رأيرياضة

نوري النجار يكتب.. الصومال.. وماذا بعد؟

رمية تماس

تتواصل في ملاعب الجزائر مباريات بطولة امم افريقيا تحت 17 سنة لكرة القدم بطولة تعنى بالمواهب الواعدة في القارة الأفريقية وما شدني في البطولة هو وجود منتخب الصومال ضمن المنتخبات المشاركة في البطولة.

الصومال تشارك في اكبر محفل افريقي يخص الناشئين وغياب لمنتخبنا الوطنى عن المنافسة الأفريقية وهو غياب متواصل للمنتخبات الليبية في كافة منافسات البطولات الأفريقية في كل البطولات الماضية ولم يحصل ان كان احد منتخباتنا الوطنية في احدى بطولات افريقيا في جميع الفئات السنية امر محزن يدعو الى الكثير من علامات التعجب فما الفائدة من مسابقات الفئات  السنية التى ينضمها الاتحاد الليبي لكرة القدم ومانشاهده فيها من تطاحن على الكؤوس والالقاب وماهو الناتج الذي نحصل عليه من تلك المنافسات غير الصراعات التى تنشب عقب كل مباراة بين الاندية التى تتصارع على بطولات والقاب الفئات السنية امر مخجل ان نرى الصومال ضمن المنتخبات المتواجدة ضمن البطولة الأفريقية للناشئين بالجزائر ولانرى منتخبنا في الوقت الذي نتكلم فيه عن الفئات السنية وكوادر ومدربي الفئات السنية ومدارس الناشئين التى اصبحت اكثر من الهم على القلب اين مخرجات الاندية والمدارس  لم نر لها اى اثر لمنتخباتنا الوطنية وعدم تواجدها في البطولات الأفريقية للفئات السنية منذ ان انطلقت الى يومنا هذا امر يجب اخذه بمحمل الجد واجراء دراسات وابحاث للوقوف على اوجه القصور التى جعلت من كرتنا الليبية في غياب مستمر عن البطولات الأفريقية وماهو السبب في تواجد البطولات الافريقية في عالم ومسابقات الفئات السنية في بلادنا في عالم آخر الم يشعر على من له علاقة بكرة القدم في ليبيا وخصوصا الفئات السنية بالخجل وهم يشاهدون الصومال تشارك في كأس امم افريقيا ونحن خارج البطولة الصومال التى لاتملك اى مقومات لكرة القدم لاتملك الملاعب ولاالكوادر هي اليوم في البطولة الأفريقية اما منتخباتنا فمازال البحث مستمر عن اول مشاركة ليبية في احدى البطولات الأفريقية للفئات السنية والى ذلك الحين يبقى كل شئ على ماهو عليه .

ماذا بعد التوغو موريتانيا الجابون بوركينا واخيرا وليس اخرا الصومال الى متى يبقى الحال على ماهو عليه اجيال وراء اجيال من المواهب الليبية التى تنهض وتندثر سريعا جراء منظومة بائسة لاهم لها الا المصالح المحدودة الضيقة اما آن لموهبنا ان ترى النور مثل كل المحيطين بنا وغير المحيطين من حق مواهبنا ان يكون لها مقعدا في البطولات العربية والأفريقية ولما لا كأس العالم التى وصلت تونس اليه ست مرات واعلم جيدا ان تونس ليست البرازيل ولا الأرجنتين وللحديث بقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى