الرئيسيةمتابعات

ملتقى ليبيا الدولي للتنمية المكانية: تحت شعار “تحديات الواقع وخطى البداية” 

 

 

سارعت العديد من الدول إلي تبني أستراتجيات تسهم في تحقيق التنمية المكانية ولاسيما ليبيا التي تسعى لموامبة العالم، بتبني برامج تطلعات لرؤيتها المستقبلية والتي تؤكد على أهمية التنمية المكانية خاصة في المناطق النائية والمتعثرة اقتصاديا. 

فتجارة العبور تحتاج لعملية تهئية ووضع برامج و سياسات للوصول إلي مرحلة التنفيد،فتجارة العبور تعد مشروعا استراتيجيا ينمو بالاقتصاد الوطني إلي تحقيق التنمية المكانية. 

فهدف الملتقى التعريف بهصاىص ومميزات الجنوب الليبي لرسم خارطة طريق لتنمية الجنوب الليبي عن طريق تجارة الربوع. 

عقد الايام الماضية بفندق المهاري ولمدة يومين ملتقى ليبيا الدولي للتنمية المكانية تحت شعار (استراتيجيات التنمية المكانية عبر تجارة العبور والموقع الجغرافي في الجنوب الليبي) ، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء السيد رمضان بوجناح وتحت أشراف وتنظيم اللجنة التحضيرية والعلمية للملتقى. 

وهو ملتقى سنوي ينظمه فريق متكامل من الأكاديميين والخبراء من الجنوب الليبي بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية بالدولة، وتحت رؤية تجارة العبور بداية أنكلاق عجلة التنمية المكانية في الجنوب الليبي. 

وقد أستهدف الملتقى الأكاديميين والخبراء والمسؤولين ذوي التخصص والعلاقة لأقامة مشروع تجارة العبور والمتمثلين في أصحاب القرار والمؤسسات ذات العلاقة بتنفيد البنى التحتية ووساىك النقل وبإصدار وتعديل التشريعات والقوانين. 

وقد پدأت فقرات برنامج اليوم الأول بالافتتاح بآيات من الذكر الرحيم والنشيد الوطني على تمام الساعة 10صباحا، يليها عرض مرئي يوضح تجارة العبور. 

بعد فترة الاستراحة عادت فقرات الملتقى ببدء عروض ورقات الأكاديميين والمختصين حيث كانت عنوان الورقة الأولى: 

للدكتور نوري القطاط استراتيجية وزارة الاقتصاد والتجارة للمناطق الحرة. 

الورقة التانية بيانات واستراتيجيات تجارة العبور بين ليبيا ودول الطوق الافريقي للدكتور ياسين ابوسريويل. 

الورقة الثالتة بعنوان المواصلات في الجنوب الليبي -الواقغ والتحديات. ألقاها م. عبدالسلام الشريف. 

كما ألقى د. عبدالله الترهوني ورقته والتي وضح بها دورالمناطق الحرة في تنمية المناطق الجنوبية. 

وتتابعت القاء الورقات بعناويين متنوعة للعديد من الأكاديميين: حيث كان للدكتور عبد السميع عامر ورقة بعنوان لوجستيات النقل ومؤشرات الأداء . 

واستراتيحيات التنمية المكانية عبر تجارة العبور للاستاذ ضياء ابوسنينة. مقومات ومعوقات تجارة العبور في ليبيا ل د.ابوبمر ابوعزوم. 

الفرص الاستثمارية لاستغلال الخامات والموارد الطبيعية في فزان. د محمد حسن الخضيري ود.محمد القاضي. 

التنمية المكانية بفزان د.محمود الزبداني. 

دور السكك الحديدية في التنمية المكانية وتجارة العبور. م. بن بلة مفتاح و م. فتحي السميري. 

الابعاد الجغرافية لمنطقة فزان ودورها التجاري في افريقيا د.عبد السلام عكاشة. 

واختتم ملتقى اليوم الأول بوجبة الغذاء ليكتمل باليوم الثاني بباقي الورقات على تمام الساعة 9.30 صباحا: 

حيث ألقى د. ابراهيم الزياني ورقة بعنوان تأسيس تجارة العبور والمناطق الحرة عبر الطاقات المتجددة. 

يليها ورقة بعنوان تطور مصادر الطاقات المتجددة- الهيدروجين الاخضر. د يوسف دريد. 

وتعريف عن الشركة ودورها في تنمية الدول الحبيسة للاستاذ عبدالله باتو. 

أيضا تتابعت الورقات حتى الساعة 12.00صباحا. 

ليتبعها المنتدى الاقتصادي بعد استراحة الشاي والمرطبات ، بنقاشات حاور للدكتور نوري القطاط والمهندس عبدالسلام الشريف والاستاذ علي الغناي والاستاذ محمد الرعيض. 

وليتواصل بعدها عرض لنتائح وتوصيات الملتقى، وليكون حفل الاختتام وتوزيع الشهائد التقديرية بعد وجبة الغذاء. 

وأوجز الملتقى من خلال هذا التجمع برسالته التي تمثلت في: 

تقديم المعرفة الأكاديمية والمهنية ببيانات ومعلومات ذات الصلة بمشروع تجارة العبور والتي يعتبر المساهمة الفاعلة في تنفيد خطط وبرامج التنمية المكانية. 

عدسة ومتابعة: م.فرج الجهاني. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى