رأيرياضة

من الواقع

علي العزابي

 

شخصيا لم أتفاجأ بالحكم الصادر ببطلان انتخابات إاتحاد الكرة الليبي  التي أقيمت في  فندق دار السلام بمدينة طبرق  في السابع والعشرين من مارس من عام 2021  و جاءت بالسيد عبد الحكيم الشلماني رئيسا وقد صار الحكم  واجب النفاذ فما ماحدث في تلك الإنتخابات كانت عملية مريبة ولاتمت للانتخابات النزيهة بأي صلة فقد نتجت عنها فوضى عارمة حيث  منع المرشح إبراهيم شاكة من الوصول إلى مكان الإنتخابات واستبعد السيد أنور الطشاني من دخول الانتخابات رغم أن لديه حكم قضائ يلزم الإتحاد الليبي بإدراجه ضمن المرشحين والإعتداء بالضرب على الرياضي محمد بحر أحد الداعمين للمرشح إبراهيم شاكه. وعملية التهديد الصريحة من القوة الأمنية التي استجلبت خصيصا من مدينة المرج خصيصا بدعوة حماية العملية الإنتخابية..جمال أبو نوارة  أحد المترشحين ووكيل وزارةالرياضة الحالي تحصل على ثلاثة أصوات فقط قال وبالحرف الواحد إن  ما رأيته  في هذه الإنتخابات سواء في الفندق أو في الكواليس أو في الحجرات أمر يندى له الجبين !! .. السيد عيد إدريس المكلف من اللجنة الأولمبية بمتابعة الانتخابات قال كلاما يبطل تلك الإنتخابات في لحظتها..ومما قاله..«لجنة الإنتخابات غير منصفة وغير نزيهة وكل شئ بالأدلة وإن ما حدث في تلك الإنتخابات مهزلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.لقد تم إدخال البلطجية من الشارع للتأثير علي بعض أعضاء الجمعية العمومية .إنه أسوأ حدث رياضي يمر ع في تاريخ الرياضة الليبية. أنا جد حزين لوجودي في هذا المكان!!، لذلك كله كنت على يقين بأن هذه الانتخابات باطلة من يومها الأول والأدلة علي بطلانها موثقة وبالصورة في تقرير من أوفدته اللجنة الأولمبية الليبية لمراقبة هذه الإنتخابات وكان يمكن  للجنة الأولمبية إختصار الزمن وعدم تضييع الوقت ومخاطبة الفيفا في لحظتها إستنادا على تقرير موفدها وإلغاء هذه الإنتخابات برمتها وإعادتها من جديد  في مكان أخر بدلا من هذه المماطلة وهذا الصمت وجرجرتها إلي قاعات المحاكم حتى يفصل فيها  القضاء بعد عامين من المداولات و المرافعات وما يترتب عليها من إجراءات .!! إتحاد الكرة الحالي للأسف لم بكن همه يوما العمل على تطوير الكرة الليبية والرفع من مستواها بقدر ما كان همه وهدفه البقاء في السلطة والدفاع عن كرسيه بأي ثمن ولو كان حريصا كما يدعي علي الكرة الليبية ما هكذا كان حالها خروج متتال من كل التصفيات والبطولات وهزائم لاتحصي ولاتعد من أضعف المنتخبات

وللحديث بقية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى