رياضة

القادم أصعب

نوري النجار

رمية‭ ‬تماس

عبور‭ ‬متوقع‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يمر‭ ‬بالسهولة‭ ‬المتوقعة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الهلال‭ ‬والأهلي‭ ‬طرابلس‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الـ‭)‬64‭( ‬من‭ ‬مسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬الافريقية‭ ‬تواضع‭ ‬مستوى‭ ‬المنافسين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الأهلي‭ ‬والهلال‭ ‬لان‭ ‬الفريقين‭ ‬وفي‭ ‬المبارتين‭ ‬ذهابا‭ ‬وايابا‭ ‬استطاع‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬ان‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬الشباك‭ ‬بكل‭ ‬سهولة‭ ‬وفي‭ ‬اسرع‭ ‬زمن‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬هدف‭ ‬كراوع‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الاياب‭ ‬الذي‭ ‬سجله‭ ‬في‭ ‬الثانية‭ ‬العاشرة‭ ‬من‭ ‬المباراة‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الاول‭ ‬توقع‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬البداية‭ ‬القوية‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الاهلي‭ ‬والهلال‭ ‬ستجعل‭ ‬الفريقين‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬مفتوح‭ ‬نحو‭ ‬الشباك‭ ‬والتأهل‭ ‬للدور‭ ‬القادم‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬دقائق‭ ‬المباراة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬او‭ ‬يحلم‭ ‬بها‭ ‬محبو‭ ‬ازرق‭ ‬بنغازي‭ ‬واخضر‭ ‬العاصمة‭ ‬لان‭ ‬الهدف‭ ‬المبكر‭ ‬للفريقين‭ ‬لم‭ ‬يعطِ‭ ‬ارياحية‭ ‬للفريقين‭ ‬بالصورة‭ ‬المطلوبة‭ ‬التى‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬أهداف‭ ‬اخرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللعب‭ ‬الايجابي‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬شباك‭ ‬المنافس‭ ‬وعوضًا‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬شاهدنا‭ ‬تفنن‭ ‬اللاعبين‭ ‬في‭ ‬استعراض‭ ‬امكاناتهم‭ ‬الفنية‭ ‬وقدراتهم‭ ‬العضلية‭ ‬لا‭ ‬حول‭ ‬ولا‭ ‬قوة‭ ‬لهما‭ ‬اذا‭ ‬ما‭ ‬تمت‭ ‬مقارنتهما‭ ‬بالفرق‭ ‬الافريقية‭ ‬القوية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الاهلي‭ ‬المصري‭ ‬والترجي‭ ‬التونسي‭ ‬ومازمبي‭ ‬الكونغولي‭.‬

كان‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الهلال‭ ‬والاهلي‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المبارتين‭ ‬بالصورة‭ ‬المطلوبة‭ ‬ومحاولة‭ ‬احراز‭ ‬اكبر‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬الاهداف‭ ‬التى‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬المنافسين‭ ‬القادمين‭ ‬يحسبون‭ ‬الف‭ ‬حساب‭ ‬للهلال‭ ‬والاهلي

المنافس‭ ‬القادم‭ ‬للهلال‭ ‬هو‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬وهو‭ ‬فريق‭ ‬محترم‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنته‭ ‬بالفريق‭ ‬الاوغندي‭.‬

والاهلي‭ ‬طرابلس‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬سيمبا‭ ‬التنزاني‭ ‬احد‭ ‬الفرق‭ ‬الافريقية‭ ‬القادمة‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬الافريقية‭ ‬ولن‭ ‬تكون‭ ‬المواجهات‭ ‬القادمة‭ ‬ذهابا‭ ‬وايابا‭ ‬على‭ ‬ملاعبنا‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬المهمة‭ ‬لممثلي‭ ‬كرتنا‭ ‬في‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬الافريقية‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الهلال‭ ‬والاهلي‭ ‬وضع‭ ‬النقاط‭ ‬على‭ ‬الحروف‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الاخطاء‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬التمهيدي‭ ‬الاول‭ ‬لان‭ ‬العبور‭ ‬الى‭ ‬دوري‭ ‬المجموعات‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬رغم‭ ‬الوقت‭ ‬القصير‭ ‬الذي‭ ‬يفصلنا‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬الثاني‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تأقلم‭ ‬اللاعبين‭ ‬الجدد‭ ‬مع‭ ‬المجموعة‭ ‬القديمة‭ ‬كل‭ ‬الامل‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الاهلي‭ ‬طرابلس‭ ‬والهلال‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬المجموعات‭ ‬من‭ ‬مسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الافريقي‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى