بعد السقوط المدوي في رادس : لا خيار غير الفوز على تنزانيا
اخفاق جديد وكبوة أخرى لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وبعد أن وصل سقف الطموح قبل المباراة إلى حد الفوز على تونس في عقر دارها صار ذلك مجرد حلم ما أن استفقنا على الواقع المرير الذي تعيشه الكرة الليبية خاصة على من كان يشاهد المنتخب الوطني وهو يفوز على المنتخب التونسي في عديد المناسبات.
ما حدث في رادس ليل الجمعة أمر محزن والرباعية التي مني بها المنتخب الوطني اوضحت أن الطريق مازال طويلاً أمام مواهب الكرة الليبية لتحسس الطريق إلى البطولات العالمية لأن النجوم فقط هم من يصنعون التاريخ لبلدانهم.. ولم يعد أمام منتخبنا من خيار إلا الفوز على تنزانيا الثلاثاء للابقاء على بصيص أمل في المنافسة على بطاقتي العبور إلى الكاميرون 2021 لأن أي نتيجة غير الفوز ستضعنا خارج الحسابات رغم أن التصفيات في بدايتها وحتى لا نبكي على اللبن المسكوب مرة جديدة ولا أظن أن سرد تفاصيل المباراة المنتهية برباعية تونسية مقابل هدف لحمدو أمر محبب لأن الجميع شاهد السقوط المدوي لمنتخبنا بعد أن راهن الإعلام الليبي في بعض قنواته على الفوز في رادس والتخوف الكبير للكبير وأبنائه من المباراة.