إجتماعيصحة

نصائح الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي

إشراف: فائزة العجيلي

أكتوبر الوردي، أو الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي؛ هي مبادرة تهدف لمكافحة مرض سرطان الثدي طيلة شهر أكتوبر من كل عام، حيث كانت بعض الجمعيات الخيرية الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية تخصص هذه الفترة للتوعيةمن هذه المرض منذ عام 1985، حتى تم اعتماد شهر أكتوبر ليكون شهر ًا عالميًا للتوعية من سرطان الثدي منذ عام 2006..

ممارسة الرياضة تقلَّل من الإصابة

يعود إعلان اليوم العالمي لسرطان الثدي، إلى عام 2008 حيث حدد الائتلاف الأوروبي لسرطان الثدي يوم الخامس عشر من أكتوبر يوماً لسرطان الثدي، واختاروا هذا اليوم لأنه منتصف شهر التوعية بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي».. منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية تبنت حملات توعية وأنشطة حول سرطان الثدي، لنشر المعرفة بين النساء في جميع أنحاء العالم وطوال شهور السنة، ولكن هذه الحملات تنشط خلال شهر أكتوبر من كل عام، حيث يعد الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ويسمّى «أكتوبر الوردي» وفي منتصفه اليوم العالمي لسرطان الثدي..  يعد سرطان الثدي السرطان الاكثر انتشارًا عند النساء في العالم، خلال هذا الشهر كلنا معنيون بمحاربة سرطان الثدي، لذا ينصح: حث وتشجيع النساء على القيام بالتشخيص المبكر الذي يمكنه انقاذ الأرواح.. بالإضافة الى:-

محاربة العوامل المسببة لسرطان الثدي خاصة العوامل الخارجية المرتبطة بالمحيط (مختلف الملوثات البيئية، الأكل، قلة الحركة، التدخين، الكحول و القلق)، وهي عوامل بإمكاننا جميعا الحد منها لحماية المرأة والإنقاص من انتشار هذا المرض..

دورنا يكون بمساعدة وحث فئات المجتمع على تبني نمط عيش سليم وذلك عن طريق:

تغذية صحية ومتوازنة.. – الحفاظ على الوزن الصحي..

القيام بنشاط بدني بانتظام.. – الحد من التعرض للملوثات او مسببات اضطراب الغدد الصماء، الموجودة في المواد الكيميائية المصنعة (الاغذية المصنعة او المعدلة، البلاستيك، المبيدات، المحروقات والمنظفات القوية)..

الاستعمال الصحيح لحبوب منع الحمل، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية الحصرية، التي تعتبر عامل واقي من سرطان الثدي..

في أي عمر يجب بدء الفحص الدوري للكشف عن سرطان الثدي؟

لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عاما خيار بدء الفحص باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام.

ويجب على النساء من عمر 45 إلى 54 إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام.. – يمكن للنساء البالغات من العمر 55 عاما فما فوق، اختيار الاستمرار في تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويا.. – وبالنسبة للنساء من سن 45 إلى 54 سنة ممن لديهن قريبات من الدرجة الثانية شُخّصن بسرطان الثدي، فينصح بتصوير الثدي بالأشعة السينية مرة كل عام، وتمنح الخيار لمن هن أكبر أو أصغر من تلك الفئة العمرية، بأن يخضعن للتصوير الإشعاعي مرة كل عامين.

سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين.

يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.

لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.

قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:

كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة

تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره

تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع

الحلمة المقلوبة حديثة الظهور

تقشُّرًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي

احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة

متى تزور الطبيب؟

إذا وجدتِ كتلة أو أي تغيُّر آخر في ثديكِحتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعيةفقومي بتحديد موعد مع طبيبك للتقييم الفوري.

الأسباب  .. ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.

يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف). يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي. ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.

سرطان الثدي الوراثي

يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.

حُدِّد عددًا من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تَزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.

إذا كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.

فَكِّر في أن تطلب من الطبيب الإحالة إلى استشاري جينات يُمكنه أن يستعرض تاريخ عائلتكَ الصحي. بإمكان استشاري الجينات أيضًا مناقشة فوائد الاختبار الجيني ومخاطره وحدوده؛ ليساعدكَ في اتخاذ القرار المشترك.

عوامل الخطر

عامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هو أي عامل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولكن وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك سوف تُصابين بسرطان الثدي. العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي عوامل خطورة معروفة سوى كونهن نساءً.

تشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

كونكِ أنثى. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.

التقدُّم في السن. تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر.

وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي. إذا وُجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، فلديك احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحدى الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.

وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. إذا شُخصت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، خصوصًا في سن مبكرة، تزداد احتمالية إصابتك بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.

الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال. الطفرات الجينية الأكثر شهرة التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 و BRCA2. يمكن أن تزيد هذه الجينات بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، لكنها لا تجعل السرطان أمرًا حتميًّا.

التعرض للإشعاع. إذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.

السِّمنة. يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

أن تبدأ الدورة الشهرية لديك في سن مبكر. بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

أن يبدأ انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدمة. إذا بدأت انقطاع الطمث في سن أكبر، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

إنجاب طفلك الأول في سن متأخرة. النساء اللائي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

لم يسبق لكِ الحمل. النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر.

استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس. النساء اللاتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي. تنخفض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية.

تناوُل الكحوليات. يزيد تناول الكحوليات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

الوقاية

الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر معتدل

الفحص الذاتي للثدي

قد يساعد إجراء تغييرات حياتية على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. من الأمور التي ننصح بها:

استفسري من طبيبك عن فحص سرطان الثدي. وناقشي مع طبيبك الوقت المناسب لبدئ اختبارات سرطان الثدي، مثل فحوصات الثدي السريرية وصور الثدي الشعاعية (الماموجرام).

واستشيري طبيبك بشأن فوائد الفحوصات ومخاطرها. ويمكنك مناقشة طبيبك للاتفاق على استراتيجيات فحص سرطان الثدي المناسبة لحالتك.

حاولي التعرّف على طبيعة ثدييك من خلال الفحص الذاتي ومراقبة حالتهما. قد تختار النساء التعرف على طبيعة الثديين عن طريق فحصهما ذاتيًا من حين لآخر لمراقبة حالتهما. تحدثي إلى طبيبك على الفور إذا كان هناك تغيير جديد أو أورام أو علامات أخرى غير عادية في الثديين.

إن مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من السرطان، ولكنها قد تحسّن فهمك للتغييرات الطبيعية التي يمر بها الثديان وتسهّل التعرف على أي علامات وأعراض غير عادية.

التخفيف من شرب الكحول أو الامتناع عنه. في حال تناول الكحول وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. إذا لم تكوني نشطةً مؤخرًا، فاسألي طبيبك عما إذا كان النشاط الرياضي مناسبًا لك، وابدئي ببطء .. الحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني المركّب خطر الإصابة بسرطان الثدي. ننصح باستشارة الطبيب بشأن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده.

وتشعر بعض النساء بعلامات وأعراض مزعجة في سن انقطاع الطمث، وقد يكون من المقبول بالنسبة لهؤلاء النساء ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي مقابل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه. للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني لأقصر مدة ممكنة.

الحفاظ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًا، ننصح بالحفاظ عليه.

 إذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، ننصح بالاستفسار من الطبيب عن الاستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. كما ننصح بتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وزيادة التمارين الرياضية بالتدريج. اتباع نظام غذائي صحي. قد تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتناولن حمية البحر الأبيض المتوسط المحتوية على زيت الزيتون البكر والمكسرات المتنوعة. تركز حمية البحر الأبيض المتوسط في معظمها على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى