رأيرياضة

نوري النجار يكتب.. الفئات السنية إلى متى؟

رمية تماس

تعد الفئات السنية في مختلف دول العالم أساسًا لما بعدها في كل الألعاب وتكوين المنتخبات يعتمد أساسًا على مردود الفئات السنية وكلما كان الناتج والمحصول من تلك الفئات فى المستوى كان التميز والإبداع وكانت النتائج المطلوبة والوصول إلى اللاعب المميز المبدع القادر على احداث الفارق في المباريات في الدوريات والمنافسات المحلية والدولية يكون بقدر ما يحصل عليه من جرعات تدريبية ومباريات لها القدرة على الرفع من مستواه الفنى والبدني تلك أمور بديهية يعرفها كل من له علاقة بالرياضة لكن ما نراه في الفئات السنية في مختلف مراحلها في كل الرياضات في بلادنا ومع تحدث الجميع عن الكيفية الصحيحة لإدارة تلك الفئات على مستوى الأندية والمنتخبات وخصوصا الأندية التى تعد الأساس لما بعدها يكون من النادي وما يقدمه للمواهب الصغيرة ومن ثم المسابقات التى تقام للفئات السنية وعند الحديث عن أسباب النتائج السلبية للأندية والمنتخبات الوطنية لانرى اي إشارة إلى الفئات السنية وطرق اعدادها ومسابقاتها وهو أمر مهم جدًا لأن أساس كل المنتخبات هو الفئات السنية فكيف لنا أن نكون منتخب أول قادرًا على المنافسة القوية في المحافل الخارجية ومنتخبات الفئات السنية الليبية لم تصل إلى أي بطولة للفئات السنية على مستوى القارة منذ أن انطلقت بطولات الفئات السنية في القارة إلى يومنا هذا وعدم القدرة على الوصول إلى نهائيات البطولات القارية يكمن في تدنى مستوى المنتخبات الليبية التى هي ناتج ما تقوم به الأندية والمسابقات التى تنظم لتلك الفئات وهي مسابقات لا يتم فيها الإعداد بالصورة المطلوبة مسابقات تتصارع فيها الأندية من أجل الحصول على البطولات والألقاب أمر يدعو الى التعجب لان مسابقات الفئات السنية في مختلف دول العالم هدفها هو الإعداد والتكوين ولم ولن تكون في يوم من الأيام من اجل إحراز البطولات والكؤوس مثل ما يحدث في بلادنا عندما أضعنا المواهب الصغيرة بأحلامنا الصغيرة ألقاب وكؤوس لاتسمن ولا تغنى من جوع واستمرار الحال على ماهو عليه يجعلنا نستمر في الإخفاقات المتواصلة منذ عقود طويلة الفئات السنية على مستوى الأندية ومسابقتها في حاجة ماسة إلى وقفة جادة من اجل ان يكون لنا منتخبات مميزة في الفئات السنية التى من خلالها يمكن لنا تكوين منتخبات قادرة على المنافسة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى