الاولىالرئيسيةمتابعات

برنامج دعم البلديات.. يهدف لتطوير منظومة الايرادات وإدارة النفايات

وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع   «GIZ »

نظمت وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، اليوم الإثنين ، احتفالية بمناسبة اختتام المرحلة الثانية من برنامج دعم البلديات في ليبيا وإطلاق المرحلة الثالثة للبرنامج ،بحضور وزير الحكم المحلي السيد «بدر الدين التومي» ووزراء الإسكان والتعمير والسياحة، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية ، ورئيس الهيئة العامة للاستشراف وموافقة مسار اللامركزية بدولة تونس، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا والمنظمات العاملة في ليبيا.

التومي

نسعى لزيادة عدد البلديات

 الشريكة .

 السفير الألماني

الاستقرار، و الرغبة السياسية تبرز التعاون بين ليبيا و الاتحاد الأوروبي

استهلت الاحتفالية بتقديم عرض مرئي، تناول أهداف المرحلة الثانية من برنامج دعم البلديات التي استهدفت 30 بلدية شريكة والتي تمثلت في المساهمة في دعم وتحسين عملية اللامركزية والحوكمة المحلية وتنمية القدرات ودعم وتمكين المرأة والمساهمة في تحسين تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما تناول العرض النتائج والإنجازات المحققة موضحاً بالأرقام عدد المشاريع والبرامج والمبادرات واللقاءات المجتمعية المنفذة طيلة هذه المرحلة والتي انطلقت في عام 2019 وانتهت باختتام العام 2023.

وخلال الكلمة الافتتاحية للحفل استعرض وزير الحكم المحلي «بدر الدين التومي» مرحلة التحول نحو اللامركزية التي انتهجتها الدولة الليبية خلال الفترة من 1951 إلى 2011 والتحديات التي واجهتها، وذلك حتى إقرار القانون رقم 59 لسنة 2012 وإصدار اللائحة التنفيذية للقانون وحتى تنفيذ الانتخابات، مشيرا إلى أنه مع بداية العمل بنظام الإدارة المحلية لم تكن هناك إرادة سياسية حقيقية لتفعيل نظام اللامركزية بالبلاد، معزياً ذلك إلى عدم وجود الصلاحيات والمخصصات المالية اللازمة ، لافتاً إلى أنه وفور مباشرة حكومة الوحدة الوطنية مهامها وضعت خطة متكاملة لدعم البلديات بالمخصصات المالية اللازمة وتمكينها من اختصاصاتها، مبيناً بأنها قامت بنقل العديد من اختصاصات القطاعات إلى البلديات وتخصيص التدفقات المالية اللازمة للبلديات بهدف حلحلة المختنقات في مجال البنية التحتية وتيسير تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.

وأعلن السيد الوزير عن انطلاق المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الليبي الألماني لدعم البلديات في ليبيا ، حيث تم التوقيع على ميثاق عمل المرحلة الثالثة بين الوزارة والمؤسسة الألمانية، مبيناً بأنها ستمتد لثلاث سنوات من 2024 إلى نهاية 2026 ، مؤكداً سعيه من خلالها إلى زيادة عدد البلديات الشريكة وتحقيق المستهدفات التي تشمل تطوير منظومة تحصيل الإيرادات المحلية وإدارة النفايات الصلبة والسائلة وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وتعزيز المشاركة المجتمعية وغيرها من ملفات وقضايا الإدارة المحلية المهمة الأخرى.

وفي‎ كلمته أكد السفير الألماني لدى ليبيا على التزام ألمانيا بالإسهام في تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى أنه مع وجود الرغبة السياسية الموجودة يبرز التعاون بين ليبيا و الاتحاد الأوروبي وألمانيا لتبدأ المرحلة الأولى من المشاريع وتنطلق العديد من المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.

‏‎وأعرب السفير الألماني عن فخره بوضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع الذي يدعم الحكم المحلي وتمكين البلديات من خلال منحها العديد من السلطات والاختصاصات ، مشيراً إلى أن مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية الذي تم إنشاؤه مؤخراً يمثل خطوة مهمه لتعزيز بناء قدرات البلديات، لافتاً إلى أن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه ليبيا اليوم أسهم في تطوير العديد من البلديات والتي لم تكن لتصل إليه دون القيادة الرشيدة من طرف الحكومة و الوزارة، مقدما شكره لوزير الحكم المحلي وفريقه على العمل والتفاني من خلال وضعهم برنامج اللامركزية نصب أعينهم وجعلها حقيقة على الساحة الليبية.

من جهته ‏عبّر سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السيد «نيكولا أورلاندو» عن امتنانه الشديد للنتائج التي خلصت إليها المرحلة الثانية من البرنامج مبدياً في الوقت ذاته استعداده للمضي قدماً في التعاون والتنسيق مع وزارة الحكم المحلي ودعمها فنياً وتبادل الخبرات معها لضمان التمكين المحلي وضمان الوصول إلى اللامركزية المثلى.

وأضاف بأن المرحلة الثالثة من البرنامج ستركز على التنمية المستدامة للبيئة وكيفية التعامل مع النفايات الصلبة وكيفية الوصول إلى الاقتصاد الأخضر بالشراكة مع القطاع الخاص في ليبيا، وكذلك دعم جهود الحكومة المعنية بمكافحة التغير المناخي وخلق ظروف مناسبة للتطور والنمو الاقتصادي.

ومن جانبه عبر رئيس الهيئة العامة للاستشراف وموافقة مسار اللامركزية بتونس السيد «الحبيب الخليفي» عن سعادته بوجوده في هذا الحفل، مشيرا إلى أهمية المسار الذي تنتهجه الوزارة، مؤكدا أنه المسار الصحيح. كما وصف الخليفي مدينة طرابلس أنها من أفضل العواصم العربيه وأن لها من الإمكانات المادية والبشرية والذهنية والفكرية ما يسمح لها بأن تكون عاصمة ذكية، حاثاً الليبيين على خوض المعارك التنموية والابتعاد عن الخلافات السياسية.

هذا وأقيمت على هامش الحفل حلقة نقاش جمعت كلاً من وزير الحكم المحلي و الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية ومدير مكتب إدارة النفايات الصلبة والسائلة ومنسق عام برامج مؤسسة التعاون الالمانية «GIZ » جرى فيها عرض ما تم إنجازه في المرحلة الثانية من برنامج دعم البلديات في ليبيا وأثر التعاون الدولي في المشاريع في ليبيا.

واشار «عادل الاشهب»

مدير المركز العام تطوير ودعم لا مركزية الحكم المحلي

نحي اليوم مراسم اقفال أو انتهاء المشروع المرحلة الثالثة المؤسسة الالمانية للتعاون الدولي «GIZ» وايضا في التوزان سيكون هنا مرحلة ثالثة للمشروع وسيتم ايضا علي هامش اللقاء ان شاءالله تيوقع مراسم اتفاقية تكملة المشروع المرحلة الثالثة لاستكمال البرامج آلتي تستمر  لثلاث سنوات ان شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى