ثقافة

السنوسي: وصف الجمال نقطة الإلتقاء بين الرسم والشعر

متابعة: هند التواتي

الفنان  التشكيلي عماد السنوسي.. أحد الفنانين اللذين نسبوا لمدرسة الفن المعاصر الذي يتخذ من فكرة العمل ومضمونه والقضية التي يتناولها بالطرح أو العلاج هدفا رئيسيا أكثر من اهتمامه بالمظهر الخارجي للوحة وتناسق الوانها وتمازجها بشكل جمالي فقط..

فنان عصامي بالإضافة الي التمثيل والإخراج لمسرح الطفل مثل 8 مسرحيات ومسلسل و أخرج مسرحيتان للأطفال شارك في العديد من المهرجانات داخل وخارج ليبيا وله العديد من الجداريات في عدة دول مثل تونس والأردن و العديد من المحاولات في رسوم الكرتون..متحصل علي عدد كبير من شهادات التقدير والدروع من عدة ملتقيات خارجية

أقام العديد من المعارض المشتركة في ليبيا، تونس، مصر، الأردن و تركيا..

في هذه الوقفة معه كان محور الحديث حول مشاركته في ملتقى الفن والجمال السابع بمدينة العقبة الأردنية

– حدثنا عن مشاركتك المتميزة مع جمعية آيلة للثقافة والفنون بدولة الاردن..؟

وهل لك مشاركات سابقة في هذا السياق؟

  • شاركات مع جمعية ايلة للثقافة والفنون في عدة ملتقيات وتعتبر هذه المشاركة الرابعة معهم ثلاث كانت بالعقبة وواحدة كانت بعمانبالاضافة الي المشاركة في عدد من الجداريات في العقبة من الهاشميون صناع مجد وحضارة حوالي 70 متر وجدارية لشركة كيمابكو لتصنيع الاسمدة بطول 140 متر واخري للبيئة البحرية بالعقبة بحوالي 200 متر مربع

– هل يمكن للفنان التشكيلي أن يتشارك لوحة واحدة مع فنان آخر..؟

هل لك اي تجربة مشاركة من هذا النوع وكيف كانت؟

  • من الأفضل أن يكون للفنان معارض خاصة به ويكون بها أسلوبه ولونه الخاص، لكن لا بأس أن يشارك أحيانا في معارض مشتركة مع فنانين آخرين خاصة إن كانوا مشتركين أيضا في نفس الأسلوب والخط في الرسم ويحدث هذا غالبا في الملتقيات والورش الفنية التي تهتم بالفن التشكيلي وتطوره.

– حدثنا بإختصار عن علاقة الشعر بالفن التشكيلي، هل حدث وان استفزت إحدى لوحاتك شاعر ما لكتابة نص شعري عنها؟

  • منذ حوالي 500 سنة قبل الميلاد قال فيلسوف يوناني اللوحة عبارة عن شعر صامت، والشعر هو لوحة ناطقة وظل هذا القول أو النظرية لفترة طويلة محل نقاش وجدل بين الشعراء والرسامين لذلك هما على الدوام وجهان لعملة واحدة

نعم حدث معي ومع رسامين آخرين أن استفزت لوحاتنا شعراء فكتبوا نصوصا شعرية من وحييها، من جانب آخر حدث وان خرجت بعض اللوحات والجداريات للنور من وحي نص شعري حرك خيال الرسام وريشته

الرسم والشعر جسمان منفصلان نقطة إلتقائهما هي وصف الجمال وإدراك المسافة بالريشة أو بالكلمة.

– بلغنا أن لك أعمال لها علاقة بالسينما هل هذا صحيح وكيف هي علاقتك بالسينما وغيرها من الفنون؟

  • كانت لدي مشاركة وحيدة و أتمنى ألا تكون الأخيرة كرسام للديكور وشاركت في رسم قصة فيلم حطام التونسي إخراج الدكتور وسيم القربي بمشاركة عديد الفنانين من تونس وكانت تجربة ناجحة وموفقة.

– مالذي يستفزك او يحركك للرسم؟

  • أكثر ما يستفزني ويدفعني للرسم الجمال فاللوحة عبارة عن أدوات وأجزاء والفكرة جزء أساسي فيها، يستفزني أي حدث يستحق الحديث عنه وتداوله وعندما تخونني الكلمات فيه أتجه للريشة التي تدعمني دائماً في التعبير عما يجول في ذهني ونفسي وهذا أمر يحدث لأغلب الرسامين والفنانين كل حسب مجاله.

-حدثنا عن آخر مشاركاتك المحلية والعربية؟

  • آخرها هي موضوع متابعتكم اليوم وهي مشاركتي في ملتقى الفن والجمال السابع بالعقبة في دولة الاردن وكانت ولله الحمد موفقة وناجحة وحصدت تكريما وتشريفا عن جدارية القدس بعيون فنانين عرب، قبلها كانت مشاركتي في معرض الريشة الذهبية بمدينة أنقرة التركية وتم خلالها إصدار كتاب يضم حوالي 150 فنان عالمي كان اسمي من بينهم..

والقادمة مشاركات في دول مختلفة منها قطر، الإمارات وشرم الشيخ بمصر.

ومن ثم مشاركة في المعرض الدولي الفن ثقافة وتاريخ الشعوب الموسم الثالث والذي سيقام في عمان /المركز الثقافي الملكي بتاريخ 1620/9

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى