رأي

عصام سراح يكتب.. كل ما أتمنى

 

في أحد الايام وأنا جالس ذات صبح في بيتي وكان ابنائي يلعبون أمامي.. كانو يملاون البيت بالحياة والسعادة

كنت أراقبهم وتملاني فرحة ليس لها مثيل وكانت وترسم وجهي إبتسامة تعبر عين الرضاء والفخر

وفي  لحظة أخدني التفكير بعيدا اختفي كل شي امامي، الدنيا بما فيها توقفت

وكل معالم الحياة إختفت لم يبقي سواهم  وهم يملاؤن المكان صخبا وضحكاتهم تعلو السماء  كيف لا وهم زينة الحياة الدنيا  كما قال رب العالمين..

في تلك اللحظة أدركت إني أملك كل شي وأن مالدي بكل الدنيا ومافيها

كل أماني الطفولة وأحلام الشباب إختفت أمام تلك العيون البريئة والضحكات الساحرة المليئة بالحياة فلا سعادة كسعادة قربهم مني ..

اصبحو هم كل احلامي  وكل خوفي عليهم  وحتي  دعواتي اصبحت لهم فقط فهم جزا مني اتمني ان يكون افضل مني

وحبي لهم حب بلا شروط حب لايري العيوب ويفوق كل الحدود  والاماكن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى