إجتماعيرأي

عصام سراح يكتب.. نهاية حلم

 

عصام سراح

الرضى بما نملك لا يعني بانك ضعيف او انك لا تملك الطموح بالعكس فالرضى هو الارضية لكل طموح لاي حالم ليس عيب ان يحلم الانسان بل الخطر ان يعيش الشخص احلامه التي ربما تكون احلام مستحيلة او احلام لاتنتمي للواقع الدي يعيش فيه فبعض الخيالات تاخد الشخص من حال الي حال ومن واقع مر الي حلم جميل متكامل الاركان فهده الاحلام ربما تكون مسكن لأم الواقع الدي يعيشه الشخص ومعانات الايام التي يتجرعها في كل يوم ففي الحلم لا يوجد لشخص حدود لحلمه وهدا مالايحدث في الواقع فالواقع يحكمه الكتير من الحدود يتصدرها واقع الشخص نفسه والعمر في اعتقادي هوا اكبر عائق للاحلام وهو نهاية اغلب الخيالات الجميلة ففي لحضة الادراك ينتهي العرض الجميل لتتبعه تنهيدة تخرج كل الأم السنين والحسرة لما ال اليه الحال وربما تغرق العينان بادموع قبل ان يرفع الستار ليبدا فصل جديد من الحقيقة والمعانات اليومية بل ربما الحلم يجعل من الصعب علي الشخص تقبل حقيقة واقعه فيصبح الشخص كالاسير في حلمه غير قادر علي مواجهة واقعه او التعامل معه ليتوه بينهما ولا يكون قادر علي الفصل بينهما فيشقي في كليهما لهدا يكون الرضا مهم حتي في الاحلام فعند الرضي تكون احلام الشخص قريبة من واقعه بل ربما تكاد تكون هي الهدف او نهاية الطريق الدي هوا بالفعل بداه ويسير فيه بخطا تابتة وهنا تكون نهاية الحلم هي الحافز لما هوا اتي بل يكون نهاية الحلم هو الشعور بالرضاء لما نحن فيه او الطريق الدي نحن عليه سائرون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى