جائزة ليبيا للابتكار في موسمها التاسع

أ. وفاء ميلود ساسي
انطلقت صباح يوم الاثنين الموافق 19 ديسمبر 2022م، بفندق باب البحر في مدينة طرابلس فعاليات المرحلة النهائية لمسابقة جائزة ليبيا للابتكار لأفضل مشروع تخرج للمرحلة الجامعية والإجازة العالية(الماجستير)وما يعادلها، خلال السنوات مابين 2020_2022م، والتي تنظمها وتشرف عليها الهيئة الليبية للبحث العلمي، وقد دعم هذا الحدث العلمي المميز عدة جهات: ( الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، المدار الجديد، الجامعة المفتوحة، الشركة الليبية للحديد والصلب، المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، مركز بحوث التقنيات الحيوية، جامعة طرابلس، شركة شبكة أويا، Giga، Alwadi).
وخلال بدء الفعاليات ألقى رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة د.علي قنون كلمة افتتاحية عرف خلالها بالمسابقة وطريقة عمل اللجان العلمية المختصة بتقييم المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية، إلى جانب التعريف بطريقة تسجيل المشاركين وفق الجداول المحددة بالإضافة إلى أماكن القاعات التي سيتم العرض فيها.
كما لاقت المسابقة إقبالا واسعا من أغلب الجامعات من كافة المدن الليبية وفي كل التخصصات.
وفي اليوم الثاني على التوالي الموافق 20 ديسمبر 202‪2م.
استمرت فعاليات المرحلة النهائية لجائزة ليبيا للابتكار، وذلك باستكمال عرض مشروعات التخرج ورسائل الماجستير على اللجان العلمية المختصة، لتحديد الفائزين بالتراتيب الثلاثة الأولى لكل تخصص.
هذا وقد كانت طرق العرض عبر الإلقاء المباشر، وبعضها عن بعد لمساعدة المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ للحضور، وأيضا لأعضاء اللجان العلمية الذين لم يوفقوا في الحضور لمكان العرض المباشر.
وكان يوم الاربعاء الموافق 21ديسمبر 2022م، يوما خاصا بتجهيز كافة النتائج للمشاركين، وفرزها وتحديد الفائزين بالتراتيب الثلاثة الأولى، وتجهيز شهائد التقدير والاستعداد للحفل الختامي.
وفي اليوم الذي يليه الموافق 22 ديسمبر 2022م، الخميس
اختتمت فعاليات مسابقة جائزة ليبيا للابتكار لسنة 2022م، في موسمها التاسع، بفندق باب البحر بالعاصمة طرابلس، وكان الحفل بحضور السيد/ رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بجنزور/ الأستاذ الدكتور رمضان المدني، والسيد المحترم نقيب المحاميين/ محمد العلاقي، والمستشار الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ الدكتور جمال الفردغ، ومستشار الوزير/ محمد فنير، وأعضاء من الوفد الجزائري، وأ.د. طاهر بن طاهر وكيل وزارة التعليم التقني، وأ.د. محمود الفطيسي، ومدير مجلس التطوير الاقتصادي و الاجتماعي،
والسادة مدراء المراكز البحثية و مدراء الإدارات والمكاتب بالهيئة الليبية للبحث العلمي، وقد حضر لفيف من المختصين والمهتمين بالبحث العلمي، وبعض من الضيوف الكرام، وجمع كبير من الطلبة الدارسين بالجامعات الليبية، وكذلك السادة مشرفي المشاريع البحثية التي تمت المشاركة بها في هذا الحدث العلمي، حيث افتتح السيد رئيس لجنة الاحتفالية بكلمة رحب فيها كل الحضور وكانت بداية الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامعنا القاريء الشيخ/ محمد نصر، ثم استمعنا للنشيد الوطني، وتلاها كلمة للأستاذ الدكتور فيصل العبدلي مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي ذكر خلالها أهمية البحث العلمي، كما أشاد بدور الشباب في النهوض بالبحث العلمي، ودعم مشاريعهم التي تعد رافدا من روافد البحث العلمي، وفي ختام كلمته أثنى على المشاركين بما قدموه من ابتكارات ترفع من مستوى البحث العلمي، وتساهم في عودة الحياة لبلادنا الحبيبة، كما هنأ كل الفائزين بالمسابقة، وشكر كل اللجان وكل من قام بإحياء هذا الحفل،وفي الختام تم تكريم الطلاب الفائزين بالتراتيب الثلاثة من كل تخصص، ومنح شهائد تقدير لكافة المشاركين ومشرفي المشاريع البحثية، وأعضاء اللجان العلمية والتحضيرية.