أخبارليبيا

“السراج” يناقش مع “سولفن” دعم الولايات المتحدة لليبيا خلال المرحلة القادمة

اتفقا على محاسبة معرقلي العملية السياسية

“السراج” يناقش مع “سولفن” دعم الولايات المتحدة لليبيا خلال المرحلة القادمة

 

(الناس)- التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج” السبت (18 نوفمبر 2017) نائب وزير الخارجية الأمريكي “جون سولفن” في تونس.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي دعم بلاده لحكومة الوفاق الليبية، كما جدد التأكيد على أن المجتمع الدولي سيعمل ضد كل من يزعزع الاستقرار في ليبيا، والتشديد على ضرورة محاسبة معرقلي العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وتوجيه رسالة حازمة لأولئك الذين يدعون أن العملية السياسية تنتهي في ديسمبر القادم.

يشار إلى أن السراج الذي استلم مهامه في السابع عشر من ديسمبر 2015 ستنتهي ولايته في نفس التاريخ من 2017 وفق مناوئيه، غير أن قضية من سيستلم منه تظل معضلة، كما حصل مع الأجسام التشريعية من قبل في 2014 للمؤتمر الوطني وفي 2015 لمجلس النواب، وهي القضايا التي أدخلت البلاد في فوضى عارمة.

 وأكد سولفن إن الاتفاق السياسي هو الإطار الوحيد الذي يسمح بإتمام العملية السياسية في ليبيا، مجدداً وقوف بلاده مع جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا السيد غسان سلامة ودعم مبادرته لحل الأزمة والتي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.

من جانبه أبدى “السراج” امتنانه لدعم الإدارة الأمريكية لحكومته ولمسار التوافق، ولما تقدمه من مساعدة عملية فعالة في المسار السياسي والأمني للقضاء على بؤر الإرهاب في ليبيا، منتهزا الفرصة للتأكيد على أهمية الاستعداد والتجهيز منذ الآن لإجراء انتخابات والاستفتاء على الدستور، وأيضا لمطالبة المنظمات الدولية والإقليمية بالمساهمة في إنجاح الاستحقاق الديمقراطي.

يشار إلى أن الطيران الأمريكي ساهم بفاعلية في محاربة تنظيم الدولة في ليبيا بطلب من المجلس الرئاسي في 2016 أثناء تحرير سرت من عناصر داعش، ثم في 2017 بملاحقة فلولهم الهاربة في الصحراء الليبية.

وطالب رئيس المجلس الرئاسي خلال اللقاء بدعم أجهزة الدولة المعنية بمحاربة الإرهاب بتسليح نوعي لرفع كفاءتها وقدرتها في تعقب فلول الإرهابيين.

وتطرق اللقاء للمساهمة الأمريكية عبر شركات الاستثمار في عمليات إعمار ليبيا وتجديد بنيتها التحتية ومرافقها العامة، بالإضافة إلى استثمارها في مجال النفط، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد الليبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى