رياضةمتابعات

رمية تماس

نوري النجار

الطائره‭ ‬

تغرد‭ ‬خارج‭ ‬السرب

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬هي‭ ‬إحدى‭ ‬أهم‭ ‬الالعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬وما‭ ‬احرزته‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬ايجابية‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬يعد‭ ‬الابرز‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الالعاب‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأندية‭ ‬والمنتخب‭ ‬والتتويج‭ ‬بالبطولة‭ ‬العربية‭ ‬بالجزائر‭ ‬كان‭ ‬جرس‭ ‬تنبيه‭ ‬لمحبي‭ ‬الرياضة‭ ‬ما‭ ‬أن‭ ‬تبعته‭ ‬فرحة‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬والمركز‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬امم‭ ‬افريقيا‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الالعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬متفوقة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الالعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬والفردية‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬وليد‭ ‬الصدفة‭ ‬أو‭ ‬ضربة‭ ‬حظ‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬نتاج‭ ‬العمل‭ ‬المتواصل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكونات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الليبية‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬صدارة‭ ‬الطائرة‭ ‬الافريقية‭ ‬والفوز‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬التونسي‭ ‬الشقيق‭ ‬وابعاده‭ ‬عن‭ ‬منصات‭ ‬التتويج‭ ‬الافريقية‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬سيد‭ ‬الطائرة‭ ‬الافريقية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنتخبات‭ ‬والأندية‭ ‬والفوز‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬اسود‭ ‬الكاميرون‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬تحديد‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬المؤهل‭ ‬الى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬القادمة‭ ‬باليابان‭ ‬أمر‭ ‬ليس‭ ‬بالسهل‭ ‬تحقيقه‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يجعلنا‭ ‬نقدم‭ ‬كل‭ ‬التحايا‭ ‬والشكر‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يعمل‭ ‬بمكونات‭ ‬الطائرة‭ ‬الليبية‭ ‬التى‭ ‬اسعدت‭ ‬محبيها‭ ‬والرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬عمومًا‭ ‬وما‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤوله‭ ‬خصوصا‭ ‬وزارة‭ ‬الرياضة‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الليبية‭ ‬الا‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬الى‭ ‬اسرة‭ ‬الطائرة‭ ‬تقديرًا‭ ‬لما‭ ‬حققته‭ ‬اللعبة‭ ‬ويجب‭ ‬ايضا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬الدعم‭ ‬لكافة‭ ‬الالعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬بما‭ ‬تحققه‭ ‬من‭ ‬انجازات

لا‭ ‬كما‭ ‬نشاهده‭ ‬وهو‭ ‬الصرف‭ ‬على‭ ‬العاب‭ ‬لاتحقق‭ ‬اي‭ ‬نتائج‭ ‬ايجابية‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬الطائرة‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬هي‭ ‬الاحق‭ ‬بالدعم‭ ‬المادي‭ ‬والمعنوي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬الجهات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬لان‭ ‬التتويج‭ ‬العربي‭ ‬والافريقي‭ ‬والوصول‭ ‬الى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬امور‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬مشاهدتها‭ ‬في‭ ‬العاب‭ ‬اخرى‭ ‬غير‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭.‬

وليكن‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬دافعاً‭ ‬لكل‭ ‬الالعاب‭ ‬لتحذو‭ ‬حذوها‭ ‬في‭ ‬الطموح‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬منصات‭ ‬التتويج‭ ‬متى‭ ‬كان‭ ‬العمل‭ ‬المنظم‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬المطلوبة‭ ‬هو‭ ‬الأساس‭ ‬خلافًا‭ ‬لما‭ ‬نراه‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬وهمية‭ ‬ما‭ ‬أن‭  ‬تبداء‭ ‬حتى‭ ‬تنتهى‭ ‬دون‭ ‬نتائج‭ ‬تذكر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى