رياضة

المحصلة صفر

 نوري النجار

رمية تماس

المتابع لكرة القدم الليبية يلاحظ التدنى الكبير في المستوى الفني والبدني وتخبط في اعداد الرزنامة لكل الفئات والدرجات حيث يتم وضع جداول جميع المنافسات بطريقة كل ساعة وعلمها اي بمعنى «كل اسبوع واسبوعه» لان وضع رزنامة كاملة للدوري وفق اسابيع محددة امر في غاية الصعوبة واشبه بالمستحيل نظرا للظروف التى تمر بها بلادنا والرياضة ليست استثناء وهو ماجعل المحصلة على المستوى المحلى والدولى صفر  وهو أمر يشاهده الجميع على الواقع حيث الدوري الذي لاطعم ولا رائحة له لامستوى فني كبير يشجع على المشاهدة ولا رزنامة تحترم المشاهد ولا ملاعب مثل ما نراه في افقر دول العالم كل الدرجات والفئات لاجدول محترم لها ويتم اعلان الاسابيع حسب الظروف وأهواء الاندية النافذة دوريات ضعيفة لايمكن لها المنافسة والحضور القوى في المنافسات الدولية من خلال الاندية والمنتخبات الوطنية في مختلف المستويات ومانراه من خروج مبكر للاندية والمنتخب الاول في المشاركات الافريقية وعدم التأهل لمنتخبات الفئات السنية للمنافسات الافريقية امر لايخفى على احد فالجميع يفرح بالحصول على البطولات والالقاب المحلية التى هى اقصى المراد للاندية الليبية لان بطولات ومنافسات رابطة الابطال وكل البطولات الافريقية على مستوى الاندية مازالت عصية على الاندية الليبية رغم ان انديتنا كانت قد سبقت العديد من الاندية الافريقية في المشاركة لكن الاندية خصوصا في الشمال الافريقي هي اليوم قد شبعت من البطولات بمختلف مسمياتها واذكر ان النادي البنزرتي الحاصل على اول لقب لتونس على مستوى الاندية قد حققه بعد اربع سنوات من تأهل الاهلي طرابلس الى النهائي الافريقي الوحيد للاندية الليبية على مستوى القارة وهو مايجعل من هم على رأس الهرم في كرة القدم الليبية في حاجة ماسة الى اعادة النظر في كل مايتعلق بكرة القدم الليبية من مختلف النواحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى