رياضة

وجهة نظر

نوري النجار

رمية تماس 

انتهى معسكر منتخبنا الوطني خلال أيام «الفيفا» بتحقيق بعض النقاط الايجابية أهمها على صعيد تصَّنيف منتخبنا في روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم بصعود منتخبنا لستة مراكز كاملة وأصبح في المركز )114( بعد أن كان في المركز )120( وهو أمرٌ يساعد منتخبنا عند تصنيف المنتخبات في التصفيات الأفريقية القادمة والتى يحتاج فيها منتخبنا إلى أن يحسن تصنيفه حتى لا يبقى في المستويات المتأخرة التى تجعله عرضةً لمواجهة الفرق المصنَّفة في المستويين الأول والثاني ما يجعل فرصة العبور إلى )كان المغرب( القادمة صعبة إن لم تكن مستحيلة خاصة بعد الصعود الكبير لأغلب منتخبات القارة وما شاهدنا من مستوى في «كان الكوت ديفوار» الأخيرة أكبر دليل على ذلك؛  أيضًا يحسب للصربي «ميتشو» أنه إلى حد معسكر المغرب ومنذ أن انطلق العام 2024 لم يفقد نتيجة أي مباراة نقطة أخرى لصالحه؛ أما عن أهم السلبيات التى أراها في الرحلة تكمن في أنه لم يغير طريقة اللعب التى انتهجها منذ لقاء «استويني» حتى لقاء التوغو وهو انتظار المنافس مهما كان مستواه كبيرًا أم ضعيفًا وهو أمر يمكن أن يكون مع منافسين من مستويات كبيرة لها باعٌ كبير؛ أيضًا طبيعة المباراة ونتيجتها ومدى تأثيرها كل تلك العوامل تجعلنا نقبل أن يكون اختيار اللعب خلف الكرة واتباع أسلوب الدفاع والهجمات المعاكسة خيار واقعي أما أن نبقى في الخلف طيلة المباراة ونعتمد على الهجمات المرتدة مع كل الفرق وفي كل المباريات الرسمية منها والودية الصعبة والسهلة وإن لم تعد اليوم هناك مباريات سهلة فهو أمر غير واقعي أذ أنَّ هناك مباريات لا يحتمل البقاء في الخلف بل تحتاج إلى المجازفة والتقدم للأمام؛ أيضًا التوقف الماضي على ما اعتقد أنه الأخير قبل مباراتي «مورشيوس، والرأس الاخضر» اللتان تشكلان أهمية كبيرة على حظوظ منتخبنا لاعتلاء صدارة المجموعة وكان على «ميتشو» اعتماد تشكيل قريب من التشكيل الأساسي في المبارتين لأن الوقت قصير ٌولم يعد يسمح بمواصلة التجريب وأخيرًا .. نأمل أن يكون الصربي قد وضع النقاطَ على الحروف قبل خوض التصفيات القادمة لأن كل الليبيين سعداء بما يقدمه؛ ولا نريد أن تعود بنا الذاكرة إلى سابق النتائج السلبية بعد السلسلة الإيجابية من المباريات الرسمية، والودية وموعد التصفيات قريبٌ، وكل الأمل في أن يكون «ميتشو» قد استفاد من معسكر المغرب الاستفادة المطلوبة لكي يظهر الفرسان بالصورة المطلوبة في لقائي الجولة القادمة لأنها مهمة وتسبق لقاء «انغولا» أحد أبرز المتراهنين على ورقة العبور المباشرة النهائيات.

كل الأمل في أن تكون الجولة القادمة في صالح منتخبنا الذي يتساوى مع الكاميرون، والرأس الاخضر في الصدارة بأربع نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى