إجتماعيالرئيسيةحوار

المهارات القيادية والأداء الوظيفي: الحرم: تدريب العقول والاستمرار عوامل رئيسة

حوار هدى الميلودي

‏المدرب العالمي الدكتور منذر الحرم رئيس مجلس إدارة فيكتوريا للاستشارات والتدريب ببريطانيا عضو مجلس إدارة وعضو مؤسس لأكاديمية (سفراء التنمية) العالمية للتدريب والتطوير ببريطانيا مدرب محترف معتمد من عدة مؤسسات وأكاديميات تدريبية عالمية نائب رئيس الاتحاد الدولي للمدربين المحترفين العالميين ببريطانيا درب في 57 دولة وحوالي 241 مدينة  في القارات الخمس محفظ من الدرجة الأولى يقدم ورش عمل، وخطاب التحفيظ بطريقة مميزة ورائعة.

بدايةدكتور منذر ‏ما هو التدريب؟. وماالعلاقة بين المهارات القيادية والأداء الوظيفي ؟

 التدريب هو Excel مهارات جديدة للمدربين في مجال معين لتحقيق مجموعة من الأهداف.

التدريب هو تغيير بعض المفاهيم السلبية إلى مفاهيم إيجابية فعالة تساعد على تحقيق الأهداف التي يصل بها المتدرب، أو المؤسسة إلى ما تصب إليه التدريب هو تغيير سلوك معين داخل مؤسسة أو شركة، أو مصرف لتحسين الخدمات، والاهتمام بتقديم الأعمال بجود عالية، وأقل التكاليف، وأقصر وقت.

‏العلاقة بين المهارات القيادية، والأداء الوظيفي علاقة قوية ومتينة؛ كلما كان القائد ذا مهارات قيادية وله خبرات رائعة، ويستخدم التحفيظ مع الموظفين كلما كان أداء الموظفين عاليًا، ومرتفعًا، وبجودة عالية في علاقة طردية كل ما زادت المهارات الإدارية والمهارات القيادية زاد الأداء الوظيفي وزاد الولاء الوظيفي.

ماهو الجانب الأكثر تحديدًا في التدريب والتطوير القيادي ؟

‏الجانب الأكثر تحديدًا في التدريب هو قلة الدورات التدريبية للموظفين يحضر المتدرب دورة واحدة خلال سنة، أو سنتين، وكيف لم يتغير وكيف لم تتغير المؤسسة، وكيف لم يستطع الو صول إلى أهدافه التدريب هو عملية مستمرة cool الرياضة التي نتدرب من أجل إنقاص الوزن ثلاث مرات في الأسبوع لمدة عام، أو عامين؛ فمن باب أولى التدريب لاكتساب مهارات جديدة تدريب العقول على مفاهيم جديدة هي أولاً، وأصعب من تدريب الجسم التحدي الذي نواجه دائمًا هو قلة الدورات التدريبية للموظفين، وقلة الحضور والنظر إلى البرامج التدريبية وكأنها شيء غير مهم لحياة الفرد وحياة الموظف التدريب هو أمر ضروري ومهم.

ما الفوائد التي نجنيها من التدريب الإداري في انجاح الشركات والمؤسسات وهل التدريب انواع ؟

‏ستةُ أنواع للتدريب، التدريب ينقسم إلى قسمين التدريب التقني، وهو الذي يدرب المتدربين على الأمور الفنية والتقنية مثلاً كيفية استخدام الآلات وإصلاحها، وتنظيفها والتعامل مع الأجهزة في المعامل، وفي الورش هذا نوع يسمى التدريب التقني؛ أما النَّوع الثاني وهو اكتساب المهارات الناعمة والتي تتحدث عن إدارة الذات إدارة الوقت التخطيط الاستراتيجي صناعة النجاح تحقيق الرؤىالعمل بروح الفريق التواصل الفعال وهي كل مهارات تخص الفرد وتطور من مهاراته وتشبه مهارات جديدة فعالة تساعد على الوصول إلى النجاح.

‏فوائد التدريب عديدة، وكثيرة في انجاح الشركات والمؤسسات كلما زاد التدريب وزاد التطوير وزاد التأهيل لموظفي الشركات والمؤسسات تحققت الأهداف، وكلما تحققت تحققت الرؤى وكلما زادت الفعلية وزادت الإنتاج في التدريب هو أحد أهم العناصر التي تساعد

 ما مدى أهمية التحفيظ والتطوير الذاتي بالنسبة للموظفين ؟

 التحفيظ من أساسيات النجاح، وهو عنصر مهم لخلق الولاء الوظيفي، وحب الوطن فكلما حفظنا المتدربين الموظفين في أي شركة وأسهمنا في تطوير هم يفرحون بخدمة هذه الشركة، ونرتقي بهم إلى القمة؛ التحفيظ مطلوب في الادارة في الشركة في المؤسسات لأنه يساعد على خلق الولاء الوظيفي، وهذا مهم جدًا لتحقيق أهداف أي شركة.

حدثنا عن جمعية سفراء التنمية العالمية وأهم أهدافها ؟

منظمة (سفراء التنمية) العالمية للتدريب الشخصي، والقيادي منظمة مسجلة وموجودة في بريطانيا فيها أكثر من سبعين مشرف دولة، أنا مشرفها في بريطانيا وليبيا، هي غير ربحية نحاول من خلالها أن ننشر ثقافة التدريب والتطوير والتأهيل والتكوين والتطوير لكل شباب العالم العربي.

 مامدى أهمية التحفيز والتطوير الذاتي بالنسبة للشباب ؟

التحفيز من أساسيات النجاح، وهو عنصرٌ مهم لخلق الولاء الوظيفي، وحب الوطن؛ فكلما حفزنا الشباب ودربناهم وطورناهم ليعرفوا قيمة الوطن والبلاد والمؤسسات عندما يكونون جاهزين ومحفزين وحالتهم النفسية متزنة ومعنوياتهم مرتفعة سيفرحون ببلادهم ويهتمون بالارتقاء بوطنهم وبمشروعاتهم وخبراتهم، فالتحفيز مطلوب في الإدارة في المحاضرات، في الحصص المدرسية في الكلية، تحفيز المرأة، الطفل المعلم الموظف التحفيز مهم لأنه يرفع من معنويات الشخص، ويساعده على تحقيق أهدافه.

كيف يصنع الإنسان نفسه وبأي طريقة يستطيع النجاح ؟

الإنسان الناجح هو الذي لا يتمنى أن تكون الظروف افضل، بل يتمنى ويعمل أن يكون هو الأفضل، وهذا لا يتأتى إلا بالاهتمام بجانب التدريب والتطوير والاهتمام بالقراءة والمطالعة وتثقيف النفس والاحتكاك بالنَّاس الناجحة، والبعد النَّاس السلبية والمحبطة التي لا تشجع ولا تحفز على تحقيق الأهداف وتحويل الأحلام إلى حقيقة؛ لذلك يجب على الإنسان دائمًا أن يطور من نفسه، وأن يتحرك من مكانه نحن نقول : (مَنْ لا يتجدَّد يتبدَّد، ومن لا يتقدم يتقادم) يعني لا بد للإنسان أن يقدَّم نفسه بكل الطرق. 

 ماهي أهمية قياس مؤشرات الأداء، وأهم النقاط المتبعة فيه؟

قياس مؤشرات الأداء وهو بالإنجليزية(Key performance indicator )، وهي باختصار (k p i) وتعد من الأساسيات المهمة في الإدارة الحديثة حيث إنك لا تستطيع أن تخصم من الموظف أي شيء، أو تعاقبه بأي شيء، أو تحفزه، أو ترقيته لأي شيء إلا بمؤشر معين في الإدارة، وهو ما يسمى بـ (k p i) وهو قياس مؤشرات الأداء تنظر لأدائه فإن كان مجتهدًا صبورًا  تحفزه، وإن كان غير ذلك تدرب،ه وتنصحه مرات عديدة، ثم يحق لكَ بعد ذلك أن تفصله أو أن تغير مكانه، ونقول في الإدارة كل شيء غير قابل للقياس، فهو غير قابل للتقييم والتطوير. 

مامدى أهمية التخطيط الاستراتيجي الشخصي وماهي الخطوات الأساسية لتحقيقه؟

التخطيط الاستراتيجي الشخصي يساعدك في أن تحوَّل أحلامكَ إلى أهداف استراتيجية قابلة للتحقيق، ويساعدك على تكوين رؤية وهي صورة ذهنية يعني كيف سيكون حالكَ المتوقع بعد ثلاث، أو أربع سنوات، ويساعدك على أن تضع «أهداف مظاهر الحياة الثمانية» يعني على الجانب الروحي كيف ستكون، الجانب المادي ماذا ستملكَ، والمهني العلمي الصحي الاجتماعي وحتى العائلي في كل مظهر من مظاهر الحياة يكون لديك هدفٌ أو هدفان تحب أن تحققها، من الناحية المالية كيف سيكون مالكَ بعد خمس سنوات؟، كيف تزيده من الناحية الشخصية كيف تطور نفسك؟، كيف تتعلم لغات أو تحضر دورات تدريبية من النَّاحية الاجتماعية ما هو دورك في المجتمع؟، هل أنت منتسبٌ لجمعية خيرية؟ هل عندك عمل تطوعي تقوم به لوطنك؟، الإنسان يجب أن تكون له أهداف في مظاهر الحياة الثمانية ثم بعد ذلك يضع خطة استراتيجية لتنفيذها في وقت محدَّد على حسب إمكاناته بعد دراسة الحالة الراهنة التي يعيشها ويستفاد من المدربين في كيفية وضع هذه الخطة الاستراتيجية.

 اعتقد جازمًا أننا نجحنا في أن نساعد الشباب  على وضع خطط استراتيجية لحياتهم، وتحويلها إلى أهداف استراتيجية قابلة للتحقيق وتحويل رؤية كل شاب مربوطة بتاريخ معين تتحقَّق فيه الأهداف، وعندما يحقق هذه الأهداف يضع أهدافًا أخرى كما هو  حال الكثير من الأشخاص والمؤسسات والدول.

من وجهة نظرك لماذ مجال تكوين الأشخاص وتطويرهم ليس من الأولويات في العالم العربي ؟

معظم دول الوطن العربي غير مهتمة بالتطوير والتكوين غير أن هناك اهتمامًا بالتدريب والتطوير والتحفيز والتأهيل في بعض الدول الأخرى ولعل من ابرزهم دولة قطر؛ فهي من الدول المتقدمة في مجال التعليم والتدريب على مستوى العالم وعلى الوطن العربي هي الأولى ودولة والادن مهتمه بشكل جيد بهذ المجال وليبيا الآن مهتمة بالتحفيز والتأطير وبالموارد البشرية ولكنها في بداية الطريق ولكن في المستقبل سيكون لها شأنٌ كبيرٌ في هذه الأمور والأعمال المهمة والمطلوبة.

كلمة أوجهه لشبابنا في ليبيا عليهم أن يهتموا بتدريب أنفسهم ويطوروا من مهاراتهم ويتدربوا على مهارات جديدة، وتكون لهم أهداف وطموحات وأحلامٌ يسعون لتحقيقها في حياتهم، وأن لا يعيشوا من دون قضية، أو رسالة يقودونها في هذه الدنيا حتى يتركوا أثرًا جميلًا، وأن يسعى الشباب لحماية وتطوير البلاد وإعطاء صورة رائعة مميزة على بلادنا.

 ويعلم علم اليقين أن بلادنا فيها فرص النجاح، وهي بلد رائع فيها مميزات لا تجدها في كثير من البلدان الأخرى فالعلاقات الاجتماعية رائعة والجو جميل والفرص موجودة ما علينا إلا أن ننتبه لها وننظر لها بإيجابية ونسهم في تطوير بناء هذه البلاد وأن نترك أثرًا إيجابيًا رائعًا بعد أن أغادر هذه الدنيا حتى نذكر فنشكر، وأن تكون قيمة حب الوطن هي القيمة الأساسية التي نعمل بها فإن حب الوطن من الإيمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى