قرار صائب اتخذه «ميتشو» بضم المهاجم أحمد كرواع للمنتخب الوطني لكرة القدم وجاء في محله وفي الوقت المناسب أعاد فيه الثقة لهذا اللاعب الذى ظلم مع عدد من المدربين فى عدم دعوته للإنضمام لمنتخبنا الذى هو فى أمس الحاجة للاعب هداف من طينة أحمد كراوع. من ربع الفرصة يهديك هدفا ومن مختلف الوضعيات التى يكون عليها داخل منطقة الجزاء أو من خارجها من الصعب جدا مراقبته والحد من خطورته ولعلنا نذكر هدفه الرائع مع فريقه السابق الأهلي بنغازي فى مرمى الهلال فى سداسي العام الماضى الذي أحرزه بلعبه مقصية هوائية وعلى الطائرو وسط مدافعين اثنين وفي هذا الموسم مع الأهلي بطرابلس كانت أهدافه حاسمة وغاية فى الدقة والمهارة والذكاء ولعل هدفه القاتل في مرمى السويحلى خير مثال على نضجه وغريزته التهديفية التي لامجال فيها للجدال أو النقاش!
كراوع (34 عاما) موهوب بالفطرة ونجم الشباك بلا منافس منذ أن لعب لفريق الشط بيته الأول ومهد تألقه وهو مكسب لاى فريق يلعب له ومع فريقه الحالى الأهلى بطرابلس نجح فى إحراز 5 أهداف ويمثل القوة الضاربة لهجوم فريقه جعلته يتسيد قائمة هدافى مجموعته الثانية والدورى عموما رغم وجود عديد المحترفين الأجانب!
فى مباراة سواتيني الافتتاحية بتصفيات مونديال2026 سجل أحمد كراوع هدفا وزنه ثلاث نقاط وفى وديتي اندونيسيا أحرز هدفين بمعدل هدف فى كل مباراة.بعد صيام طال إفطاره عن التهديف!
ولأن منتخبنا عانى كثيرا من غياب الهداف فى السنوات الأخيرة ما كان عاملا سلبيا فى حسم نتائج كثير من المباريات وصار عملة نادرة أو كمن يبحث عن إبرة فى كومة قش.!
بعودة كراوع هجومنا سيكون بخير وشباك الخصوم لن تكون فى مأمنن من ضربات فرساننا الموجعة.بعد اليوم.
