الاولىمتابعات

الآثار والأموال الليبية في ندوة علمية

 

فبراير / خاص

 

بمشاركة الجهات الرقابية وتنظيم ورعاية من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وعدد من الأساتذة والمهتمين ووسائل الإعلام اقيم مؤخرا بفندق باب البحر ندوة علمية حول استرداد الموجودات الليبية(الأموال المنهوبة والأصول المجمدة ).

وذلك لأجل تسليط الضوء حول دور الأجهزة الرقابية في مكافحة الفساد وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وكان من بين محاور هذه الندوة الحماية القانونية للأصول الليبية المجمدة

*الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد ودورها في استرداد الموجودات وغيرها من المحاور التى تم عرضها في هذه الندوة صحيفة فبراير حضرت الندوة وسجلت مجموعة من اللقاءات :

 

 

 

 

كان لقاء الدكتور خيري الشيباني مدير إدارة شؤون المجتمع المدني والذي قال فريق الخبراء الحكومي مشكل بقرار من رئيس الهيئة وزارة التخطيط _ مصرف ليبيا المركزي _ ديوان المحاسبة، الرقابة الإدارية _ الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد _ ،وزارة العدل _ مؤسسات المجتمع المدني مشكل من الطوائف من كل الجهات السيادية في الدولة عملية٠٠٠٠التعريف بالفريق فلقد استغل شغل جيد وبارز وكبير من سنة 2018 وهذه الندوة لإبراز هذا العمل ومن فترة لم تكن هناك ندوات او ورش عمل كان يعمل الفريق في سر مخفي بالتواصل مع فريق الأمم المتحدة ولهم لقاء سنوي في فيينا كما لديهم اتصال بالانتربول لتتبع الفساد وتتبع المعلومات الفريق يصف في استراتيجية كاملة للسياسة العامة للدولة كذلك عميلة المساهمة في سياسات العامة في الحكومة الجديدة المقبلة سيكون للفريق دور كبير في هذا الموضوع نتمنى التوفيق للفريق.

نتمنى أن يضع الفريق استراتيجية جيدة للفساد الحقيقة أصبح ينهش في الدولة ويتخر في مفاصلها حقيقة.

كما كان لنا لقاء مع الدكتور مجدي الشيباني نائب رئيس فريق خبراء الحكومي المعني بمكافحة الفساد.

طبعا هذه الندوة جاءت من ضمن الخطوات التى يزعم الخبراء إقامتها في العديد من الندوات …..

فريق الخبراء يعمل على ضبط تقييد دولة ليبيا بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهى لاتفاقية الصك القانوي الذي يمكن من خلاله مكافحة الفساد وكذلك إصحاح وتصحيح الإجراءات الداخلية الاستراتيجية لمكافحة الفساد واسترداد الأموال والموجودات أن كان هناك قاعدة وطنية صحيحة قانونية إجرائية نستطيع العمل عليها لاسترداد هذه الموجودات المشاركة كانت فاعلة للمؤسسات من جهات القانون والجهات الرقابية والجامعات ولدينا عمداء جامعات شاركوا بورقات بحثية فاعلة نتطلع إن شاء الله إلى مشاركات فاعلة لنشرها في كتيب.

هذا الموضوع أول مره يطرح بطريقة علمية

حاولنا أن نقوم باجراء مداخلات خارجية من مسؤولين في الدولة الليبية من جهة الخارجية سواء البعثة في جنيف أو البعثة في فيينا لكونهم يسألون عن المجودات من يتلقون الطلبات أن كانت هناك طلبات نريد معرفة أن كان ما وضع الأموال الليبية المجمدة ريها أصولها لها سنوات.

هناك إحدى السفارات تطالب تم استرداد أحد الآثار الليبية وهذا حدث جيد فتسليط الضوء يشجع السلطات السياسية على اتخاذ قرارات شجاعة لمكافحة الفساد وكذلك من الناحية الفنية مواطن الخلال ومواطن القوة …..

وقد كانت لدي ورقة من منظور الاستراتيجية لمكافحة الفساد.

الاستراتيجية أن تعد تكتيك كأنك تدخل لحرب …. عدوك الفساد وهو اقوى منك

فتحتاج اول شيء لإعداد لهذه المعركة أن تنظر إلى نقاط الضعف ونقاط القوة ولابد أن تكون نقاط القوة التى لديك أكثر من نقاط الضعف ونحن حينما وضعنا تحليل وجدنا نقاط الضعف أكثر وتحتاج مجموعة من التشريعات وإلى تحديث التشريعات الجديدة ال مقبلة قبل الخوض والدخول في هذه الاستراتيجية من يقوم بكتابة هذه الاستراتيجية يشرف عليها فنيين وفريق خبراء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهات الرقابية بالشراكة مع مجلس الوزراء من يعمل على تنفيذها السلطات الثلاث وكذلك الجهات الرقابية معنية بتنفيذ هذه الاستراتيجية في حال تحقيق هذه الاستراتيجية لن يكون هناك إشكالية في مكافحة الفساد…… واسترداد الموجودات.

وهناك ورقات قيمة في استيراد الموجودات سوف يسمع الجميع عن الأموال التى تم استردادها من ديوان المحاسبة من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومن غرفة غسيل الأموال وسيكون هناك ورقات قيمة تتحدث تطبيق فعلي في إعادة تمثال ليبيا بطرق دبلوماسية وهذا مال تم تهريبه وبيعه بطريقة غير مشروعة من أشخاص مخالفين للقانون وهذه النتائج ونحتاج كذلك تجميع وتسليط الضوء على النقاط الإيجابية في هذا المضمار.

أخيرا أشكر الصحيفة على هذا اللقاء المتميز ونتمنى أن تكون معنا لمحاربة الفساد

كما التقينا مع الأستاذ عاصم الحجاجي عضو حكومي عن مصرف ليبيا المركزي بالنسبة لي أنا جزء من اللجنة العلمية التي استقبلت الورقات وراجعت لدينا لجنة علمية ولجنة إشرافية والندوة طبعا توضح جزءا من البرامج التوعوية و التى هي جزء من الخبراء الحكومين المعنيين بتنفيذ،اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ولاسترداد الآثار والأصول وحدة من أبوابها الرئيسية……

الوضع الحالي في ليبيا صعب جدا من الناحية التشريعية ومن الناحية التنفيذية ومن ناحية التعاون الدولي ونحن الآن مع البوادر من المؤسسات ستكون ذات جدوى.

ولقد حددت اللجنة المشرفة المحاور الرئيسية للندوة

مثلما نعرف كلما نناقش موضوع واغلب المواضيع تتراكز على نقاط حددنا المحاور للمتحاورين للتنسيق لهذه الندوة استغرق 30 يوما تقريبا لانها عدة مراحل تقديم المحاور  واللجنة العلمية تقوم بمراجعة الأوراق وتتأكد منها وبعدين في مراجعة أخرى الوقت النشر لأن هذه الورقات سوف تنشر في كتيب خاص.

سوف تكون هناك توصيات عن الورقات الموجودة الكثير يعطي في رأس ومن بعدها توصيات مبنية على هذه الورقات

والورقات مهمة جدا لكن هناك شيئان ممكن تكون لسنوات وتدخل في فتاوى قانونية وعلاقات دولية واتفاقيات …….

لكن للأسف عندنا المتلقى الثاني لابد من تبسيط الأمور بصفة عامة

نعم هذه المواضيع تحتاج لسنوات للتكلم عنها ولكن للمتلقي لابد من تبسيط الأمور هل هي كافية أم لا ؟

كافية للتوعية ولكن ليس للفهم الكامل نتمنى التوفيق للجميع .

وقال الدكتور مختار عمر اشناب  ممثل عن وزارة العدل فريق الخبراء الحكومي ْ

الواقع اننا نظمنا هذه الندوة العلمية لإيصال مسح او رسالة  أن مسألة الفساد تحتاج معالجة عميقة وكبيرة .

صحيح الظرف صعبة والتحديات كثيرة ومشكلة عالمية وليبيا من الدول المتضررة بحكم المرحلة الصعبة التي مرت بها  والرخوة والمرحلة الانتقالية وتعتبر مؤسسات الدولة هشة المؤسسات الرقابية وغيرها نحاول ارسال مسج في هذا السياق أيضا لتسليط الضوء على اتفاقية الأمم المتحدة لسنة 2003 تحوي الكثير من النظم والمبادئ والمرتكزات الأساسية لمحاربة الفساد ومعرفة العقاب فيما يخص جرائم الفساد والنهب والمال العام واسترداد الموجودات ليس الذي في الخارج فقط بل حتى الذي في الداخل في استيلاء على الموجودات……

جل هذه الن قاط حاولنا التطرق لها ودق ناقوس الخطر فيها من قبل السادة الحضور وأتصور أنه سوف يكون هناك  توصيات لاشك انها تحتاج إلى شغل والى عمل منظم والى تظافر كل جهود الدولة

الندوة كانت في هذا السياق

واخيرا نسأل الله أن يمكن الليبين من الاستفتاء

لا علاج لليبيا للوصول لمرحلة مستقرة تستقر فيها المؤسسات الدولة ولكن المراحل الانتقالية تشكل بيئة موتية الفساد .

كما التقينا بالأستاذ طارق ميلاد

هذه الندوة تكملة لمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والجانب الليبي ومؤسسات الدولة بما فيها السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والجهات الرقابية للمساهمة في وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد .

فريق الخبراء الحكومي المعني بتنفيذ اتفاقية خطة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد على ضوء الاتفاقية أنشئت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وانشيء فريق الخبراء الحكومي لربط مؤسسات الدولة بشكل موحد لمكافحة الفساد ونشر ثقافة مكافحة الفساد لكل المؤسسات فرادى أو مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرقابية او الجهات التنفيذية وتوحيد هذه السلطات في رؤية واحدة ووضع استراتيجية واحدة لمنع الفساد

هل سيتم الآثار والأموال؟

منتظر الفصل لاسترداد الموجودات والأصول التدابير الوقائية والقانون والتعاون الدولي مكمل لبعضه بناءا على اتفاقية والبنود والمشتملة على 74مادة

وكان ورقة بحثية عن فريق الخبراء الحكومي وآلية استعراضه والهدف إشراك كل المجتمع المدني للتعريف بهذا الفريق والتعاون مع بعض لمحاربة الفساد ونعترف أن الفساد في ليبيا أكثره انحراف سلوكي عند تربية الطفل على سلوكيات الفساد ولهذا نلاحظ أن الفساد منتشر في السلطات التنفيذية وفي السلطات التشريعية في كل ربوع البلد

مثلا لو ناخذ مثل بسيط مضطر لذكره من مبدأ الشفافية عندما يتكلم شخص عن قبيلة وهو قاسم اليمين أن يدفع عن ليبيا يعتبر هذا قمة الفساد ويعتبر هذا عضو برلمان في الدولة فما بالك بالمؤظف البسيط الذي يتقاضى في رشوة أو وساطة ومحسوبية وعلى شاكلتهم من هذه الجرائم

كلمة أخيرة نطلب من الجهات الإعلامية أن تهتم بمحاربة الفساد وتهتم والسلوكيات الانحرافية المسببه الفساد هذا شيء ضروري ونتمنى أن يسلط الإعلام على مبدأ الشفافية والنزاهة فقد لاحظت في القاعة في صحفي سال سؤال عن نقص في الصحافة الاستقصائية والتي لها دور تساعدنا في مكافحة الفساد محتاجين الصحفي  الذي لدية صفة المأمور القضائي عندما يجري لقاء مع مسؤول يعتبر هذا الزام في مقاله مثل العالم الثاني .

الصحافة الاستقصائية تعتبر أداة لمحاربة الفساد نتمنى من الإعلام أن يكون أداة معنا في محاربة الفساد لان نحن محتاجين لكل من يحارب معنا  الفساد  خصوصا عندما يبدأ الفساد في عقر الدار يبدأ الفساد في المؤسسات والسلطة التشريعية فيعتبر من الفساد الأكبر لو صنفنا عملية الفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى