نجح المدرب الوطنى صالح رحيل في قيادة سفينة خليج سرت إلى شاطئ الأمان، والرسو بها بمهارة وحنكة الربان إلى مصاف الدوري «الممتاز» لكرة القدم والعودة من جديدة إلى مكانه الطبيعى بعد غيابه لموسمين.
جاءت عودة الخلجاوي بعد حصوله على المرتبة الثانية فى مجموعته برصيد ثلاثة عشرة نقطة خلف المتصدر البروق الذى تصدر وجاء أولا بخمس عشرة نقطة ليضمن كلاهما الترشح رفقة فريقى المجد والوطن عن المجموعة الثانية.
صالح رحيل وفى تصريح خص به فبراير عبر عن سعادته بهذا المكسب الذى حققه كمدرب يتمكن من الصعود للدورى )الممتاز( للمرة الثالثة تواليا وفى خطوة لم يسبقه إليها أحد بثلاثة فرق هى الصقور والمروج وخليج سرت ما أصبح معها عراب الصعود بلا شك!
وقال رحيل فى تصريحه أن عودة فريق الخليج لم تكن سهلة وقد واجهنا فى الدور السباعى فرقا صعبة كالبروق والبرانس والأندلس وفى أخر مبارياتنا أمام النهضة كدنا نفقد الترشح لولا هدف الفوز فى الدقيقة تسعين رغم أن النهضبة قد خسر جميع مبارياته فى هذا الدور ولم تشكل له مباراتنا معه أية أهمية ومع ذلك كانت صعبة ومثيرة الى أخر دقائقها فحولنا التعادل الى فوز مستحق.
وأوضح صالح رحيل أن منافسات السباعى لم تكن سهلة حيث لعبنا ستة مباريات فزنا فى أربعة وتعادلنا فى واحدة أمام الأندلس بهدف لهدف وخسرنا أمام البروق المتصدر بهدف لهدفين وجمعنا ثلاثة عشرة نقطة.
وأكد رحيل أن عودة الخلجاوى التى أسعدت السرتاويين عموما جاءت بفضل إلتزام لاعبيه وإنضباتهم وتجانسهم ما شكل تجانسا واضحا بين لاعبى الخبرة والشباب وهو ما حقق الهدف الذى سعينا إليه منذ دخولنا لهذه التصفيات الصعبة والشاقة.التى ضمت فرقا لها وزنها وقيمتها الفنية.
واختتم رحيل بعد هذه الرحلة الماراثونية التى قضيتها فى مجال التدريب لعدد من الفرق كان أخرها خليج سرت قررت أن أستريح لأتفرغ لشئونى الخاصة وعملى كمهندس فى منظومة النهر الصناعى وإن قررت العودة سأبحث فيما سيأتينى من عروض ولن أعود لتدريب التحدى الا كمحب أو مشجع فهو بيتى الأول ومنه كانت إنطلاقتى الحقيقية فى عالم الكرة والتدريب.