الاولىالرئيسيةمتابعات

لأول مرة ومنذ 19 عاماً.. المؤتمر التاسع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في طرابلس الغرب

 

إذا فتحت ليبيا المجال للاستثمار سوف يحضر المستثمرون

ليبيا لها تاريخ يجب أن

تعتز به لأنه المستقبل

عقدت مؤخرا وليومين متتاليين الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، بحضور كل من نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية و محافظ مصرف ليبيا المركزي وعدد من الوزراء ورؤساء ومديري الهيئات العامة والشركات و رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة وأمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة العربية ورئيس الاقتصاد والأعمال وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية والعديد من القنوات المحلية والعربية الذي عقد بفندق جي دبليو ماريوت .

قال د. جمال اللموشي في كلمته التي ألقاها في هذا المؤتمر: إننا نلتقي اليوم في حاضنة كل الليبيين في عاصمة الأمن والأمان طرابلس عروس البحر في هذا الملتقى الاستثماري ،والذي تجتمع فيه كوكبة من رجال الأعمال ورؤساء غرف التجارة والصناعة من دول العالم العربي للتوصل لرؤية مشتركة لاقتصاد واستثمار موحد وفاعل . بالاقتصاد ليس فقط إنشاء بنك أو تشييد مصنع، بل هو بناء إنسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع لحركة إرادة حضارية.

فإن  الاقتصاد ليس لحفظ المال وتكديسه بل استثماره بحكمة ورجاحة عقل في بيئة جاذبة يغمرها الأمل والنجاح  والكسب وإعمار الكون ونقل التقنية والتكنولوجيا؛ فقد نحجت التكنولوجيا في تحديد موقعنا على الأرض ولكن الأهم هو تطوير هذه التقنية التي ستسهم في إبراز وإظهار هذا الموقع من خلال استثمارات واعدة وهادفة.

اننا نعرج كثيرا على موضوع التقنية التكنولوجية ونقلها والاستفادة المثلى منها والاستثمار فيها ، وإدخالها في كل مناحي الحياة كونها اساس كل تقدم . إن سياستنا في فتح أبواب الاستثمار ترتكز في أساسها علي بالمنفعه المشتركة، وضرورة الاستفادة المباشرة لأبناء ليبيا من مقتدراتهم، وثرواتهم والدخول في شراكات حقيقية لبناء وتشغيل مجمعات البتروكيماويات والمصافي والمدن الذكية والطبية ، وغيرها ونفتح أمامكم أبواب الاستثمار لبناء غد مشرق معتمدين على التدفقات المالية من قبل المستثمرين المحلين والأجانب. كما أننا نتطلع لنبدا مسيرة الإبداع ، لريادة الاقتصاد التقني، والاستثمار في العقول والتعليم ، واستغلال كافة الثروات والموارد الطبيعية محليا وعلى رأسها النفط والغاز والشواطيء والمعادن والرمال وكل ما حبانا الله به من نعم . لهذا ندعو ممثلي الدول الشقيقة والصديقة ورجال الأعمال والمستثمرين لمساعدتنا في بناء وطننا وعودة الحياة والاستفادة من تجاربهم الرائدة في مختلف المجالات .

كما جاء في كلمة السيد محمد الرعيض رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة :« فيها إن الاقتصاد الليبي الغني بقدراته وثرواته ،يواجه تحديات جمة من أجل تنويع مصادر الدخل وتنمية قطاعاته الاقتصادية، وقد تمكنت حكومة الوحدة الوطنية من وضع اللبنة الأولى لهوية اقتصادية حديثة تحاكي العصر وتعتمد على المشاركة مع القطاع الخاص وريادة الأعمال، التى لطالما تجسدت في الشخصية الليبية منذ القدم ،ونأمل أن تسير الحكومات المستقبلية على هذه الخطى إن الهوية الاقتصادية الجديدة يحتاج ترسيخها إلى تكاثف جهود جميع مكونات المجتمع، من حكومة ومؤسسات حكومية وقطاع خاص ومجتمع مدني ، لنتمكن بذلك من تغيير سياسات أثبتت فشلها ،سياسات ريعية خاطئة تقوم على الدعم وعلى التوظيف العشوائي في مؤسسات الدولة . إن الشباب الليبي هو قوة هذا الوطن وهو يتطلع إلى مستقبل واعد، يريد أن يعيش بكرامة ويطمح إلى التطور ويرغب في تفجير طاقاته ومواهبه خدمة لهذه الأرض، و يجب أن لا يكون قدره أن يعيش أسير وظيفة معاشها لا يكفيه. إن الشراكة بين القطاع العام والخاص مهمة جدا من أجل تدريب وتطوير القدرات المحلية، كما إنها تساهم في تحسين وتنظيم مخرجات التعليم بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد الليبي وسوق العمل ورسخ المرتكزات الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة عبر تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة . حيث إن تعزيز وتثبيت الاستقرار على الصعيدين السياسي والأمني هو الأساس في تأمين مقومات نجاح خطة اقتصادية شاملة تهدف إلى تحقيق الرفاهية للشعب الليبي . إن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في ليبيا كان وسيبقى دوما من السباقين في مد جسور التلاقي والعلاقات التجارية مع شركاء ليبيا التجاريين ،سواء على الصعيد العربي او الأجنبي. نحن في الاتحاد العام لم نأل جهدا في إيصال صوت القطاع الخاص الى المسؤولين الحكوميين وعملنا من أجل التأثير فى صنع السياسات الاقتصادية الصائبة، كما وأننا أسسنا شراكات عديدة أسهمت وتساهم في بناء وتنمية دور وقدرات القطاع الخاص . ومن خلال مؤتمرنا هذا نتمنى أن نتمكن من إيصال صورة واضحة عن الأعمال والفرص الاستثمارية التي توفرها ليبيا ، كما نأمل أن يكون مؤتمرنا هذا مثمرا ومفيد لنا جميعا و كان لنا لقاء مع السيدالأمين اوطالبي رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ، نتمنى أن تكون مشاركة طيبة من الوفد الجزائري الذي جاء فيه أكثر من 23رجل أعمال مهم في الجزائر ومن أكبر الشخصيات المهمة في الجزائر راغبين في الاستثماروالشراكة وتنمية التبادل التجاري بين الجاره والاخوة الليبين ونريد أن نستثمر في كل المجالات ورجال الأعمال الذين حضروا معنا في البناء وفي التصنيع وفي إيصال الكهرباء والأنابيب، و الملتقى دائما هو المنصه للالتقاء ومنصه لالتقاء رجال الأعمال اليوم ليبيا فتحت بابها للوطن العربي وتعتبر هذه إضافة وتحرك من جديد لإنعاش اقتصاد ليبيا والتعريف بأن الخطر الذي كان يداهم ليبيا قد انتهى والخير قادم لها ولابد علينا أن نستثمر وندخل عمق ليبيا وإلى جنوبها وشمالها وصحرائها هذا مهم لنا كجزائريين الرغبة جامحة وكبيرة جدًا أن نستثمر في كل المجالات مع الأخوة الليبيين.

كما قال د. مهندس سلمان من الكويت التأمين ليس أمنًا غذائيًا وتأمينًا صحيًا؛ وهذه نقطة مهمة جدًا حتى تتأذا في موضوع جدوى الاستثمار الأمن مثلما نرى الركيزة الأساسية في جدوى الاستثمار والأمن نقطة مهمة في الاستثمار لكن حسن القرار وحسن اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب هذا هو في حد ذاته موضوع مهم جدًا إنشاء عدد من الصناديق الاستثمارية الموجودة ولديها توجه لكن في عملية ترقب وترقب مهم جدًا في ما هو المستقبل أن نراه في القريب هذه الدار الطيبة دار عمر المختار ابت أن لا تسجد إلا لله سبحانه وتعالى أنا من وجهة نظري وتبقى وجهة نظر خاصة هم أخوان يتنافسون من المستحق والافضل في القيادة لليبيا ونتوسم في القرارات الاقتصادية في ليبيا القادمة ان تكون حكيمة بقدر المسؤولية ومعا وإن شاء الله خير، ودورنا ينحصر في الترقب والرؤية القادمة وحسن اتخاذ القرار والحكمة ونراهن على القيادات الكبيرة الموجودة في ليبيا الفترة القادمة وانهم يكونوا قياديين بمعنى واستيعاب المرحلة القادمة لليبيا.

جون زيادة من لبنان قال : صراحة كان لدينا تردد أن نأتي ونحضر المؤتمر في دولة ليبيا الكريمة ومن بعد حضرنا بدأ الترحاب بنا من الطائرة وكل من في ليبيا وذهلتُ إذ لم تكن لدي خلفية عن الشعب الليبي الكل رحب بنا والمجالات مفتوحة للتعاون ونتمنى للدول العربية التوفيق وهناك مشروعات اخذتها شركة (برس) اللبنانية انشاء احد أكبر الفنادق في ليبيا منذ فترة والآن سوف نستثمر في ليبيا وإن شاء الله يكون هناك تعاون قريب، التجربة السابقة في الاستثمار في ليبيا كانت جيدة وهناك مصداقية في التعامل مع الناس ومع الشعب الليبي فهو شعب صادق وطيب.

الدكتور صابر الوحش خبير اقتصادي وأستاذ اقتصاد بجامعة طرابلس في كلية الاقتصاد:«إن انطباعي جيد حول هذا المؤتمر وهذه المؤتمرات تدفع للامام نحو جذب الاستثمار الأجنبي ومشاركة الاستثمارات الأجنبية للاستثمارات الليبية ويعطي انطباعا بأن ليبيا فيها أمان وفيها إمكانية لجذب الاستثمار فهو انطباع جيد المجالات كثيرة في الاقتصاد وتحتاج إلى تطوير لكن ارى حسب وجهة نظري التركيز على القطاعات التي توفر فيها موارد محلية القطاع الصناعي والقطاع السياحي وليبيا موقعها خدمي أكثر من أي شيء آخر فهي ما بين القارة الأوروبية والقارة الأفريقية وموقعها الجغرافي ممتاز ومطله على دول أوربية صناعية بشكل كبير جدا وخلفها دول إفريقية حبيسة فيها انفجار سكاني كبير جدا وبالتالي بامكاننت استخدام ليبيا دولة عبور للتجارة الأوربية نحو القارة الأفريقية ويستمروا في هذا النهج وسوف نستغني عن النفط بشكل كبير جدا فموقع ليبيا جميل جدا وممكن الاستفادة منه في هذا المجال وجغرافية ليبيا لا توجد فيها جبال وانهار تمنع النقل من الحدود البحرية إلى الدول الجنوبية لليبيا.

ماذا عن بناء الطاقات الشبابية وخصوصا في التكنو لوجيا ؟ هذه ينقصنا فيها الشيء الكثير لان قطاع التعليم في ليبيا مازال متاخرا ونحتاج الى تطوير قاعدة بناء الجهاز التعليمي بحيث نستطيع مواكبة الدول الأخرى ونواكب الاستثمار.

السيد خالد جبر الكواري عضو مجلس دار غرفة الصناعة سهولة والتجارة دولة قطر:« دخول وخروج الأموال والاستثمار المشترك بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في ليبيا انا امثل القطاع الخاص للتجار والمستثمرين طبعا نحن لدينا دور كبير من خلال غرف التجارة العربية حيث نسهم في تنشيط التجارة وتشجيع المستثمرين للاستثمار في البلدان ومن بينهم ليبيا ومن البلدان المهمة بالنسبة لنا كدولة عربية والاتجاه للنفط والغاز وهناك فرص كبيرة للاستثمار ولكن تعتمد على القوانين والمحفزات وليبيا سوف تفتح المجال إذا فتحت المجال وعملت على ارضيات للمستثمريين سوف يحضرون لليبيا ويستثمرون لدينا رؤية للاستثمار في ليبيا انا اشتغل في مجال العقار وإذا سنحت الفرصة سوف استثمر في ليبيا و الملتقى مهم جدا وكل دول العالم تعمل وتشجع الاستثمار ولكن في الأول والأخير يعتمد على قوانين ولوائح والتي سوف تضعها الإدارة الليبية وتشجيعها للمستثمرين في النهاية في المستقبل من الضروري تكون في حركة من رؤوس الأموال.

السيدة سعاد سيالة رئيس الغرفة التجارية الكندية التونسية:

أنا جئتُ ممثلة للغرفة الكندية التجارية التونسية حتى أتعرف على ليبيا وماهي إمكانية الاستثمار وماهي طاقاتها البشرية والطبيعية والمؤتمر كان قيما وأرى في عديد من الدول وتنوع المشاركين يدل على أن هذا المؤتمر مهم خاصة لمستقبل ليبيا وكذلك التبادل بين الدول العربية وحتى في العالم ونستطيع أن نشتغل مع بعض في عديد النطاقات ، هناك عديد من الفرص للاستثمار في ليبيا ومن الضروري وضع خطط للاستثمارات الاستراتيجية لتفعيل ومعرفة المستثمر الذي سوف يستثمر ويقدم استثمار له قيمه أحيانا المستثمر يكلف الدولة ويكلف الشعب الليبي من اللازم المشاريع متعددة وأرى ان في عديد من المجالات لبناء ليبيا والجديد من الأشياء في عديد القطاعات والدكتور جمال اللموشي من هيئة تشجيع المستثمرين مهمته ليست سهله ومثله والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية يعطي التنظيم والتواصل بين الهيئات ومع الحكومة مهم جدا لان القطاع العام والقطاع الخاص لابد أن يكونا متكاملين والقطاع الخاص له ميزات فلابد من وجوده وتشجيع التكنولوجيا حتى تصبح لنا أفكار جيدة ومشاريع جديدة تساهم في تميز الشباب حتى يقودو شركات الاستثمار يجب ان يكون بصفة متوازنه بين المناطق الليبية الشمال الجنوب الشرق الغرب ويكون في توازن بين المدن كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الليبي الموجود في الخارج وكذلك المستثمر الخارجي لانه يفسح المجال لوجود العملة الصعبة وتجديد تلقيح رؤوس الأموال وتكون هناك دائما أفكار جديدة ويتعلم ،وليبيا لها تاريخ يجب أن تعتز به لأنه يصنع المستقبل كما يمكنكم الاتصال بنا في الغرفة التجارية الكندية التونسية إذا كان هناك أفكار ومشاريع ونساعدكم في بث الأمل وجعل مستقبل ليبيا احسن كما أحب أن تسهم المرأة الليبية وتكون موجودة أكثر ففي هذا المؤتمر تمنيت أن تكون المرأة حاضرة مع الأسف لان المرأة الليبية لديها قدرات ومواهب أسوة بغيرها ويجب أن تكون موجودة في كافة المحافل وهى نصف المجتمع 50 % ليس من المعقول أن لا تتواجد في المؤتمر.

المهندس كابتن طيار خليفة العزابي من شركة الخليج لخدمات الطيران والشحن الجوي: شاركنا في المؤتمر لدعم مبادرة اتحاد الغرفة التجارية في ليبيا السيد محمد الرعيض والإخوان العرب الذين شاركوا معنا في المؤتمر التاسع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في طرابلس كانت المشاركة في الأساس حتى نستمع لأفكار إخواننا العرب ونحاول أن نطور من أنفسنا لان الانسان لا يستطيع أن يتطور الا بالاهتمام بالآخرين الذين سبقونا في التجربة والمعرفة وسبقونا في الزمن فكانت الحقيقة فرصة رائعة جدا استمتعنا بها والاستثمار في ليبيا سهل جدا لكن القوانين الموجودة تحد من المستثمرين ودائما يحلموا أن الأموال التي يستثمروها هى والعوائد وتكون لهم إمكانية لاستخدامها حتى تخرج الا بالاشتراك في الاستثمار وتحريك الاقتصاد في ليبيا الفرص كثيرة ولكن بخصوص الطيران أكثر فرصه لليبيا لابد من تطوير مطارتنا وشركاتنا التي تشتغل في مجال الطيران أغلب النقل تأتي من الشرق والغرب والشمال تأتي لليبيا بغرض تسويقها لدول الوسط في أفريقيا ولا توجد بها مطارات وموانئ فأغلب الأشياء تمر عبر ليبيا فهي قضية عبور فقط ولو اهتمت الجهات المسؤولة بالمطارات وتنمية المطارات وفتح المجال أمام المستثمرين في هذا المجال الكبير وتشغيل المطارات في ليبيا والنقل الجوي وإحضار طائرات وإصدار تراخيص.

والطيران المدني غير مقصر ولا يوجد له مانع ودائما يساعد في التنمية وارى انها فرصة مناسبة جدا في تنمية الصادرات والتصدير مثل التمور فهي لا تحتاج التصدير عبر البحار يجب أن تصدر عبر الجو لانها تحتاج ظروف معينة كسرعة النقل والتبريد لأنها من الأشياء المعرضة للتلف والكثير من الأشياء يمكن تصديرها كالسمك والمعدات التي تحتاج إلى الصيانةمثل معدات نفطية.

توصيات المؤتمر

وبعد مناقشة العديد من المواضيع في سبع جلسات حوارية بمواضيع متنوعة والمداخلات المصاحبة لهذه الجلسات والاستماع للعديد من الكلمات الافتتاحية والختامية والتي تخللت المؤتمر من معالي الوزراء والمسؤولين.

ونوّه المشاركون في المؤتمر بما أحرزته دولة ليبيا من مخططات للإصلاح المؤسسي وتحسين البيئة الاستثمارية والرؤية والاستراتيجية الجديدة الموضوعة للتعافي على أسس مستدامة، بما يعد بفتح مجالات هائلة لإعادة الإعمار ولنهضة قوية لبناء اقتصاد حديث ومتنوع ومتطور. ورحب المؤتمر بورش إعادة الإعمار الضخمة والمشروعات الجاري تنفيذها في قطاعات الطرق والمواصلات والجسور والموانئ والاتصالات والطاقة والصحة والتعليم والطيران والتجارة والصناعة والسياحة والمصارف والتنظيم والإدارة والشؤون الاجتماعية، والتي من شأنها أن تحقق طفرة اقتصادية يستفيد منها المواطن الليبي والشركات المحلية بعد تحريك عجلة الاقتصاد وعودة التنمية من جديد بعد توقف دام لسنوات. كما رحب المؤتمر بالمزايا العديدة الممنوحة للاستثمار، بما فيه إعفاء الآلات والمعدات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع من كافة الضرائب والرسوم الجمركية ورسوم خدمات التوريد وغيرها من الرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل، وإعفاء السلع المنتجة لغرض التصدير من ضريبة الإنتاج ومن الرسوم والضرائب الجمركية المفروضة على التصدير، وإعفاء المشروع الاستثماري من ضريبة الدخل عن نشاطه لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد، وإعفاء الأرباح الناتجة عن نشاط المشروع إذا ما أعيد استثمارها، وحرية إعادة تحويل رأس المال إلى الخارج، وغيرها الكثير من الحوافز.

وتوصل المؤتمر إلى جملة من النتائج والتوصيات والمقترحات تضمنت الاتي:

– تعزيز الاستقرار الأمني لما يساهم في تحفيز الاستثمار .

– تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية، وتحسين البيئة الاستثمارية، ارتكازا على سياسة الإصلاح والتنمية المستدامة الجديدة.

– تشجيع الاستثمار في بناء المدن المهدمة وفي البنى التحتية من الطرق والموانئ والمطارات والرقمنة والطاقة والمياه والصحة والتعليم والسياحة وغيرها من القطاعات التي تحتاج إلى الصيانة أو إعادة البناء، وإعادة تشغيل المصانع الكثيرة المتوقفة، إضافة إلى استكمال مشروعات أخرى تعطلت بسبب الأوضاع الصعبة السابقة.

– إفساح مجال أوسع للقطاع الخاص للاستثمار في تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاعات الأخرى غير النفطية فيه.

– تفعيل دور الغرف التجارية ومجالس رجال الأعمال وتبادل الزيارات بين المستثمرين العرب والليبيين.

– إعادة تفعيل الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة وتسهيل دخول رجال الأعمال وإلغاء تأشيرة الدخول لأصحاب الأعمال العرب، وربط الموانئ والمطارات مع الدول العربية لتنشيط النقل التجاري.

– تذليل الصعوبات أمام المستثمرين العرب، وتسهيل التحويلات المصرفية، وتطبيق الإعفاءات الضريبية وفقا لقانون الاستثمار الأجنبي في ليبيا.

– الإسراع في استكمال وتفعيل المناطق الصناعية والخدمية والمناطق الخاصة. – تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفتح الفرص أمام الشباب الليبي لقيادة المؤسسات الاقتصادية.

– دعم مشروعات القطاع الخاص في مجال الامن الغذائي، لا سيما تلك المرتكزة على الزراعة العمودية والتكنولوجيا الحديثة.

-تقديم المساعدة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.

– التأكيد على أن تكون مخرجات التعليم تتوافق مع متطلبات سوق العمل.

– تعديل النموذج التنموي المتبع بالدولة بما يتوافق مع التنمية المستدامة.

– وضع برنامج لخفض تكاليف الاستثمار والانتاج، واجراء تقييم موضوعي لتكاليف وحوافز الاستثمار مقارنة بالدول الأخرى. – إعادة النظر في الهياكل العمومية للدولة واطرها القانونية للتوافق مع المرحلة.

– التأكيد على استمرار المصرف المركزي بتقديم الدعم الكامل للقطاع الخاص.

– دعوة المستثمرين للمشاركة في إدارة وتشغيل الشركات والمشروعات التابعة لصندوق الانماء.

– دعوة المستثمرين للمشاركة مع محفظة ليبيا افريقيا للاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة.

– الإسراع في حلحلة القضايا العالقة لحقوق الشركات السابقة.

– الإسراع في فتح منافذ جديدة مع دول الجوار. – وضع الية تساند المستثمرين في ضمان مشاريعهم ضد المخاطر غير التجارية.

– ضمان دخول الاموال للصناديق الاستثمارية بطريقة التامين التمويلي بعيدا عن الضمانات السيادية والدولية.

– دعوة المستثمرين للاستثمار بمشاريع الطاقات المتجددة. – الترويــج للخريطــة الاستثماريــة مع ضرورة أن تتضمن هذه الخريطة بيانات كافية للمشروعات التي يتم إعدادها من خلال مكاتب متخصصة وبالتعاون مع الوزارات المعنية.

وفي الختام وجه المشاركون الشكر والتقدير لكل من اتحاد الغرف العربية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا ومجموعة الاقتصاد والاعمال، للجهود الطيبة التي بذلت في سبيل تنظيم ونجاح هذا الموتمر. كما اعربوا عن تقديرهم العميق لاتحاد الغرف الليبية، على حسن الوفادة والضيافة وحفاوة الاستقبال.

وتقدم الحاضرون ببالغ الشكر والتقدير الى دولة رئيس مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على رعايته الكريمة والاهتمام البالغ والتسهيلات السخية التي تم توفيرها للموتمر.. والشكر موصول إلى الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، للتعاون الكامل ووضع كافة الإمكانات بتصرف المؤتمر لما يمثله من أهمية في إعادة الحياة إلى ليبيا العزيزة لتستعيد دورها الرائد الذي تستحق بجدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى