رصد

البيت الليبي : طقوس وتــــــــقاليد

انتصار المغيربي

اعتاد‭ ‬عموم‭ ‬النَّاس‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭  ‬قُبيل‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭  ‬بأخذ‭ ‬خطوات‭ ‬استباقية‭ ‬تسهل‭ ‬عليهم‭ ‬المهام‭ ‬المنوطة‭ ‬بهم‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬احتياجات‭ -‬المنزل،‭ ‬والمطبخ‭- ‬حيث‭ ‬تُسهم‭ ‬التحضيرات‭ ‬المسبقة‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬المرأة‭ ‬وتمنحها‭ ‬وقتًا‭ ‬كافيًا‭ ‬لأداء‭ ‬العبادات‭ ‬بكل‭ ‬يسر‭ ‬وتسهل‭ ‬عليها‭ ‬تحضير‭ ‬مائدة‭ ‬إفطار‭ ‬متنوعة‭  ‬شهية‭ ‬وسريعة‭ ‬وصحية‭.‬

ابتهجتْ‭ ‬الأسرُ‭ ‬الليبيةُ‭ ‬بعد‭  ‬أنّ‭ ‬أعلن‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬الدبيبة‭ ‬مطلع‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬الجاري‭  ‬صرف‭ ‬مرتبات‭ ‬الموظفين‭  ‬عن‭ ‬شهري‭ )‬يناير،‭ ‬و‭ ‬فبراير‭(  ‬معاً،‭ ‬قبل‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬الخير‭ ‬والبركة،‭  ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توفر‭ ‬السيولة‭ ‬في‭ ‬المصارف‭ ‬التجارية‭ ‬والانخفاض‭ ‬النَّوعي‭ ‬للأسعار‭ ‬‭ ‬بعد‭ ‬انخفاض‭ ‬سعر‭  ‬الدولار،‭ ‬مما‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬انتعاش‭ ‬لحركة‭ ‬السوق،‭ ‬وتسارع‭ ‬وتيرة‭ ‬الأسر‭ ‬لتوفير‭ ‬التجهيزات‭ ‬المنزلية‭ ‬التي‭ ‬تسهل‭ ‬المهام‭ ‬اليومية‭ ‬للمرأة‭  ‬خلال‭  ‬الصيام،‭ ‬ومع‭ ‬حرص‭ ‬ربة‭ ‬البيت‭ ‬على‭  ‬القيام‭  ‬بفريضة‭ ‬الصيام،‭ ‬والقيام‭ ‬والصدقات‭.‬

تميزتْ‭  ‬المرأة‭ ‬بالبحث‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬الصيام‭ ‬بتوفير‭ ‬السلع‭ ‬الأساسية‭ ‬لمطبخها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعداد‭ ‬سفرة‭ ‬شهية‭ ‬تضم‭ ‬أصنافًا‭ ‬من‭ ‬الطعام‭  ‬وتلبي‭ ‬رغبات‭ ‬أفراد‭ ‬عائلتها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أصناف‭ ‬الشوربات‭ ‬والمقبلات‭ ‬والعصائر،‭ ‬التي‭ ‬ينصح‭ ‬أختصاصيو‭ ‬التغذية‭ ‬بتناولها‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬الإفطار‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬صوم‭ ‬طويلة‭.‬

كما‭ ‬تكثر‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية،‭ ‬والعزائم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭  ‬كما‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬تجهيزات‭ ‬‮«‬مسبقة‮»‬‭ ‬تسهل‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬الموظفة‭ ‬إنجاز‭ ‬التزاماتها‭ ‬الأسرية‭ ‬فتبهر‭ ‬أسرتها‭ ‬وضيوفها‭ ‬ببارعة‭ ‬واحترافية‭ ‬تحضيرها‭ ‬لمائدة‭ ‬الإفطار‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬التصميم‭ ‬العصري‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬تقديم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬ألذ‭ ‬وطاب‭ ‬للصائمين‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يعقيها‭ ‬غلاء‭ ‬الأسعار‭ ‬أو‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬الطاعات‭ ‬مع‭  ‬انشغالها‭ ‬بعملها‭ ‬نهار‭ ‬فترة‭ ‬الصيام‭.‬

بل‭ ‬وتسعى‭  ‬بعض‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬التي‭ ‬تتبنى‭ ‬أحد‭ ‬أنواع‭ ‬المشروعات‭ ‬الصغرى‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬دخلها‭ ‬مع‭ ‬إطلالة‭ ‬شهر‭ ‬الصيام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التجهيز‭ ‬المسبق‭ ‬لـ‭)‬للتوابل‭ ‬والعصائر‭ ‬والفطائر‭(‬،‭ ‬وأساسيات‭ ‬الأكل‭ ‬التقليدي‭ ‬كـ‭)‬البسيسة،‭ ‬والزميطة،‭ ‬والسحلب،‭ ‬وقهوة‭ ‬اللوز‭ (‬،‭ ‬وتجفيف‭ ‬الأوراق‭ ‬العطرية‭ ‬كـ‭)‬النعناع،‭ ‬والزعتر،‭ ‬والإكليل‭(‬،‭ ‬وتحضير‭ ‬معجون‭ ‬التمر‭  ‬وعسل‭ ‬التمر،‭ ‬وخل‭ ‬نوة‭ ‬التمر‭ ‬وتوفير‭ ‬التمور‭ ‬بأنواعها‭ ‬المتعددة‭ ‬وغيرها‭ ‬مما‭ ‬يفضله‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬في‭ ‬وجبة‭ ‬الإفطار،‭ ‬أو‭ ‬السحور‭.‬

كما‭ ‬يتميز‭ ‬الاستعداد‭  ‬لشهر‭ ‬الصيام‭ ‬بظهور‭ ‬متطوعين‭ ‬في‭ ‬حملات‭ ‬إطعام‭ ‬الصائمين‭ ‬الأجانب،‭ ‬والأسر‭ ‬المعوزة‭ ‬كتنظيم‭ ‬حملة‭ ‬‮«‬قفة‭ ‬رمضان‮»‬‭  ‬لسد‭ ‬بعض‭ ‬حاجيات‭ ‬الأسر‭ ‬الفقيرة‭ ‬وذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭  ‬من‭ ‬أسر‭ ‬الأيتام‭ ‬و‭ ‬الأرامل‭  .‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬نشاط‭ ‬الأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لمساعدة‭ ‬الأسر‭ ‬المحتاجة‭ ‬في‭  ‬كل‭ ‬المدن‭ ‬ليبيا‭  ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الأسر‭ ‬النازحة‭ ‬والمتضررة‭ ‬من‭  ‬الحروب‭ ‬السابقة‭ ‬والفيضانات‭ ‬الجارفة،‭ ‬وكذلك‭ ‬مساعدة‭ ‬الأسر‭ ‬المعوزة‭ ‬خارج‭ ‬ليبيا‭  ‬كمساعدة‭ ‬أهالي‭ ‬غزة‭.‬

فمن‭ ‬خلال‭ ‬تسابق‭  ‬المحسنين‭  ‬لكسب‭ ‬الحسنات‭ ‬تكثر‭  ‬الإعلانات‭ ‬أيضًا‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بدعوة‭ ‬الذين‭ ‬يرغبون‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬الخير‭ ‬و‭ ‬مساعدة‭ ‬المحتاجين‭ ‬خاصة‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬إما‭ ‬مساعدات‭ ‬مالية‭ ‬لشراء‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬الأسر‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬ضرورية‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم،‭ ‬أو‭ ‬تخفيف‭ ‬العبء‭ ‬المالي‭ ‬عن‭ ‬الأسر‭ ‬التي‭  ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬مرضى‭ ‬الأورام‭ ‬واحتياجات‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬وذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭  .. ‬كما‭ ‬يسهم‭ ‬بعض‭ ‬التجار‭ ‬أيضاً‭ ‬بالمعونات‭ ‬المالية‭ ‬والسلع‭ ‬الغذائية‭ ‬وتوزيع‭ ‬لحوم‭ ‬الدواجن‭ ‬والبيض‭ ‬على‭ ‬الأسر‭ ‬المسجلة‭ ‬في‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية‭ ‬وتزويدها‭ ‬بالسلع‭ ‬الغذائية‭ ‬لإفطار‭ ‬الصائمين،‭ ‬أو‭ ‬بالتبرع‭ ‬المباشر‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬والمحال‭ ‬التجارية‭   .‬

وتهدف‭ ‬مبادرة‭ ‬التبرعات‭ ‬الخيرية‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭  ‬للوقوف‭ ‬بجانب‭ ‬المستضعفين‭  ‬لتحسين‭ ‬وضعهم‭ ‬المالي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬ما‭ ‬يحتاجونه‭ ‬ليكونوا‭ ‬مستعدين‭  ‬لقيام‭ ‬بفريضة‭ ‬الصيام‭.‬

وتعد‭ ‬بهجة‭ ‬إطلالة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الديني‭ ‬هي‭ ‬المسيطرة‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الشهر؛‭ ‬فتكثر‭ ‬وتتنوع‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المرئية‭ ‬والمسموعة‭ ‬والمقروءة‭ ‬التوعية‭ ‬والإرشاد‭ ‬الديني‭ ‬في‭ ‬الفقه‭ ‬والفتوحات‭ ‬الإسلامية‭ ‬بهدف‭  ‬تحصين‭ ‬سلوك‭ ‬الشباب‭ ‬ليكونوا‭ ‬مخلصين‭ ‬لدينهم‭ ‬ووالديهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬وإصلاح‭ ‬أحوال‭ ‬الأسر‭  ‬وعلاج‭ ‬مشاكلها‭ ‬ولم‭ ‬الشمل‭  ‬وتبيان‭ ‬الدور‭ ‬المنوط‭ ‬بالزوجة‭ ‬والأم‭ ‬لتهيئ‭ ‬بيتها‭ ‬وأولادها‭ ‬لاستقبال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صوره‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬الإسراف‭ ‬وحب‭ ‬الخير‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعاون‭.‬

كما‭ ‬تهدف‭ ‬البرامج‭ ‬الدينية‭ ‬إلى‭  ‬أبرز‭ ‬بعض‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬يلزم‭ ‬تجنبها‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬المباركة‭ ‬والتي‭ ‬تضيّع‭ ‬الفرصة‭ ‬العظيمة‭ ‬لحل‭ ‬كل‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭ ‬فقد‭ ‬السكينة‭ ‬وراحة‭ ‬البال‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬قال‭ ‬د‭. ‬جمعة‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬أستاذ‭ ‬جامعي‭ :‬

إنّ‭ ‬الاستعداد‭ ‬الأسري‭ ‬المبكر‭ ‬لشهر‭ ‬رمضان‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬عادات‭ ‬الابتهاج‭ ‬الشعبية،‭ ‬وعلى‭ ‬الاستعداد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬رغم‭ ‬أهمية‭ ‬ذلك‭ ‬وأن‭ ‬الاستعداد‭ ‬الروحي‭ ‬لهذا‭ ‬الشهر‭ ‬المبارك‭ ‬الإكثار‭ ‬من‭ ‬صيام‭ ‬التطوع‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬شعبان،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬النبي‭ ‬صل‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬يكثر‭ ‬من‭ ‬الصيام‭ ‬في‭ ‬شعبان‭  ‬حتى‭ ‬اختلفت‭ ‬الروايات‭ ‬هل‭ ‬كان‭ ‬يصومه‭ ‬أيامه‭ ‬أم‭ ‬صيام‭ ‬ليلة‭ ‬النصف‭ ‬من‭ ‬شعبان‭.‬

ويعد‭ ‬صوم‭ ‬أيامٍ‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬بمثابة‭ ‬تعويد‭ ‬الجسم‭ ‬على‭ ‬الصيام‭ ‬وتمهيدًا‭ ‬لصيام‭ ‬متتابع‭ ‬طيلة‭ ‬شهر‭ ‬كامل،‭ ‬وما‭ ‬تتم‭ ‬من‭  ‬استعدادات‭ ‬منزلية‭ ‬قبيل‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬تضفي‭ ‬روحانية‭ ‬وسكينة‭ ‬على‭ ‬البيت‭ ‬الليبي‭ .‬

وأكد‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬أن‭ ‬القنوات‭ ‬الفضائية،‭ ‬وصفحات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬الإنترنت‮»‬‭ ‬منها‭ ‬المتخصصة‭ ‬بالطبخ‭ ‬أو‭ ‬تصميم‭ ‬المنازل‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬أفراد‭ ‬أسرتها‭ ‬وضيوفها‭ ‬والمرأة‭ ‬الليبية‭ ‬سريعة‭ ‬الفهم‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬فن‭ ‬الطهي‭ ‬والديكور‭ ‬والاقتصاد‭ ‬المنزلي‭  ‬مما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭  ‬أفكار‭ ‬إبداعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تحضير‭ ‬البيت‭ ‬وتجهيزه‭ ‬لاستقبال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭  ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تكوين‭ ‬بيئة‭ ‬جميلة‭ ‬تعكس‭ ‬ذوق‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬وتحفز‭ ‬الأطفال‭ ‬للاستعداد‭ ‬النفسي‭ ‬لصيام‭ ‬وتعتبر‭ ‬التجهيزات‭ ‬المسبقة‭ ‬تهيئة‭ ‬الفرصة‭ ‬لتنمية‭ ‬مهارات‭ ‬المرأة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬الأواني‭ ‬والآلات‭ ‬الحديثة‭ ‬لطهي‭ ‬الطعام‭ ‬بسرعة‭ ‬وإتقان‭ ‬بمشاركة‭ ‬وتعاون‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ .‬

أما‭ ‬السيدة‭ ‬حنين‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬ببلدية‭ ‬جنزور‭ ‬فقالت‭:‬

قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬شاركتُ‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬‮«‬بازارات‮»‬‭ ‬لبيع‭ ‬فوانيس‭ ‬رمضان‭ ‬وصناعة‭ ‬خيمة‭ ‬منزلية‭ ‬لتحضير‭ ‬ركن‭ ‬الصلاة‭ ‬ولقراءة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وخيمة‭ ‬النجع‭ ‬لعالة‭ ‬الشاهي،‭ ‬كما‭ ‬إني‭ ‬اشتغل‭ ‬حسب‭ ‬الطلبية‭ ‬كتجهيز‭ ‬القهوة‭ ‬البيضاء،‭ ‬والسحلب،‭ ‬والبسيسة‭ ‬وأيضا‭ ‬اعمل‭ ‬على‭ ‬تجهيز‭ ‬كميات‭ ‬من‭ ‬الأكل‭ ‬الحار‭ ‬النواشف،‭ ‬وبأسعار‭ ‬معقولة‭ ‬للأسر‭ ‬ونتواصل‭ ‬مع‭ ‬الزبائن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحتي‭ ‬على«الفيس‭ ‬بوك‮»‬‭ ‬وبهذا‭ ‬اسهم‭ ‬في‭ ‬تجهيز‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬أسرتي،‭ ‬وكذلك‭ ‬زيادة‭ ‬دخلي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بيع‭ ‬منتجات‭ ‬شغلي‭ ‬اليدوي‭ .‬

السيدة‭ ‬سارة‭ ‬صالح‭ ‬أحمد‭ ‬مشروع‭ )‬توابل‭ ‬حوش‭(  ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬طرابلس‭ ‬قالت‭ :‬

نجحتُ‭ ‬في‭ ‬مشروعي‭ ‬لتجهيز‭ ‬الأكل‭ ‬التقليدي‭ ‬الذي‭ ‬تحتاجه‭ ‬الأسر‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬كـ‭)‬البسيسة‭ ‬والزميطة‭ ‬والسحلب‭( ‬بالإضافة‭ ‬للتوابل‭ ‬والحرارات‭ ‬كـ‭)‬الفلفل‭ ‬والبزار‭ ‬والقرفة‭ ‬والكمامين‭( ‬بأنواعها‭ ‬وما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬منكهات‭ ‬للأكل‭ ‬الليبي‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬نشأة‭ ‬فكرة‭ ‬مشروعها‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نجاحي‭ ‬في‭ ‬تحضير‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬تجهيزات‭ ‬للمطبخ‭ ‬الليبي،‭ ‬وبناءً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تعلمته‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬أمي‭ ‬‮«‬رحمها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‮»‬‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬بهارات‭ ‬الأكل‭ ‬الصحي‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬إعجاب‭ ‬أفراد‭ ‬أسرتي‭ ‬وضيوفي‭ ‬بما‭ ‬احضَّره‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬طعام‭ ‬له‭ ‬مذاق‭ ‬مميز،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اشتكتْ‭ ‬عدة‭ ‬نساء‭ ‬من‭ ‬رداءة‭ ‬ما‭ ‬يبُاع‭ ‬من‭ ‬توابل‭ ‬مستوردة‭  ‬وتسبب‭ ‬ضررًا‭ ‬للصحة‭.‬

وتتميز‭ ‬منتوجاتي‭ ‬بالنظافة‭ ‬والدقة‭ ‬في‭ ‬تحضيرها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خطوات‭ ‬أهمها‭ ‬شراء‭ ‬المادة‭ ‬الأساسية‭ ‬ثم‭ ‬غسلها‭ ‬وتجفيفها‭ ‬وتنقيتها‭ ‬من‭ ‬الشوائب‭ ‬ثم‭ ‬تحميسها‭ ‬وإضافة‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬فيها‭ ‬ونقلها‭ ‬إلى‭ ‬الطاحونة‭ ‬لرحيها‭ ‬ثم‭ ‬تأتي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬مرحلة‭ ‬التعبئة‭.‬

أما‭ ‬تسويق‭ ‬منتوجاتي‭ ‬فمن‭ ‬خلال‭ ‬صفحتي‭ ‬على‭ )‬الفيس‭ ‬بوك‭(  ‬مع‭ ‬خدمة‭ ‬التوصيل‭ ‬ونظرًا‭ ‬للاستعداد‭ ‬لتجهيز‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬للمطبخ‭ ‬الليبي‭ ‬قبل‭ ‬قدوم‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬تنفذ‭ ‬الكمية‭ ‬المحضرة‭ ‬مسبقاً‭ ‬مما‭ ‬يدفعني‭ ‬لبذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬وتعاون‭ ‬أفراد‭ ‬أسرتي‭ ‬في‭ ‬مشروعي‭ ‬وقد‭ ‬تمت‭ ‬دعوتي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحتي‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬مهرجانات‭ ‬وبازارات‭ ‬خاصة‭ ‬بالنساء‭ ‬متنوعة‭ ‬وتخص‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬الأسر‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬زيادة‭ ‬المبيعات‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬الأسعار‭ ‬فتعتمد‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬كلما‭ ‬زاد‭ ‬تزداد‭  ‬البضائع‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬ولذلك‭ ‬أسعار‭ ‬التوابل‭ ‬تختلف‭ ‬حسب‭ ‬سعر‭ ‬التكلفة‭ ‬للمواد‭ ‬الأساسية،‭ ‬وهي‭ ‬تزداد‭ ‬مع‭ ‬قرب‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭.‬

يضاف‭ ‬إليها‭ ‬سعر‭ ‬تعب‭ ‬تحضيرها‭ ‬وهو‭ ‬ثابت‭ ‬ولتفادي‭ ‬زيادة‭ ‬الأسعار‭ ‬سارعتُ‭ ‬لشراء‭ ‬المواد‭ ‬الخام‭ ‬منذ‭ ‬شهر‭ ‬رجب‭ ‬وبهذا‭ ‬فإن‭ ‬أسعار‭ ‬التوابل‭ ‬متميزة‭ ‬بجانب‭ ‬دقة‭ ‬الشغل‭ ‬لهذا‭ ‬زادت‭ ‬شهرة‭ ‬مشروعي‭ ‬لعدة‭ ‬مناطق‭ ‬وزادت‭ ‬الطلبيات‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬والجنوب‭.‬

وأضافتْ‭ ‬أتمنى‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والزراعة‭ ‬تشجيع‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬بتوفير‭ ‬المواد‭ ‬الخام‭ ‬بأسعار‭ ‬مناسبة‭ ‬وتشجيع‭ ‬المنتجات‭ ‬الليبية‭ ‬للتقلل‭ ‬من‭ ‬الاستيراد‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬وتعتمد‭ ‬على‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭  ‬بل‭ ‬ونطمح‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬ليبيا‭ ‬بلد‭ ‬ًايصدر‭ ‬ما‭ ‬يحتاجه‭ ‬الصائمون‭ ‬لتجهيز‭ ‬الأكل‭ ‬الصحي‭ ‬الليبي‭ ‬الذي‭ ‬يقلل‭ ‬الشعور‭ ‬بالجوع،‭ ‬والعطش‭ ‬ويساعد‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬رغم‭ ‬الصيام‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬نفسه‭ ‬قالت‭ ‬صاحبة‭ ‬مشروع‭:‬

‭ ‬تستعد‭ ‬عائلتي‭ ‬لاستقبال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬فهمنا‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬الصيام‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬إيجابه‭ ‬لأسئلة‭ ‬تخص‭ ‬‮«‬المرأة‭ ‬والصيام‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حضور‭ ‬محاضرات‭ ‬عن‭ ‬فقه‭ ‬الصلاة‭ ‬والصيام‭ ‬وهذا‭ ‬يرفع‭ ‬من‭ ‬معنوياتنا‭.‬

وأوضحت‭ ‬إلى‭ ‬كونها‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التغذية‭ ‬بادرت‭ ‬بإعطاء‭ ‬محاضرات‭ ‬توعوية‭ ‬عبر‭ ‬صفحتها‭ ‬‮«‬‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬‮»‬‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تغذية‭ ‬صحية‭  ‬في‭ ‬شهر‭  ‬رمضان،‭ ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬تصحيح‭  ‬بعض‭ ‬المفاهيم‭ ‬الخاطئة‭ ‬وشدَّدنا‭ ‬على‭ ‬الغذاء‭ ‬الصحي‭ ‬الذي‭ ‬يدخل‭ ‬فيه‭ ‬ما‭ ‬ننتجه‭ ‬من‭ ‬مشروعي‭ ‬الصغير‭ ‬وهو‭ ‬صناعة‭ ‬خل‭ ‬التمر‭.‬

وقالت‭ ‬نهتم‭ ‬أيضًا‭ ‬بتنظيف‭ ‬شامل‭ ‬لمنزلنا‭ ‬وإعادة‭ ‬تنسيق‭ ‬الأثاث‭ ‬والاهتمام‭ ‬بما‭ ‬يحتاجه‭ ‬المطبخ‭ ‬من‭ ‬أشياء‭ ‬ضرورية‭ ‬لتجهيز‭ ‬طعام‭ ‬الصائمين‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭  ‬مراحل‭ ‬تحضير‭ ‬‮«‬خل‭ ‬التمر‮»‬‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬يبدأ‭ ‬بتوفير‭ ‬مبلغ‭ ‬لشراء‭ ‬التمر‭ ‬الصعيدي‭ ‬بكميات‭ ‬كبيرة‭ ‬وتأجير‭ ‬سيارة‭ ‬لنقله‭ ‬للمنزل‭ ‬ثم‭ ‬مرحلة‭  ‬الغسل‭ ‬والتنظيف‭ ‬بماء‭ ‬نظيف‭ ‬صحي‭ ‬ويترك‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬قفله‭ ‬بإحكام،‭  ‬وبعد‭ ‬شهر،‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬نفتح‭ ‬عليه‭  ‬ونضيف‭ )‬أم‭ ‬الخل‭( ‬المحضرة‭ ‬مسبقًا‭ ‬ثم‭ ‬يترك‭ ‬40‭ ‬يومًا‭ ‬لثلاثة‭ ‬أشهر،‭ ‬أو‭ ‬أربعة‭ ‬حسب‭ ‬الطقس،‭ ‬وعوامل‭ ‬أخرى،‭ ‬وعندما‭ ‬نتأكد‭ ‬من‭ ‬تحوله‭ ‬لخل‭ ‬حسب‭ ‬تقرير‭ ‬معمل‭ ‬التحليل‭ ‬يتم‭ ‬تعبئته‭ ‬وتسويقه‭.‬

وهذا‭ ‬صحي‭ ‬ومفيد‭ ‬خلال‭ ‬الصيام‭ ‬ويقوي‭ ‬الجسم‭ ‬ويقضي‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬البرد‭ ‬وغيرها‭.‬

وقد‭ ‬زادت‭ ‬مبيعاتنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تواصلنا‭ ‬مع‭ ‬الزبائن‭ ‬عبر‭ ‬الفيس‭ ‬بوك‭ ‬ورغم‭ ‬التعب‭ ‬وطول‭ ‬فترة‭ ‬الإنجاز‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬سعادتنا‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬فيما‭ ‬نقدمه‭ ‬للصائمين‭ ‬من‭ ‬منتج‭ ‬صحي‭ ‬ليبي‭ ‬الصُنع‭ .‬

الحاجه‭ ‬فتحية‭ ‬النعاس‭ ‬ربة‭ ‬منزل‭ ‬قالت‭:‬

‭ ‬إن‭ ‬بناتنا‭ ‬تعلمن‭ ‬التدبير‭ ‬المنزلي‭  ‬وهن‭ ‬يستقبلن‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬بتجهيز‭ ‬الخضراوات‭ ‬للتجميد،‭ ‬مثل‭) ‬الكوسا‭ ‬والجزر‭ ‬والبروكلي‭ ‬والذرة‭ ‬والبازلاء‭ ‬والفاصوليا‭ ‬والفول‭ ‬الأخضر‭(‬،‭ ‬وغيرها‭.‬

وتحضير‭ ‬اللحوم‭ ‬قبل‭ ‬غلائها‭ ‬وتجهيز‭ ‬بعض‭ ‬أصناف‭ ‬البقوليات‭ ‬وتجميدها،‭ ‬مثل‭ )‬الحمص‭ ‬والفول‭( ‬بعد‭ ‬تنقيتها‭ ‬وسلقها،‭ ‬وتجميدها‭ ‬لاستخدامه‭ ‬في‭ ‬تجهيز‭ ‬صفرة‭ ‬رمضان‭.‬

وتحضير‭ ‬العصائر‭ ‬الطبيعة‭ ‬وتخزينها‭ ‬في‭ ‬المجمد‭.‬

وقالت‭ ‬أصبحت‭ ‬البنات‭ ‬يركزن‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬شراء،‭ ‬أو‭ ‬صنع‭ ‬بعض‭ ‬الزينة‭  ‬التي‭  ‬تضفي‭ ‬جوًا‭ ‬من‭ ‬البهجة‭ ‬بمقدم‭  ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الفضيل‭ ‬وترسم‭ ‬ذكريات‭ ‬جميلة‭ ‬ترسخ‭ ‬في‭ ‬أذهان‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬وتدخل‭ ‬الفرح‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬الصغار‭ ‬والكبار‭ ‬والزوار‭ ‬وضيوف‭ ‬سهريات‭ ‬ليالي‭ ‬رمضان‭. ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬تتبع‭ ‬البنات‭ ‬الوصفات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بسبب‭ ‬غلاء‭ ‬الأسعار‭ ‬اللحوم‭ ‬والفواكه‭ ‬والخضار‭ ‬مع‭ ‬تشديد‭ ‬رب‭ ‬العائلة‭ ‬بعدم‭ ‬الإسراف‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬الطعام‭.‬

والتذكير‭ ‬دائمًا‭ ‬بالتصدق‭ ‬من‭ ‬بقايا‭ ‬الأكل‭ ‬على‭ ‬جيران‭ ‬وعابر‭ ‬السبيل‭ ‬والفقير‭.‬

وعللت‭ ‬‮«‬النعاس‮»‬‭ ‬سبب‭ ‬تزاحم‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬الأواني‭ ‬لأن‭ ‬القديمة‭ ‬استهلكتْ،‭ ‬وغير‭ ‬صحية؛‭ ‬فأواني‭ ‬الطهي‭ ‬الحديثة‭ ‬لا‭ ‬يلصق‭ ‬فيها‭ ‬الطعام‭ ‬والآلات‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تقليل‭ ‬الوقف‭ ‬في‭ ‬المطبخ‭ ‬كما‭ ‬تطور‭ ‬فهم‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬أساس‭ ‬قبول‭ ‬الطعام‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬تقديمه‭ ‬لهذا‭ ‬يركزن‭ ‬على‭ ‬الأواني‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تفتح‭ ‬الشهية‭ ‬في‭ ‬الأكل‭ .‬

الحاج‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭ ‬بالأشهر‭ :‬

أشار‭ ‬إلى‭ ‬البرامج‭  ‬التثفيف‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬ومنابر‭ ‬خطب‭ ‬الجمعة‭ ‬بعدم‭ ‬الغضب‭ ‬والبعد‭ ‬عن‭ ‬التوتر‭ ‬والخصام‭ ‬وافتعال‭ ‬المشكلات‭ ‬لأسباب‭ ‬بسيطة‭. ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬اتباع‭ ‬وصايا‭ ‬الرسول‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬الصيام،‭ ‬وتفقد‭ ‬الأيتام‭ ‬والأرامل‭ ‬وصلة‭ ‬الرحم،‭  ‬وعدم‭ ‬التبذير‭ ‬والتفكير‭ ‬بضرورة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬المعيشة‭  ‬والالتزام‭ ‬بالصلاة‭ ‬في‭ ‬وقتها‭ ‬مع‭ ‬العمل‭ ‬وعدم‭ ‬التكاسل،‭ ‬والكسب‭ ‬الحلال‭ ‬وعدم‭ ‬استغلال‭ ‬النَّاس‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى