ثقافة

المرسكاوي.. تراث ونجوم

 
 
نتحدث في الاستطلاع الفني عن فن المرسكاوي الذي يعد من الانماط الغنائية البدوية وقد استخدم مصطلح المرسكاوي في مدينة بنغازي والمناطق الحضرية في الشرق
الليبي وهو لا يقتصر فقط على مفاهيم الدرجة الموسيقية والسلم النغمي بخصائصه
المعزوفة بل يمتد ليشمل واقع موسيقي من الطراز مختلف غير معروف في أرجاء
ليبيا ويمثل الفن الخاص بالشفافية الموسيقية الحضرية لمدينة بنغازي ..
 
« ويقول البعض بأن المرسكاوي هو اريجال كامل يعتمد علي السماع بالدرجة
الأولى غير مدون في تابلوهات موسيقية …..
والجديد بالذكر ان الأنماط الغنائية البدوية حول مدينة بنغازي صفة محلية ترتبط
بالفنون المحلية للقبائل الليبية والعشائر التي تحيط بهذه المدينة ولا تعرف خارج ليبيا ويبقي الفن المرسكاوي لونا غنائيا ليبيا جميلا يعد من الوان الفنون الشعبية
اراء وانطباعات
يقول الفنان و الموسيقي « يامن عبيد «
يتميز الفن المرسكاوي بميزات جمالية خاصة علي صعيد الأداء لانه لون يقترب
من لون المجرودة وغناوة العلم وهذه الأنماط الفنية غنية بالموروث اللحني الرائع خاصة الموجود في مصراته وطرابلس أن أبرز السلالم النغمية المستعملة.
في هذا اللون تكاد تكون تتجاوز مقامين من مقامات الموسيقا العربية السائدة، وهما مقاما (الرست والبياتي) وبهذا فان النمط الغنائي البدوي لم يضف الكثير.
وقد تغنى بهذا اللون عدد كبير من الفنانين منهم الفنان المبدع وليد التلاوي، والفنان فوزي المزداوي، والفنان عصام العبيردي، وغيرهم من الفنانين تبقى بلادنا هي منبع اللون الفني المميز الذي يجد أصداء واسعة في أرجاء المعمورة وأكيد أن الفن المرسكاوي يعد فن الناس ومازال يتعايش معنا وحاضرًا حتي في مناسباتنا الاجتماعية خاصة الأفراح .
يعد لونًا شعبيًا ذا أصالة «…..»
ومعنا الفنان أحمد السوكني الذي هو الآخر تحدث بكل اسهاب حول الفن المرسكاوي وجماله الفني…..
وقال: الحقيقة فن المرسكاوي يعد لونًا شعبيًا أصيلًا رغم انه ليس كسالف عهده
ولكن لدنيا فنانون شباب ظهروا في الاونه الاخيرة ولديهم مجموعة جميلة منهم
منهم الفنان الشعبي سالم عبيد، وكذلك الفنا المميز الصافي، والفنان عصام العبيردي
والفنان مصباح زايد، وانا شخصيا احب اسمع هذا اللون الرائع وكثير من الشباب الليبيين يعجبهم هذا اللوان الشعبي لانه فن شعبي عريق من بلادنا .
اتمنى الاهتمام والنهوض بالفنون الشعبية في بلادنا .
كما شاركتنا الموهبة منال علي …..
التي عبرت عن أهمية تطوير مثل هذه الفنون والنهوض بها حتي تصل
مستوى متطورًا.
وقالت : أنا من أشد المعجبين بهذا اللون الذي يعد فنا أصيلا ويعتبر ايضا من التراث ويتسم بالنشاط والسلاسة في الكلام وكذلك يوصل لفكرة والكلمة للمستمع بسهولة ويسر ولهذا وجب تطويره والنهوض به حتي ينتشر على الصعيد العربي رغم هناك دول شقيقة وصل اليها .
الفن المرسكاوي له مستمعون وعشاق وكثيرا ما نجد يسمع في مناسباتنا الاجتماعية ومنها الافراح والختان وليبيا لها فنانون متميزون من ناحية الصوت، وطريقة الأداء ومنهم الفنان وليد التلاوي الذي حقق نجاحا كبيرا عبر البومه الغنائية الاخير ونتمنى لكل الفنانين التوفيق والنجاح وإلى صحيفتكم الموقرة التوفيق.
الفن المرساوي فن تراثي من الفلكلور
واسهم معا ايضا الأخ محمد المعيوفي قائلا : الذي قال اضم صوتي إلى الذين من سبقوني بالكلام نعم الفن يعد فن تراثي أصيل من عمق التاريخ الليبي وفلكلور ليبي شعبي ولا يمكن أن يستمع له أي مستمع في وقت مثلا أشارت فترة الدراسة أو وقت الاسترخاء والقيلولة هذا عيب الفن المرسكاوي يمكن لك تستمع له في افرحنا وجل مناسباتنا الاجتماعية لان لوانه طربي يطربك نفسيا ويفرحك
لهذا نتمنى من خلال صحيفتكم الموقرة الاهتمام والسعي حتي ينتشر كثيرا من خلال القنوتنا الفضائية .
كما اقبل علينا الاخ زيد علي من بين المواطنين المتواجدين وهو يقول : هل يمكنني مشاركتكم في هذا الموضوع الشيق الذي لدي فيه ما اقول :
وهنا طبعا رحبنا بالاخ زيد وتفضل معنا بالمشاركة فقال : الحقيقة فن المرسكاوي
فن أصيل وجميل ويقدم الكلمة الجيدة ويكفي أنه من التراث وانا شخصيا لا استمع غير الفن المرسكاوي وعلي سبيل المثال يحضرني مطلع أغنية مرسكاوية تغن بها
كل من عماد الشتيوي والفنان وليد التلاوي وتقول كلماتها ….
تعذبنا في الحب عذاب … لين تعبنا الخاطر طاب
ولينا خبرة وقديمة ….عرفنا الباهي والمقلاب
وعرفنا المقلب ماينشد ….. لا عنده صاحب لاحد
وتتبعة تبهذيل ونكد …. وعنده جيبة هو الاصحاب
طبعا هناك غيرهم من الفنانين الليبيين الذين ابدعوا في الفن الشعبي المرسكاوي
وتظل ليبيا ارض الفن الاصيل .
وايضا كان معنا أحد الشباب المتجولين بسوق باب المدينة طرابلس.
وهو الأخ صالح امحمد قائلا : أنا ضد الشباب الذين يقولون عن الفن الشعبي فنا هابط سامحهم الله فانا اقول العكس تماما فهو يمثل تراثنا الليبي وهذا اللون له عشاقه حتي في الدول العربية صار معروف لديها والحق ابداع فيه الفنانين
امثال : الفنان ابراهيم بو شعالة مع أغنيته «أرحل» التي تغنى بها ويقول مطلعها
تعد الروحي وماعرفتك عمري ….. خسارة دلالي بيك
ندوس علي شايله في صدري ….. وفي الخفاء اناديك
والحقيقة انا جد مهتم بهذا الغناء الذي يمتز بعنصرين غير عضويين يدخلان
في تركيبه أولهما ما يشبه الموال المصري أو العراقي في المقدمة مصحوب
بموسيقا الديون هو سلم يبني عليه المتن الاساسي للمغني للدخول وهي حكاية سريعة عن نهاية الاغنية تكون في الديوان الأصلي للأغنية والكلمات ولها يقاع رقصا يوصل الي التسليم النهائي للاغنية بقاء ان اقول في ختام هذه المشاركة الجميلة معكم بان المرسكاوي فن راقيا وجميل للغاية وشكر لك استاذة فاطمة علي اهتمامك الطيب هذا بالفن والفنانين لكم جميعا تحياتي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى