فنون

الفنان الشعبي سيف النصر

محطة إبداعية

في محطة اليوم نقف فيها نعرض مسيرة فنان قدم الوان عدة من الفنون الجميلة 

يطول حديثي عن مسيرته الفنية  وهو الفنان الشعبي “سيف النصر”  مواطن ليبي الذي هاجسه الاول في حياته  هو وطنه الغالي  ويعد فنانا رب عائلة تتكون من قرينته وستة أبناء يحب الناس وعائلي “بيتوتي” متواضع ومحب لفنه حتى انه في حالات التجلي يصل إلى مرحلة التصوف أحيانا إلى جانب انه من هواة الفن التشكيلي بل انه يتعامل بسحر مع الفرشاة

ويظل فنانا القدير “ سيف النصر”  فنان يتغني بلون الشعبي الجميل صحبة  الأغنية الليبية الشعبية وله صوت شجي خاصة مع الكلمة واللحن رحلات وغنائيات

وله مع شدوا الفني  نحو ربع قرن من الزمان (أول صعود له على المسرح ذات سنة 1980) وهو إلى الآن طائر مغرد في سماء الأغنية الليبية والعربية.

وكان قبل انتشره يغنى “ سيف  “ في بداياته لفنان الليبي “الراحل محمد سيد بومدين” الملقب بشادي الجبل والفنان الراحل علي شعيلية الذي قال عنهما “هذه الأسماء اللامعة كانت ولا تزال مراجعي التي انتمي إليها ….

وفنانا سيف لقد تربت أذنه الموسيقيه على سماع فنانين كبار امثال الفنان السوري “صباح فخري “ في مواويله والذي يتميز بالتنقل السريع من مقام إلى مقام برخامة صوته، لا يتعامل بكثرة مع المجال الإعلامي إذ يؤمن بأن الأغنية تصل للناس قبل المقال….

أول البوم أنتجه سيف النصر كان سنة 1980 م من كلماته وألحانه بعنوان “خايف من الظنون” بطابعه الشعبي الليبي الذي نجح به وتالق في مجاله الفني  الي جانب 

أنه عمل بمجال الفن الرابع كممثل ولعل ابرز مسرحية كانت في أول إطلالة له على خشبة المسرح الشعبي ببنغازي في الدور الرئيسي لمسرحية “طار الحمام” للكاتب والمخرج “ذاود لحوتي” إذ أدى دور صابر الراوي وكان ذلك سنة 1980م 

و  يظل عشقه لفارس التلحين الكلاسيكي (رياض السنباطي) قال عنه فنانا 

سيف النصر: “رفع من مستوى التلحين في الموسيقى العربية وبوّأه أعلى المراتب من خلال صوت لن يتكرر  أم كلثوم”  ويعتبره مثله الأعلى ومدرسته المثلى خاصة في العزف على آلة العود الذي لا يكاد يفارقه 

الشاعر فضل مبروك صاحب الملحمة الرائعة “رحلة نغم” تعامل معه في “نوارة” و”مانك للوصي نوصيك”  الشاعر الراحل سليمان الترهوني صاحب رائعة “يسلم عليك العقل” للفنان الرحل محمد حسن تعامل معه في “لو ليّل عليك الليل” واكتب  

 الفنان الراحل  اشرف محفوظ هو رفيق عمره وتعاملا معا في “الرفاقة” 

  الراحلة ذكرى محمد قدم معها أكثر من دويتو كـ “الضوقة” و”ديار الضيف” ضمن سلسلة رفاقة عمر أو النجع لشاعر القدير علي الكيلاني 

الفنان  الشعبي سيف النصر من هواة الفنون التشكيلية التي يمارسها منذ زمن دون احترافها وقد أبرزت فيه خيالا واسعا يمكن ملاحظته في اختياره لكلمات أغانيه البسيطة والمفروقة بموسيقى جميلة وكأنه يرسم بالفرشاة….

وفي الايام الماضية دخل  الفنان الشعبي سيف النصر  المستشفي حيث  مر بوعكة صحية داخل علي اثرها المستشفي وصحيفتنا تدعو له بالشفاء العاجل وان يقوم بسلامة الله لفنه ولاسرة الكريمة اللهم امين يارب العالمين ….

ومع هكذا يظل الفنان الليبي يكابد المشاق لاجل نشر فني ليبي اصيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى