الاولىثقافةمقابلاتمنوعات

لقاء مع الموهبة مودة شقلوف على هامش معرض من الفكرة إلى اللمسة الأخيرة

 

 

كيف كانت البداية؟

بدايتي مع الفن

اول بداياتي عند دخولي لكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس سنة 2014

كان دخولي لهذا لمجال محض صدف وكانت بداية صعبة جدااا لي كاطالبة صغيرة ف السن واصحبت ملزمة بي اضهار فنها الذي لم تتخذ هويتها الفنيه منه بعد كانت تجربة قمة ف الصعوبة ولكن كان هنالك فنان ناجح جدا اكتشفني الدكتور معتوق ابو راوي “وأتذكر بأنه قال لي ان في يدي موهبة تساوي الكثير واني لستُ بضعيفة في هذا المجال وسأصل !

ومتى كانت مشاركتك بالمعارض اول مرة؟

خضت اول تجربة لي ف المعارض سنة 2017 بي بمعرض طرابلس الدولي وكنت المشرفة على تنظيم المعرض واللوحات وبيوم جالسة اتحدث الي زميلتي وكان المعرض يعج بالناس !

كانت تمزح معي حتى طالبتني برسم صوره مباشرة لها اتخذت الموضوع بمزحه وأخذت القلم وبدأت برسمها واتفاجأ بكمية الناس التي أتت من كل مكان حتى تراني وانا ارسم ومن ذالك الْيَوم قررت الاستمرار في هذه المهنة العظيمة التي تلفت انتباه الناس العاديين والفنانين هيالفن و المهنة التي تجعل كل من يمر يخطفه جمال اللوحه وابداع الخالق ف هذه الأيدي الثمينة ،

ماهي الصعوبات التي واجهتك كمبتدئة؟

لا انكر اني واجهت الكثير من الصعوبات التي كانت قريبة من فشلي ورجوعي لنقطةالصفر ومن ضمن هده الصعوبات ومن الضغوطات التي تعرضت لها كانت أسعار الأدوات وتكلفة كل يوم بالكلية كانت ترهقني ولكن دعم امي وابي كان عظيما وهذا جعلني أتقدم بثقة، امي حبيبتي كانت تقول لي لا يهم المصاريف مادمتي تحبي هذا المكان وستنجحي، وابي كذلك كان مؤمن بي!

وبعد ذلك؟

استمريت بدراستي وعند سماعي بي اي  معرض او مسابقه اركض لي انظم بها  وكانت في كل مره يتم مدحي بها عن طريقة ضرباتي للألوان واجمعوا علي هذا الكلام فأيقنت اني يجب ان أتطور في هذا النمط لجعلة هويتي الفنيه وهو فن الضربات الفن المذهل الذي كان في كل مره ارسم بها أتخلص من كل ألمي وخيبتي عبر لوحة تصل لقلوب الناس.

هل هناك انواع فنية أخرى استهوتك؟

لم اكتفي بهذا فقط لقد كنت مصره علي تعلم أنواع مختلفة من الفن كفن الحفر والنحت والزخارف الفنية بالفسيفساء وكانت لي بصمة بي حائط كلية الفنون والإعلام بمشاركة زملائي الفنانين

على ماذا تعملين الآن؟

أنا الان اتقدم لصنع تحفة فنية (لوحة مشروع التخرج) التي بعون الله ستكتمل نهاية هذا الشهر ؛اما بالنسبة للمعارض فبالتأكيد  أنني اجهز لمعرض فني خاص بي عن قريب.

كلمة أخيرة لمودة .. 

خلاصة الامر ان من آمن بشيء سيصل ولكن يجب عليه أن يستمر لأن الاستمرارية مهمة ويجب أن يتعلم اي شي حتى يعرف ماذا يريد، أنا لا أصنف نفسي اني تعلمت كل شي،  لازلت اتعلم ولم اصل بعد فطموحي للفن لا يشبعه شي ،لكل من يؤمن بفنه أو رأيه أو حياته لا يلتفت لي آراء الناس السلبية التي لا تؤمن بشي فقط تستمع لي للقصص والعبرة في حياة الاخرين وبالأخص الفنانين الكبار من الذين خاضوا هده التجربه من قبل وسيكونون ذو حكمة تُنفع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى