أخبارليبيامتابعات

رئيس لجنة البنية التحتية ببلدي زوارة نعمل على وضع الحلول اللازمة لجملة من الملفات العالقة

قال عضو المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبري المكلف بملف البنية التحتية المهندس عماد المنصوري لصحيفة فبراير الإلكترونية أن لدينا العديد من الملفات العالقة التى نعمل عليها خلال هده الفترة ونعلم جيدا بما يعانيه المواطن ونسعي لوضع الحلول اللازمة لهده المشاكل حيث نعمل الأن على عدة مواضيع من أهمها .

صيانة الحفر التي فى الطرق الداخلية المعبدة حيث قمنا بجلب كمية من الاسفلت البارد سنقوم بتجربتها الايام القليلة القادمة ونتمنى نجاح هده التجارب لتساعدنا على حل هده المشكلة وتختصر علينا الوقت والمال أما  بخصوص الهبوط الحاصل فى الطريق الرئيسي وبتحديد بجنب سمافرو الجامعة الدي تم معالجته عدة مرات سابقا نحاول جاهدين لإيجاد حل نهائي هدا المكان يوجد به أنبوب الفايبر الخاص بصرف مياه الأمطار وبه العديد من الكسور التى يصعب معالجتها نهائيا حيث تكمن المشكلة عند تشغيل مضخات الشفط أثناء سقوط الامطار يبدا بشفط التربة التى من حوله مما يسبب فى هبوط الإسفلت ولكن يبقي العمل جاري على حل هده المشكلة نهائيا بتوفير الإمكانيات اللازمة والتعاقد مع شركة متخصصة فى حل مثل هده الأشكاليات ونعمل الان على وضع حل مؤقت لحين أتمام الاجراءات أما بخصوص المدخل الشرقي فهناك مجموعة من الحلول والمحاولات يقوم بها الزملاء فى قطاع المرافق بالبلدية وسيتم صيانته قريبا ونحن على تواصل دائما معهم بخصوص هدا الملف .

أما بالنسبة لتحلية المياه بالمدينة نحن نعلم مدي إعتماد أهالى مدينة زوارة والمدن المجاورة على إمدادات المياه من هده التحلية ولكن فى الواقع أنها تعاني مجموعة من المشاكل الكبيرة والسادة المسؤولين على إدارة التحلية يقومون بمجهود كبير جدا لتبقي فى الخدمة ، التحلية الأن تعمل ب 15% فقط من طاقتها الإجمالية فالمرحلة الأولى عمل عليها الزملاء فى المجلس البلدي السابق والأن الملف الخاص بصيانتها بالكامل موجود بديوان المحاسبة ونحن فى المجلس البلدي وبالتنسيق مع إدارة التحلية نتابع الموضوع بإستمرار ونعمل على الإسراع فى الإجراءات لتبداء الشركة المكلفة بالصيانة فى أعمالها هدا من جهة ومن جهة أخري عملنا مع السادة فى محطة كهرباء 220 “مزرق الشمس ” بشأن تخصص محول خاص يمد الكهرباء للتحلية ولكن بكل أسف تعطل المحول ومن هنا أقدم شكري للفنيبن بالمحطة لتحويل خط التحلية إلى محول أخر ولكن تبقي مشكلة أخري نعمل على حلها وهو إمداد المحطة بمادة الديزل “النافطة” والتى تستخدم فى حالات التشغيل الأولية للتحلية ونعمل بالتنسيق مع  إدارة التحلية لتوفير مايقارب عن 40 ألف لتر من الديزل ونحن كمجلس بلدي نعمل بتنسيق دائم مع السادة فى إدارة التحلية والسادة فى شركة الكهرباء .

بخصوص الكهرباء وطرح الأحمال عقدنا خلال اليومين الماضيين أجتماع مطول جمع المجالس البلدية ومجالس الحكماء والأعيان ومدريات الامن بمناطق زوارة الجميل رقدالين زلطن والعجيلات والمنشية بخصوص موضوع الكهرباء وكان الإجتماع فى مجمله ناجح حيث توصلنا لإتفاق بخصوص ساعات طرح الأحمال بالتساوي بالتنسق مع مركز التحكم الرئيسي بالشركة العامة للكهرباء وأتمنى أن يوفقنا الله فى أعمالنا وأتمنى أيضا ومن خلال منبركم هدا من السادة المواطنين الأفاضل والمؤسسات والمقار الحكومية فى بلدية زوارة والبلديات المجاورة التخفيف من الإضاءة الزائدة والإرشاد فى أستهلاك الكهرباء فاكلما أرشدنا فى أستهلاك الكهرباء فستكون ساعات طرح الأحمال أقل .

أيضا من الملفات المهمة التى قمنا بها مشروع إنارة الطرق العامة داخل البلدية بالكواشف التى تعمل بالطاقة الشمسية حيث وصلت إلينا مجموعة من العينات والأنواع وهى تعتمد على مجموعة من المعايير منها طول العمود الكهربائي وعرض الطريق وسطوع الشمس فى المنطقة ليتم إختيار البطاريات المناسبة لهدا المشروع الدي له أكثر من أسبوعين تحت التجربة حيث تعمل الإضاءة عند غروب الشمس وتختفي عند شروقها بشكل ممتاز والأيام القليلة القادمة سيتم إتخاد القرار المناسب بخصوص هدا الملف .

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى