للعادات في الجنوب هوية و بصمة خاصة
شهر رمضان المبارك يعد من أهم الشهور في ثقافة المجتمع الليبي، ويتميز بخصوصية، من حيث العادات والتقاليد التي تصاحبه، ومن خلال نظام الحياة العام .. ويمثل هذا الشهر فرصة لليبيين للتقرب إلى الله تعالى، وتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية..
إن تبني هذه العادات، والتقاليد يعكس قيم الانتماء والتضامن في المجتمع الليبي، ويعزَّز الروح الدينية والتعاونية بين أفراد المجتمع..
ويرتبط شهر رمضان المبارك، عند جميع المجتمعات الإسلامية، بعادات وتقاليد، اعتادها الناس خلال هذا الشهر..مجتمعنا الليبي، لديه عاداته وتقاليده، استعداداً لمقدوم الشهر الكريم، وخلال ايامه ولياليه..
صحيفة فبراير من خلال هذا الملف، استطلعت آراء عينة من المواطنين، وسألتهم عن:-
- العادات والتقاليد التي يمارسونها خلال الشهر المبارك..
- وكيف يرون تأثير هذه العادات والتقاليد على الأسرة والمجتمع؟
- رقية إبراهيم/ معلمة وناشطة اجتماعية/
طبعا نهنيء الشعب الليبي بهذه المناسبه واتمنى لهم صيام رمضان المبارك بالمغفرة والقبول الاعمال والطاعات..
ثانيا شهر رمضان المبارك العادات المتعارف عليها عند الجميع هيا لمة العيله والافطار في أنس وطاعة ورحمة وموده بين أفراد الاسرة ولاننسى العباده والمعاملات في هدا الشهر الكريم الدي نجمع فيه الحسنات من اولها إلى اخرها، أيضا كتأثير في المجتمع «كمجتمع سبهاوي» مرن ومتساهل ونقي ومتحاب ومتعاون وعطوف نعم العادات والتقاليد الاجتماعية لها مكانه في هدا المجتمع خاصة الروابط الاجتماعية والاسرية المتينه..
- علي صالح/ اوباري:-
تأثير هذا الشهر بما فيه من العادات والتقاليد على الأسرة والمجتمع يكون إيجابيًا بشكل عام. تجتمع العائلة حول الإفطار وتقضي وقتًا مميزًا معًا، مما يعزز الترابط الأسري والروابط الاجتماعية. كما يعزز التركيز على العبادة والتقرب إلى الله الروح الدينية في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، فإن التطوع والعمل الخيري يعززان الروح التعاونية والمساعدة المتبادلة بين الأفراد في المجتمع الليبي. فهناك من يستعد
بالعمل التطوعي والإحسان: يعتبر شهر رمضان فرصة لممارسة العمل التطوعي والإحسان في المجتمع الليبي. يتطوع العديد من الناس في توزيع الطعام والمساعدة على قدر المستطاع للمحتاجين والفقراء.
مائدة العائلة وصلة الارحام ..ملمح إجتماعي وديني لرمضان
- حواء صلاح:-
أولا، كل عام وانتم بخير رمضان مبارك عليكم
ثانيا: من جهة العادات «في اختلاف شوي» من دخول مطبخ وتحضير طعام بأنواعه إلى مائدة الافطار .
ثالثا: قراءه القرآن والتسبيح، ومشاهدة بعض برامج التلفزيون.
رابعا : صلاة التراويح بعض منهم يذهب الى المساجد، وزيارة الأهل والأقارب .
وكل عام وانتم بخير.
* زهرة الحاج:-
تقاليدنا تختلف حتى بين كل مدينة واخرى مثلا لطرابلس عاداتها ولسبها عاداتها ولبنغازي عاداتها.. فيه تشابه في بعض الأمور ..احنا انوتو لشهر رمضان المبارك حاجات الاكل الجاف مثل السويقة والروينة والتمور وغيره ويكون شهر للعبادة والتوبة والتسامح ولكن بعض الناس للاسف الشديد اصبحت تهتم بالبطن قبل العبادة …
خديجة بدر:-
من أهم العادات الرمضانية تجمع العائلة في مائدة رمضان وصلة الأقارب في ليالي رمضان والإحسان للاقارب والمعارف والجيران وتصدق للفقراء ولاهتمام بهم اوتسامح كل ذلك يعطي رمضان طابع اجتماعي وأخلاقي جميل شهر الأخلاق الحميدة.
* خديجة المزروعي :-
شهر رمضان لما يجي علينا نحس بتغيير في كل شي الاستعدادات له والاهتمام اكثر اول شي التحضيرات في البيت تشمل نضافة البيت وتحضير الحاجيات والمستلزمات التي يتم استخدامها طيلة الشهر الفضيل يعني على المستطاع دون تكليف او افراط وتتم فيه الزيارات للاهل والاحبة وبالاخص صلة الرحم
ويتم الاجتهاد والمثابرة على قراءة القران وختمه والمثابرة على صلاة التراويح صلاة التهجد وإحياء الذكر والتسبيح
وفي الجزء الاخير من الشهر تتم تحضيرات العيد والاستعداد لفرحته والمتعارف عليها شراء الملابس الجديدة وتحضير الحلويات وغيرها
ولكن على قد فرحة العيد يكون هناك زعل بمفارقة رمضان أعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية..
* عبد العزيز الحسناوي/ غات:-
اهل غات يستعدون مبكرا لرمضان من خلال تجهيز التمور ودقها لتمر بمراحل عدة الى ان تصبح معجون التمر واضافة الجبن المجفف له وتاخذ شكلًا بيضاويًا وتسمى «تاركيت»، وايضا يستعد الاهل بتجهيز السحلب وهو معمول بالقصب المرحي.