الرئيسيةلقاءاتملف

الموجات : الباهي شوية والباقي كرناف

رصد وحوار: هند التواتي

صوت المذياع لعشاق الموجات له وقع خاص يرافق متابعي المسموعة في بيوتهم وعند الصباح وأحيانا كثيرة حتى الليل ولكن مع دخول وسائل التواصل الاجتماعي والنت غير الكثير الوجهة من الروديو للفيس والانستجرام وغيره فهل هناك متابعون مداومون للمسموعة وماذا يشدهم واي البرامج تستهويهم حول هذه التساؤلات وغيرها رصدنا اراء الناس.* ما رأيك في المحتوى الذي يُذاع عبر الإذاعات المسموعة من حيث:  جودة المحتوى 

تمكن المذيعين من موادهم الإعلامية 

توقيت البث 

* ماهي أقرب القنوات و البرامج لذوقك السمعي؟ 

* ماهي  البرامج التي تفضل الاستماع لها ومتابعتها وهل هي موجودة فعليا في أي إذاعة؟ 

أسئلة طرحناها على شرائح مختلفة من المستمعين فكانت إجاباتهم كالتالي…. 

مواطن: 

للأسف .. ما يقدم ركيك وضعيف .

  نسومة مصطفى./  تخصصي تمريض وأعمل حاليا  في شؤون  ادارية في مدرسة خاصة.  

المحتوى الذي يذاع عبر الإذاعات  جميل ومتنوع والأهم من ذلك الإهتمام بالقضايا التي تمس المجتمع و الإنسان. ..

جودة المحتوى جيدة نوعا ما، انطلاقة مشرفة من ناحية المذيعين هناك مذيعين اثبتوا جدارتهم في الإعلام وخصوصا فئة الشباب. 

ليبياناهتس وراديو بلادي إذاعة مصراتة راديو المدينة ولاننسى البعض منهم تم ايقاف  البث فيهم دون معرفة السبب..   أحب البرامج التي تهتم بالشباب و المرأة والاسرة بشكل عام  وفعلا اغلب الإذاعات لها دور كبير في الإهتمام بشؤون المرأة والاسرة.  اتمنى ان تكون كل البرامج  هادفة و تبتعد  عن  السطحية  و نشر  ثقافة  الشارع  بدل  أن  ترتقي  به. 

  نصر الدين الورشفاني / كاتب سيناريو وصحفي 

من  المناسب  أن نتحدث  عن  القدرات الإعلامية  وعن  الشكل  الإعلامي أولا  ولكن  نظرا  لتوسع الأمر  ولأنه يحتاج لصفحات  من التوضيح  لهذا سوف نعرج   لمايسمى بالمحتوى الحقيقة  هي  أن  مصطلح  المحتوى  حديث  وغير صحيح   ولكن دعينا  نجيب عنه  وفق ما  يصلنا  من  مادة بصرية وسمعية  ووفق  ماتم  إفهامنا  أنه  إعلام ناجح  وجيد ..

كل  مايقدم  عبر الإذاعات  وخاصة  المسموعة  هو محتوى ضعيف  وركيك   ولم  ولن  يسمن  ولايغني  من جوع  منذ 13 سنة  مضت ،  استسهال  اللعبة  وغياب  القدرات  الفنية  وغياب  الوعي  السمعي والبصري أيضا  واندثار العقلية  الناضجة  واضمحلالها  عبر عقد  من  التشرذم  الإعلامي والإنحلال  اللفظي ..

ومن هنا  استطيع  أن  أقول  لا وجود لمحتوى ولن يوجد  طالما  أن  العجلات لازالت  تدار بذات النهج  والعقلية والإدارية ذاتها ..فلاننسى  أن  القنوات  ماهي  إلا إدارة  ناجحة.. 

المذيعون  جل من هو موجود  الآن  ماهو  إلا جسم  يضيعون به  الزمن  الإذاعي وتعبئة بث  لا  أكثر قدرات ضعيفة  موهبة غائبة، امتلاك  للادوات  غائب  وشبه معدوم   إنعدام  ذوق في وسائل التواصل الإذاعي مما يثبت أنهم نتاج صدفة  فقط أو  نتاج  مؤقت لن  يدوم  طويلا  ولن يؤثر في شيء 

أما عن  توقيت  البث  فاعتقد  لا داعي لأن  نخوض  في ذلك  لأن ماسبق  يوضح أن  الدربكة  التي  تحدث  في  تواقيت  البث لكل  قناة  واضح  جدا  كل  بداية يوم جديد . 

  إلى هذه   اللحظة  اتابع  واستمع  لراديو الوطنية  هو الأكثر احترافية وأكثر برامجية منوعة 

ليس لأن كوادره  متمكنة  لا  ..بل  لأن  كل  مايذاع   هو برامج  ثقافية دسمة  ومعادة  وهي نتاج  ماقبل  2011   لهذا فقط  هي  الآن  الأفضل .

البرامج  التي  اتابعها وهي  تبث خلال  وعبر أثير الوطنية  هي برامج  ثقافية متنوعة  معادة  ولهذا هي  جميلة وتحمل  كمية  من الثقافة  المتنوعة 

مثل برنامج خاطر باخواطر للإعلامية المتالقة عفاف عبد المحسن وبرامج حكايات  تقديم  الفنان  علي أحمد سالم  هذا على سبيل المثال. 

 هاجر  عمر / أخصائية تغذية علاجية 

كجودة  عامة للمحتوى المقدم جيدة اغلب المذيعين المتواجدين حاليا أعتقد أنهم هواة وليسوا مهنيين لاحظت غياب واضح لأبرز الأسماء من قدامى المذيعين من ذوي الخبرة و  لهم بصمة في المسموعة بخامة صوتهم و إلقائهم المميز  سواء باللغة العربية الفصحى أو باللهجة العامية أما الأن يستعمل بعض المذيعين مصطلحات دون المستوى وهو ما يسمى بلغة الشارع أو لغة الجيل الجديد وهذا شي لا يرتقي بالمسموعة و بأعمار مختلفة لمستمعيهم.. 

توقيت البث لا أتابع إلا في فترة الصباح الباكر  أو المساء  وحاليا لم يلفت انتباهي شي في هذه الفترة سابقا كانت قناة الليبية وقناة الجماهيرية بها الاذاعي المتميز خالد الديب  و الآن الثراتية و بعض الأحيان الشبابية..

  برامجي المفضلة البرامج الإجتماعية والترفيهية وبرامج الهواة كالشعر والغناء، البرامج الصباحية تعطي جرعة تفاؤل ونشاط.. برامج اخبار الفن الليبي والعربي، استضافة نجوم شعراء ملحنين  برامج تثقيفية غير مملة مسلسلات فكاهية قصيرة  وأغلب ما أُفضله غير موجود حاليا صراحة.. 

بالإضافة لبرنامج للأمانة لا اذكر أي قناة تذيعه وهو برنامج ديني قصير  يسرد آحاديث نبوية وقصتها  كان برنامج جميل وايضا برنامج قصة وعبرة فيه العديد من المواعظ.

ريما / موظفة 

بما اني غير متابعة بدقة لبرامج المسموعه لكن ساعطي رأي حسب رؤيتي بالنسبة لجودة  المحتوى لسيت ملمة بجميع جوانب واقعنا الذي نعيشه وغير متنوعة بالشكل الكافي، 

بالنسبة لتوقيت البث في بعض الأحيان أجد توقيتها مناسب وفيما يخص المذيعين  البعض منهم جدي و يحاول طرح مواضيع مهمة للنقاش مهني يجيد إدارة الحوار مع المستمع.. أقرب الإذاعات لي بصراحة راديو المدينه أجدها متنوعه فيها برنامج أحمد كعيب مع عليا وفي بعض الأحيان برنامج ماشي وين مع إسلام لكن احمد متنوع اكتر وفيه منافسه. 

نوال / موظفة في شركة تأمين 

اتابع الإذاعات المسموعة بشكل محدود وزمن محدود ومن خلال متابعاتي أرى أن محتواها جيد ومعظم البرامج المذاعة مقبولة .

المواد الإعلامية منها الممتاز والهادف ومنها الذي يذاع لغرض التسلية ومنها غير الهادفة  بالإضافة إلى أن بعض الإذاعات تعتمد على عرض الأغاني العربية بشكل كبير  مبتعدة عن المساهمة في عرض الفن الليبي و ثراتنا .

ويعتبر راديو الثرات جميل جدا وغني بالبرامج القيمة والمفيدة ومن المتابعين له بشكل كبير.

محمد عادل / طالب جامعي 

بداية لا يمكنني التعميم في الرأي فالقنوات كثيرة ومن غير الممكن متابعتها كلها وإبداء راي وملاحظات منصفة عنها ومن هنا أدعو إلى تقنين الكم لصالح الكيف 

من ناحية المحتوى فهناك ضعف واضح إلا فيما ندر فكثرة الإذاعات أفرغتها من محتواها وأصبحت عبارة عن حشو لأوقات البث بأي شي في سبيل الكسب المادي من خلال الإعلانات ورسائل sms 

من ناحية المذيعين ومقدموا البرامج من كان منهم قبل عشر سنوات فهو أفضل مستوى مهني وفني أما من هم بعد مع احترامي أعتقد أنهم يدخلون لأستديو البث من الشارع دون اكتساب ادنى مهارات المذيع المحترف وأعود للقول الرأي لا يعمم كما أن توقيت البث والمادة المقدمة غير متناسقة.. 

بشكل عام يشدني البرنامج الجيد و اتابعه أحيانا دون معرفة اسم القناة مع كثرة الأسماء والترددات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى