا وجهزنا وسخرنا قدرات مهندسين وخبرات وعلماء فكروا فانجزوا واقولها ننافس بهم العالم والمشروع لو قدمناه لمكتب خاص لطلب مليون ونص يوروا صممنا المديل والشحنة كيف تعمل وحتى ندخلوا على 30 وات للشبكة العامة.

المركز لديه المواصفات والارضية مناسبة جدا ولكن مسؤولو الشركة العامة للكهرباء لم يتوافقوا معنا مع العلم انه لدينا بنك معلومات بالخصوص وعلاقتنا بالمنظومة الدولية وعضويتنا حاضرة بقوة وواضحة مايعرقلنا عدم جدية المسوؤلين.

والشركة احتكرت موضوع التوريد حتى في خططها المستقبلية لم تشارك المركز فيه نحن لم نمانع مبدأ الحوار والعرض لمصلحة بلادنا على سبيل المثال في فايروس كورونا العالم توقف في كل شي وغدا ياتي زلزال لا قدر الله  فيقضي على كل شيء من محطات وشبكات فنحن نعمل لاجل الاجيال القادمة ل30و50 عاما قادمة في ذلك الوقت نحن لن نكون احياء ولكن هناك من يخلفنا ليكمل ما بدأنا.

 كل كلامي موجه ومكرر للشركة العامة للكهرباء ومسؤؤل عن كل حرف حتى الاتفاقية امتنعوا عن توقيعها اتفاقية المرحلة الثانية لتدشين المشروع التي حضروا الاحتفالية الخاصة بها كما اسلفت وارجح الاسباب الى تغيير الادارة والسيد المدير الجديد لم يهتم بالامر ويمارس اهتمامه مع شركات اجنبية يدفع 10 او 5 مليون عملة صعبة.

فقد نحن جهزنا مذكرة تعاون لكن هم يرفضون التعاون  نحن متخصصون في مجال الطاقات المتجددة

التلوث من اختصاص البحوث النووية التابع للهيئة الوطنية للبحوث ومن خلالكم ادعو كل المختصين بالجامعات الليبية التي عملنا معها اتفاقية لاننا عملنا استراتيجية لتبني الطاقات المتجددة لمشروع وطني يساهم فيه الجميع حتى الاعلام ومن خلالكم ادعو السيد رئيس الحكومة والسادة في البرلمان للاسراع في تفعيل المشروع ووضع هوية للطاقة.

هناك من يسعى للتعاقد الخارجي ونحن نستطيع عمل كل شي واحسن منهم في مجال الطاقة وبامكاننا اقامة شركة تماثل الشركة العامة للكهرباء،باسم شركة الطاقات المتجددة وتبدأ في تنفيذ المشاريع بأيد ليبية ومش لازم تعاقدات خارجية واهدار اموال على اشياء نحن قادرون على تنفيذها ونحن نخدم اهلنا في سبها ووادي مرسيط وفي الابار الرعوية التي تعاني من انعدام الكهرباء ٣٠٠ كيلو وات اقرب انبوب 300 كيلو وحتى يوفر كهرباء محتاج ل50مليونا.

نقوم بتركيب منظومات ٤ كيلو للآبار الرعوية ليشرب منهاحتى الحيوانات لوجه الله كما في الحديث الشريف «في كل كبد رطبة أجر» وعن طريق الناس وللناس التي تعاني من ظروف صعبة في الجنوب واقصى الشرق ومزدة والعوينات ركبنا منظومات ونحن كمركز بحاجة الى دعم انا معي 23 دكتورا

نفاخر بهم دوليا ساهموا في نشر ورقات بحثية وشاركنا في موتمرات ودربنا شبابا انتم حضرتم بالصدفة عندنا اتفاقية تدريب بالتعاون مع إحدى شركات التدريب التي تصدر شهادات معتمدة من وزارة العمل  لإعداد كوادر ليبية شابة لإتقان تركيب المنظومة كيف يولد  كهرباء من الطاقة الشمسية والجانب العملي والنظري متوفر لدينا في المركز وهاذي دعوة مش دعاية في مجال التنمية المستدامة ومن اجل الرفع من مستوى القدرات الليبية لو بيسافر او يحصل على فرصة عمل في شركة نفطية يقدم ملفه يقول اني متخصص في مجال منظومات الطاقة الشمسية يبدا مفروض عليهم ومش حيقولوا يتعذر ٠

 لابد أن نتطور ونجاري العالم

مثلا نحن في غرفة أربعة اشخاص وكلنا ندخن سيزداد  الضغط سيقل اكسجين الحل تقليل عدد السجائر في اليوم لتحافظ على الاكسجين .

العالم الآن يمر بانهيار هناك تضخم وتغير مناخي سونامي قبل 10 سنوات والزلازل التي تحدث نتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع منسوب البحر على سبيل المثال الاسكندرية مهددة بالغرق تماما .

ارتفاع درجة الحرارة الغلاف الجليدي بين القطبين عندما  يزيد يرتفع منسوب المياه  فالعالم يشعر بالخطر

الآن الحل آصبح مطلبا دوليا وليس ليبيا فحسب وانت كشركة نفطية مجبور لتعالج وتعمل حل للحد من المشاكل.

في النهاية نشكركم ونشدد على أهمية دور الصحافة في إظهار الحقائق للناس الطاقة الشمسية مصدر له اهمية كبرى وهو أكثر وفرة من المصادر الاخرى حيث استغلت منذ العصور القديمة واستخدامها في عدة اشياء،أساسية للبشر. ومن ثم تحويلها إلى طاقة كهربائية وايضا لها دور كبير في حل اكثر مشاكل العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى