فنون

ألعابنا الشعبية .. معرض يجسد ذاكرة أجيال

كتبتْ : فاطمة عبيد

تشكل‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬ذاكرة‭ ‬حافلة‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الرموز‭ ‬والطقوس‭ ‬والعادات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬ذائقة‭ ‬مجتمع‭ ‬وجيل‭ ‬كامل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تعكسه‭ ‬لوحات‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬وقت‭ ‬للتسلية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬استضافه‭ ‬بيت‭ ‬إسكندر‭ ‬للفنون،‭ ‬السبت‭ ‬الماضي،‭ ‬متضمنًا‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬اللوحات‭ ‬التشكيلية‭ ‬تجسد‭ ‬رسوماتها‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭.‬

اللوحات‮ ‬‭ ‬كما‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬د‭. ‬عبدالرزاق‭ ‬الرياني‭ ‬في‭ ‬مطوية‭ ‬المعرض‭ ‬تشكل‭ ‬موروثًا‭ ‬شعبيًا‭ ‬كان‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬مواسم‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬السنة،‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬والأزقة‭ ‬والمقاهي‭ ‬وفي‭ ‬البادية‭ ‬والأرياف،‭ ‬أيضًا‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬المناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬كمراسم‭ ‬الزفاف،‭ ‬والمهرجانات‭ ‬العامة‭.‬

هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬يحتفظ‭ ‬بها‭ ‬كل‭ ‬منا‭ ‬في‭ ‬ذاكرته‭ ‬وهي‭ ‬رفيق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬الطفولة‭ ‬وتشكل‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬نشاطه‭ ‬الذهني‭ ‬والعضلي‭ ‬كما‭ ‬تعد‭ ‬رفيقًا‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬عمره‭ ‬الزمني‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬طفلًا‭ ‬أم‭ ‬شابًا‭ ‬أو‭ ‬كهلاً،‭ ‬وهي‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬مسألة‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬

شارك‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬التشكيليين‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬حاول‭ ‬اختيار‭ ‬لعبة‭ ‬معينة‭ ‬تشكل‭ ‬له‭ ‬محطة‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬مثل‭: ‬‮«‬لعب‭ ‬الورق،‭ ‬وشد‭ ‬الحبل،‭ ‬واللبيدة»؛‭ ‬والمعرض‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬ورشة‭ ‬أقيمتْ‭ ‬ببيت‭ ‬إسكندر‭ ‬أشرف‭ ‬عليها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرزاق‭ ‬الرياني،‭ ‬والفنانة‭ ‬عفاف‭ ‬الصومالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى