الرئيسيةلقاءاتمتابعات

الملتقى الليبي التونسي في نسخته الثانية متابعة الاتفاقيات  وتفعيلها.. وتذليل العوائق القانونية

انطلقت في الاسبوع الماضي فعاليات الملتقى الليبي التونسي الثاني للعام 2023م للنقل والخدمات الذي ينظمه اتحاد العالم العربي للنقل والخدمات وترعاه شركة ليبيا للتامين وذلك لفتح المجال للاستثمار وفتح المجال امام المستثمرين في كل من ليبيا وتونس وعقد شراكات تعني  بالنقل والخدمات والاتصالات والسياحة 

حضر الملتقى وكيل وزارة الاقتصاد  ووكيل وزارة المواصلات لشؤؤن  النقل البري ووكيل النقل الجوي لوزارة المواصلات ورئيس اتحاد العالم العربي للنقل ومدير عام ميناء  طرابلس البحري والسفير التونسي ومدير ادارة التسويق والانتاج   بشركة ليبيا للتامين وعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي 

وقد تحدث الحضور عن اهداف الملتقى التي اهمها مراجعة الاتفاقيات وتحسين البنية التحتية وتقديم افضل الخدمات في مجال النقل والمواصلات وانسياب نقل البضائع وتفعيل الاتفاقيات ووضع حلول  للعراقيل والمشاكل التي تواجه المواطن في التنقل جوا وبرا وبحرا وتنفيد الشباك الموحد 

التقينا على هامش الملتقى بالسيد

 يونس البسكري مدير قطاع التسويق والانتاج بشركة ليبيا للتامين 

مادور شركة ليبيا  التامين في الملتقى ؟

اولا نحييكم على حضوركم انتم تعرفون انه لا صناعة بدون تامين في اي شي لابد من وجود تغطية تامينية قوية تحمي اقتصادنا ومؤسساتنا الليبية وليبيا للتامين باعتبارها المؤسسة السيادية للدولة الليبية التي  يقع على عاتقها تامين كل الانشطة الاقتصادية والتجارية والخدمية وهنا ياتي  دورها في تامين شركات النقل  على مختلف انواعها من طيران للسفن والمطارات واقسام الطيران والموانئ والاطقم الفنية في السفينة والبضائع ووثائق المسافرين 

وبالنسبة للنقل البري هناك اتفاقية السير بين الدول العربية من خلال البطاقة العربية الموحدة التي تغطي بها كافة حركات النقل البري ونوضح بانه  لاتوجد مؤسسة في ليبيا غير مؤمنة وبدلك من خلالكم نحب نبين  للكل ان شركة ليبيا للتامين تقوم بدورها مع المؤسسات السيادية حتى ولو لم يدفعوا الاقساط نحن نقوم بتقسيط  القيمة  خدمة للاقتصاد  الوطني ولا نسعى الى الربحية وما  يهمنا هو رفاهية المؤسسات وحمايتها 

ما دوركم كراعي رسمي ؟

الندوة مهمة هذا اتحاد العالم العربي للنقل والخدمات التي تصاحبه

لدلك لابد من وجود راعي ولابد من الصرف على الملتقى  لان الحضور الرسمي والعربي مهم ونحن لابدلنا  من دعمه  وحجز قاعات له وتوفير الخدمات وهو ايضا تطوير لاقتصادنا لان حركة النقل تطور ونحن نساهم في هذه الجزئية واي قطاع او مؤسسة لا تتحرك الا بوجود تامين 

وشركتنا دائما حاضرة وبقوة 

اما السيد خالد سويسي وكيل وزارة المواصلات لشؤؤن النقل الجوي الذي بادرناه بسؤالنا  

لماذا  لا تطبقون معاملة الند بالند بين ليبيا وتونس في فرض الضرائب والجمرك والتنقل ؟

هذا ملتقى ليبي تونسي  للخدمات والنقل لمناقشة كافة الصعوبات التي يواجهها البلدين في كافة وسائل النقل البري والبحري والجوي ايضا تفعيل عدة اتفاقيات بيننا لمعالجة كافة المشاكل وقد تم تكليفي من قبل حكومة الوحدة الوطنية لحلحلة المشاكل بداية من معبر راس اجدير بالتوسعة لإعادة  5 بوابات ونقط تفتيش مشتركة وجهاز تفتيش مشترك 

تسعى وزارة المواصلات الى تفعيل الخط البحري بين الدولتين والجانب الجوي يختص بنقل الشؤون الجوية بين البلدين ولدينا عدة شركات تعمل على خدمات النقل في عدة رحلات وبالأخص الى مطارات طرابلس ومصراتة وبنغازي

 في الاسبوع القادم نسعى إلى تفعيل خط جوي بين سبها وتونس وسبها وصفاقس وايضا سيكون متاح لكافة الشركات الوطنية والتونسية هذا الخط 

نحن كوزارة مواصلات هدفنا تحقيق المرجو  والتطوير وقد طلبنا من اللجنة التحضيرية رفع كافة التوصيات إلينا للنظر فيها وحل الإشكاليات 

الرحلات الداخلية لمادا لا تفعل ؟ 

موجودة الرحلات لسبها والكفرة وطرابلس وغات لعدد 3 شركات الافريقية والليبية والاجنحة وفتحنا من طرابلس للأبرق ومن طرابلس لطبرق و على استعداد لتسهيل  كافة الاجراءات لكل الشركات الوطنية لتسهيل حركة تنقل المواطن الذي هو من يهمنا بالدرجة الاولى في الجنوب الليبي  

ارتفاع اسعار التذاكر لماذا ؟

لان اسعار  الوقود والصيانة وقطع الغيار بالعملة الاجنبية 

لماذا لا يرفع الحظر عنا في الطيران لاوربا ؟

نحن في الوزارة دشنا مشروع مركز العمليات بالطيران المدني والمركز يسعى إلى التحول الرقمي لكافة إجراءات الطيران المدني التي من شانها رفع الحظر بعد التدقيق من منظمة الطيران بكاو وسيكون المشروع جاهز في شهر يوليو 7 القادم لنطلب من مفتش منظمة الطيران المدني وفق التقرير الذي بادن الله سيكون ايجابي رفع الحظر والتحرك بكل حرية ودون قيود 

وسالنا وكيل وزارة الاقتصاد لشؤؤن  المناطق الحرة االسيد نوري القطاطي 

لما ا لاتطبقون معاملة الند بضاعتهم تمرر بدون جمرك وبضاعتنا يفرض عليها جمرك ؟

وجودي في هذا الملتقى جول التامين والنقل وهو يهدف الى  تفغيل دور  تجارة العبور بين البلدين ليبيا وتونس ونظرا للاهمية الاقتصادية في كيفية التبادل التجاري  ورفع حجمه  وكدلك رفع القيود الجمركية والهدف من الملتقى توضيح العوائق والصعوبات التي تواجه وسائل النقل بري وبحري وجوي وتفعيل وسائل العبور في المناطق الحرة من مناطق الشمال  ودول الشمال من ليبيا وتونس والجزائر  إلى العمق الافريقي  والدول الحبيسة في جنوب ليبيا 

والعمل على التوصيات ان تكون طريق واصل بين دول الشمال المطلة على البحر  المتوسط ودول الجنوب النيجر وتشاد وصولا إلى مدينة كانو في تشاد التي تعتبر اكبر تجمع سكاني في العالم الذي تجاوز اكثر من 200مليون نسمة  والدول الحبيسة الاخرى 

اما في الجهة الشرقية هدفنا تفعيل المناطق الحرة الموجودة في المنطقة الشمالية وصولا الى مدينة الكفرة  ومنها لتشاد  والسودان لتوصيل البضائع ومنها إلى العمق الافريقي 

دور وزارة الاقتصاد والتجارة دور كبير في اي  عملية تجارية تخدم الاقتصاد ودور شركات التامين هو صناعة التامين ولانها صناعة لابد أن يكون وراؤها تامين  لأنه مهم في عملية النقل وحماية العنصر البشري 

لماذا لا ترفع القيود الجمركية  ؟

التبادل التجاري حسب الاتفاقيات  وانا تم تكليفي من السيد الوزير بمتابعة الاتفاقيات  وتفعيلها إلإ أن هناك بعض العوائق من الناحية القانونية التي يتم فرضها بين البلدين وخاصة من الجانب التونسي في ضريبة الاستهلاك

 حاولت التفعيل وأن يكون التفعيل حيز التنفيد وزيادة حجم التبادل وحاليا نسعى إلى فتح معبر راس جدير بعد زيارة رئيس الحكومة لتونس مؤخرا وتسهيل حركة العبور في المنافد وحلحلة المشاكل وازاحة العوائق وانشاء منطقة مشتركة والوصول إلى نتائج إيجابية في اتخاد القرار

 ن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى