رأيرياضة

مارتينيز.. لن يكون استثناءً.. لنوري النجار

عديد المدربين الأجانب تناوبوا على إدارة الامور الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم ومن حالفه التوفيق في المهمة هم قلة لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة منهم «برادلي» الذي قام بثورة في الكرة الليبية والمجري «بيلا» صاحب الانجاز التاريخية بالوصول إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا الثالثة عشرة التى استضافتها بلادنا والعجوز الاسباني «كلمنتي» ومعه تذوق الليبيون طعم البطولات لأول مرة مطلع العام 2014 عندما توج منتخبنا ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين تلك هي الحصيلة وإلى يومنا هذا لم نرَ أى محاسبة أو معاقبة لأي مدرب أجنبي تولى الأمور الفنية للمنتخب ولا نرى إلا تيسير الأمور لهم وتوفير كل المتطلبات التى لا نراها تتوفر للمدرب المحلي وهو ما نشاهده الآن مع الفرنسي «مارتينيز» الذي يخوض تجربة التدريب في بلادنا للمرة الأولى وتوفرت له كل مقومات العمل الناجح حيث الدوري الذي غاب في عديد المناسبات عما سبقه من مدربين التواجد بالملاعب المحلية ومتابعة المباريات على الطبيعة والتواصل مع مدربي الأندية واللاعبين المباريات الودية لعب المباريات على ملاعبنا وبحضور الجمهور والجميع يعلم دور الجمهور الكبير في تحفيز اللاعبين على تقديم الافضل كل ذلك يجعل من مهمة «مارتينيز» اسهل عمن سبقه من مدربين وخاصة في العشرية الأخيرة وهو ما يجعل سقف الطموح لجماهير الكرة الليبية كبيراً في بلوغ نهائيات أمم أفريقيا القادمة التي تحتضنها «الكوت ديفوار» العام القادم لأن بلوغ النهائيات أصبح مطلباً شرعياً بعد أن زالت كل المعوقات والذرائع التى كانت تسوق بعد كل اخفاق ولم يعد أمام الفرنسي «مارتينيز» واتحاد الكرة المترنح عذر لتحجج به بعد ما تم توفيره والصرف الذي تم على كرة القدم وخاصة على فئة النخبة التى لم تقدم اي شئ لجماهير الكرة الليبية إلا الاخفاق يتبعه الاخفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى