إجتماعيرأي

نجاح مصدق.. مع “مونت كارلو”

كلمات

اتابع منذ سنوات هذه الوفرة التي تقدمها عبر الانترنت من محرك جوجل الى مواقع التواصل الاجتماعي من برامج وصفحات ومواقع لمنصات فاعلة صحف من هنا وهناك اخبار ومستجدات وعروض لبرامج وحتى مسلسلات منها ما يقدم شيء يليق بالحاجة العطشة للتزود ومنها ما يعد زبد يذهب جفاء يضيع الوقت ويبدد الجهد  و لان العالم اصبع رهن اوامر اصبعي اقلبه بين يدي في فضاءات مختلفة اجد نفسي اكتفي بما  بما يقدم عن درجة من المهنية والتمرس دون الحاجة لملاحقة  شاشات التلفزيون او الصحف او اخبار القنوات التي لا اثق في مهنيتها ولا حيادها 

بعد هذه السنوات لا اجد حرجا ان اقول اني منحازة لاثيرالمسموعة عبر الاف ام او المتوسطة.. للاذاعة الفرنسية والناطقة بالعربية التي ثبت مباشرة من  العاصمة باريس اذاعة مونت كارلو الدولية التي كانت رفيقة ابي في مشاويره ورحلاته كانت الصوت الذي نستمع له منذ طفولاتنا وتسحرنا نبرات مذيعيها ومذيعاتها وتنقلات مراسليها في كل العالم هذه  الاذاعة التي تعد مدرسة متكاملةفي المهنية والتي تقدم الاخبار والقضايا في الفن والثقافة والصحة والسياسة والترفيه  بكل سلاسة واثقان .. الاذاعة الساحرة التي كلما نكبر تكبر و تزداد جمالا وتفردا و ليس من فراغ البثة  ان يتابعها الشرق الاوسط والادني وتؤمن تغطية شاملة ووافية للاحداث ل8مليون مستمع كل اسبوع للكبار ولمختلف الاعمار والاتجاهات رغم وجودها في محيط غربي منفتح وتقدم الشرق المحافظ باللغة الغربية في حدود الالتزام بالخصوصيه 

سوف يأسرك سحرها سوف تتعلم منها مالم تتعلمه في مدرجات الجامعة ولا في الكتب الممنهجة المنظرة للاعلام ودوره النزيه والشفاف سوف تبدا معها مشوار الصباح وانت تظفي على تحركاتك شيء من الجمال المصحوب بجرعة وعي تفتح افقك على نوافذ شتى تدخل في منطقتك الضيقة في التفكير تحاكي وعيك وتعيد برمجة الية المنطق والعقلانية لديك 

هي ليست اذاعة عابرة هي مدرسة من  كافيه شو إلى الصحة المستدامة، وميوزك أوار، وخبر وتحليل، والحياة والناس وريبورتاج ومن قاعات التحرير والخبر الاقتصادي، وحكاية نغم وأصوات المدينة، وري تويت،  والان غذا ومراسي ، وساعة موسيقى، ونشرات الأخبار.وغيرها مما تقدمه وتستسيغه من مونت كارلو الدولية  دون سواها حتى تحليل الاخبار السياسية وما بعدها في القضايا الاكثر تعقيدا وتشابكا تجدها محايدة تطرح وتناقش من زوايا مختلفه تحتك كمستمع ان تكون  مسؤولا لتفكر وتحلل الاحداث معها  ترغمك ان تكون شريكا فيما تصنعه رغم توقفي امام الدور الذي تلعبه البلد الحاضنه لها في قضايا بلادي وما سعت وتسعى له منذ سنوات الا ان مونت كارلو الدولية تستحق ان تكون رفيقا مؤنسا ذا جدوى يضيف عسلا على اي طبق ويبهر المعلومة لتصبح ازكي وهي تعتمر في الراس

مونت كارلو المواكبة التي الاحقها حتى عبر الفضاء الازرق والتي تتواجد عبر الانترنت وكابل الاقمار الصناعية وتطبيق مونت كارلو الدولية على النقال لا تبث خطاب كراهية ولا تحرض على قتل او تميز بين رجل وامرأة او تنحاز لطرف سياسي دون اخر  ليست مهووسة كما لدى بعض القنوات والاذاعات لدينا  بالفرقة والانحياز هي مدرسة الموضوعية والمهنية الى اقصى حد .

ياترى كم من الوقت نحتاج لنصل ونبقى ونؤثر كما تفعل هذه الاذاعة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى