الاولىالرئيسيةمتابعات

ملتقى جربة الدولي للأعمال ..

 

حضــــــــــــــور ما يزيد عن600 شخصيــــــة أغلبهــــــــم

رجـــــال أعمــــــــــال مـــــن تونس ولـــيبــــيـــا

فبراير

/ خاص

 

أفتتحت صباح الخميس بجزيرة جربة فعاليات ملتقى جربة الدولي للأعمال بحضور ما يزيد عن 600 شخصية أغلبهم من رجال الأعمال من تونس وليبيا، إضافة إلى رؤساء بلديات وسياسيين من البلدين.

كما حضر الافتتاح أسامة الخريجي ممثل عن رئيس الحكومة التونسية الذي أكد في كلمة الافتتاح على أهمية هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن عديد الجلسات عقدت بين رئيسي الحكومتين الليبية والتونسية سبقت هذا الملتقى، معتبرًا إياه فرصة من أجل تأكيد علاقات التواصل الاقتصادي بين البلدين.

متابعة وتصوير :

نوال عمليق

 

الملتقى تواصل على امتداد يومين في شكل ندوات ومعارض، وهو من تنظيم جمعية التنمية والاستثمار والتعاون الدولي برئاسة لزهر بن يونس الذي تحدث على اثر انطلاق الملتقى وعن الأهمية الاقتصادية لهذه المناسبة.

مشيرًا إلى أنه تم ابرام عديد الاتفاقيات المشتركة بين رجال الأعمال من البلدين.

وكان لـ(فبراير) حضورٌ لتغطية الملتقى

* جمال بحر عميد بلدية الزاوية

نحن اليوم في هذا الملتقى الذي يفتح سبل المشارك الاستثمارية ما بين الشعبين التونسي والليبي وحقيقة هذا الملتقى سيكون فاتحة تعارف وانطلاقة كبيرة استثمارية واقتصادية في عدة مجالات وفتح باب الشراكة بين الشعبين وهذا الارتباط التاريخي الذي يجمعنا سوف يتجسد في مفاهيم اقتصادية تدفع بالبلاد نحو الافضل وتفتح آفاقاً للشباب سواء في تونس أو ليبيا للانطلاق والمحافظة على الإرث التاريخي في العلاقة بين الشعبين؛ والتوجه الأمني.

حقيقة بعد استقرار ليبيا والحكومة الموقرة الآن انطلقت عديد الدول لفتح آفاق كبيرة مع الشعب الليبي ونحمد الله على هذا الاستقرار وكلما تطور هذا الاستقرار تكون آفاقنا اوسع وفيما يخص الملتقيات التي تمت في ليبيا وتوجت في جربة اليوم هي امتدادٌ لبعضها ولربما كانت زيارة السيد رئيس الوزراء التونسي ولقائه برئيس الحكومة فتح آفاق ما بين الوزارات في ليبيا وتونس لمنهج اقتصادي أكبر واعمق

م. عز الدين شراطة رئيس فرع مصلحة التخطيط العمراني الزاوية

لقاؤنا اليوم كممثلين لبلدية الزاوية في فعاليات التعاون الليبي التونسي في مجال الاقتصاد :

طبعًا نحن كبلدية لدينا خطة استراتيجية في عملية ربط الاستثمار مع دول الجوار وهذه الخط تنموية استراتيجية متكاملة تدعم الاقتصاد بين البلدين واحد أهم المحاور في هذا الملتقى اننا ندعم الاقتصاد في البلدين للاستثمار سواء الاقتصادي أو التجانس الاجتماعي بحكم أن تونس دولة حدودية يربطنا بها رابط اجتماعي بين القبائل ولأن هناك حدوداً مع تونس؛ فهناك مشروعات ضخمة بين البلدين ومنافذ حدودية وربطنا عليها استراتيجية؛ بالنسبة لنقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها في الاستثمار من خلال الرقعة الجغرافية وشرعنا في مشروع كبير وهو مشروع الاقليم الاقتصادي بين مدن الساحل وجبل نفوسة ويعد تنمية حدودية.

هذا المشروع على مساحة350 كيلو متر مربع مرفق به كل المرافق الاستثمارية والاقتصادية وقريب من الحدود التونسية؛ ونفكر في فتح منفذ حدودي جديد من جهة الوطية بحيث يكون منفذاً تجارياً.

هذا الملتقى سيتم فيه تبادل آراء وافكار نستطيع أن نبني عليها استراتيجية ما بين الاقتصاد الليبي والتونسي وحتى على صعيد القطاع الخاص ستكون هناك شراكات واعتقد انه سيكون هناك نواة لمشاركات بين مستثمرين ليبيين وتونسيين

السيد حبيب شواط والي بلدية مدنين

هذا الملتقى ليس ملتقى تعارف لأن الشعب التونسي والشعب الليبي هما شعب واحد في دولتين ومحتوى هذا الملتقى اقتصادي يجمع رجال الأعمال التونسيين والليبيين .

على مستوى تونس هناك قانون استثماري مشجع للاستثمار في تونس لعل من أهمه أن كل مستثمر يأتي من الخارج ويكون شركة غير مقيمة يتمتع بميزة انه لمدة 10 سنوات لا يدفع ضرائب وعندما نتحدث على الاداءات وما يتبعها من حق العمال وضمان اجتماعي 10سنوات يكون معفياً من دفعها وعلى مستوى قانوني وتشريع البضائع التي تصدر لتونس يكفي أن تبرز شهادة المنشأ وتدخل البضاعة مجانا هذا كله يأتي ضمن التكامل بين الشعبين المرتبطين ارتباطاً كبيراً وعندما نتحدث على هذا الملتقى فقد كان مستوى تعارف وخطابات وما تتبعه وخرج إلى الجانب العلمي للاتصالات بين رجال الاعمال الثنائية التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج طيبة.

السيد شريف القروي

عضو تنفيذي لغرفة التجارة والصناعات التقليدية مدنين

نحن سعداء كثيرًا بإخوتنا الليبييين ونستطيع أن نقوم معهم بعديد الأعمال وانا بشكل شخصي عندي عديد الاتصالات بأخوتنا الليبيين في مجالات الصناعة وتبادل الخبرات والتعاون ونحن مستعدون للمشاركة في الأعمال ومثل هذه الملتقيات تقود لانجاز عديد المهام لأننا من وقت طويل نحن نتمتع بشراكة اقتصادية وحاليا لا نحتاج للمناظرات نحتاج للعمل مباشرة ويحب الاسراع في الانجاز والعمل والتنفيذ تحدثنا كثيرًا؛ والان يجب علينا العمل نحن بحاجة لعديد المنتجات الليبية؛ وليبيا بحاجة لعديد المنتجات التونسية ونحن كأعضاء يجب أن نقوم بتقريب الأطراف لبعضها في كل المجالات.

فرحات التومي رئيس غرفة المرقب ونائب رئيسالاتحاد الليبي لغرفة التجارة

هذه المنتديات الاقتصادية والملتقيات هي محفزة لتنشيط الاقتصاد وازدهاره بين القطرين الشقيقتين؛ ونرى في الشباب التونسي يعيد في تجديد النشاط الذي كان بين ليبيا وتونس وبعد الابتعاد الذي كان على السوق الليبي نظرا لظروف معينة وهذه الفترة خسروا فيها مساحة كبيرة من السوق الليبي وحاليا بدأت في استرجاع السوق الليبي والمستهلك الليبي يحبذ السلع والخدمات التونسية دون غيرها سواء أكان على مستوى الوطن العربي او الاوروبي نحن هنا لتشجيع المستثمر الليبي والمستثمر التونسي وتوحه المستثمر الليبي لتونس والمستثمر التونسي لليبيا وممكن حتى نقل مصانع لمستثمرين تونسيين للأراضي الليبية ليستفيدوا من عديد المزايا الموجودة في ليبيا.

علي عكاشة عميد بلدية وادي البوانيس في هذا الملتقى ومن خلال الكلمات الكل متشوق للعلاقات الطيبة وتحقيق توأمة وشراكة بين البلدين وهناك مصالح كبيرة بين الشعبين ونحن بعيداً عن نفط عندنا ثروات طبيعية كثيرة موجودة في الجنوب الليبي.

‏‏هناك في الجنوب الليبي مساحات شاسعة ونقاط القوة للاستثمار في الجنوب الزراعي عندنا ارتفاع درجة الحرارة وهو يعطينا جوا لتبني الإنتاج الزراعي للعمل على السوق الأوروبية؛ ‏والسوق العالمية المياه متوفرة في الجنوب خاصة وادي الشاطئ وصحراء العمرية السروات الطبيعية مثل السكة الحديد كل هذه الثروات نستطيع العيش بها ويستطيع المستثمر التونسي الاستثمار في الجنوب وخاصة في المجال الزراعي.

‏علي سيدي عميد بلدية القطرون يعد هذا الملتقى فرصة للاستثمار بيننا وبين الشقيقة تونس التي هي من الدول الجوار التي نكن لها كل الاحترام لوقوفها مع ليبيا في كل أزمتها وهذا يعتبر دعماً لنا ولا بد من وجود تكافؤ اقتصادي بيننا وبحكم أننا موجودون في جنوب ليبيا أقول لكم إن ليبيا هي بوابة إفريقيا ونحن في بلدية القطرون نولي اهتماما كبيرا للجانب الصناعي والاقتصادي ‏اليوم موجودون هنا للمشاركة في هذا المؤتمر الاقتصادي ونتمنى أن يكون هناك سبب الشراكه الاقتصادية في كل المجالات الصناعة الغذائية والتصدير والاستيراد والمقاولات وتبادل الخبرات ونرى أن الكفاءات تونسية لابد أن تنقل لليبيا التطور والتنمية واستكمال المشاريع المتوقفة في ليبيا والمساعدة في إعادة إعمار ليبيا لانه تونس وقفت معنا وقفة جادة في عديد الأزمات وعلى غرفة التجارة تعزيز السوق لإقامة علاقات تجارية ناجحة وتونس تتميز بعديد الصناعات وبالتالي هي من أقرب الدول تجاريا لنا ونتطلع وبسعادة بالخطوة التي اتخذتها الحكومتان التونسية والليبية وكانت سبباً في جمع هذه الطائفة من رجال أعمال ونحن في ليبيا نسعى إلى الاستقرار والتنمية ولابد من أن تتضافر جهود الشباب ‏الليبي مع الشباب التونسي للنهضة بالدولتين وننسى الحروب والسلاح

السنوسي البرعصي رئيس المركز المغربي للتنمية

نحن نشجع توثيق العلاقات الليبية التونسية الاقتصادية لتسهيل العلاقة بين تونس وليبيا خاصة في الإجراءات الجمركية والتعاملات الاقتصادية بين المواطن ورجال الأعمال وهذه اللقاءات التي تتمثل في الملتقيات والمؤتمرات ما هي إلا ثمرة  ستثمر على مشاريع فعلية على الواقع خاصة وانه علاقتنا بتونس علاقة أزلية ويجب أن نرد الجميل لتونس في وقوفها مع الشعب الليبي ونحن نسعى أن تأخذ تونس مكانتها في إعمار ليبيا وفي نشاط الاقتصادي في ليبيا والشعب التونسي سعيد بدخول ليبيا والاستثمار فيها والمشاركة في البناء ويجب تذليل الإجراءات الإدارية لمساعدة المستثمر لنواكب الدول الأخرى التي تفتح يديها للاستثمار ومنح مزايا للمستثمر ونتمنى أن ‏تبتعد ليبيلا على المركزية وتدير خطوات جبارة لجلب المستثمر وتعمل على الاهتمام بالاقتصاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى