الاولىمتابعاتمقابلات

تأجيل الانتخابات الأسباب والتداعيات

 

نظمت حركة المستقبل الليبية صالون سياسي حول تأجيل الانتخابات الاسباب والتداعيات بمقرها في مدينة بنغازي مساء السبت 8.1.22 والذي حضره العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاكاديمية حيث تم فيها مناقشةالقضايا والافكار التي تتيح الخروج من الازمات التي نعانيها في المجتمع الليبي جراء تأجيل الانتخابات وطرق حلحلة الاوضاع التي حتمها علينا الوضع الراهن

من خلال الصالون التقينا بالدكتور عبد الهادي الحويج رئيس حركة المستقبل الليبية ووزير الخارجية السابق في الحكومة المؤقته والمرشح للانتخابات الرئاسية

والذي عرفنا بالحركة وبالاهداف من مثل هذه الصالونات السياسية

كتبت من بنغازي /نوال عمليق

 

يقول الحويج ان حركة المستقبل هي حركة سياسية اجتماعية وطنية مدنية سلمية مجتمعية تعتمد الشباب الذي يمثلون60‎%‎ من المجتمع اساسا لها بأعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل الذي يحب ان يبداء اليوم وهي حركة وطنية تعمل الى جانب القوى الوطنية الليبية في الداخل والخارج من اجل تمكين الشعب الليبي من انجاز قراره بنفسه وممارسة ارادته وسيادته في بناء دولة القانونً والمؤسسات وهي حركة ذات توجه ديمقراطي وتقوم على ترصيخ قيم الحداثة الفكرية والسياسية .

رؤيتنا المستقبل يبداء الان هو شعارنا حوار ..سلان..تنمية .

والمستقبل بمعنا العمل سويا بدون احقاد وضغائن واقصاء وتهميش والغاء الاخر .

المستقبل معا وسويا دون منتصر ومهزوم فالجميع مهزوم في وطن يأن بالجراح لا مدن منتصرة ولا مدن مهزومة المستقبل نصنعه ونرسم فيه جميعا دون الاحتكام للبندقية ودون الاستعانه بالاجنبي ودون تدخلات اجنبية .المستقبل هو اللذي يبني بالحوار والمصالحة الوطنيو الشاملة للعمل معا لغد افضل .

المستقبل يبين تجارب العالم اللذي مرت بذات تجربتنا للبناء نحو المستقبل ووقف نزيف الدم والقتل والموت .

المستقبل استقرار واحتكام للمعرفة واللعلم والثقافة والمعلوماتية والتسامح والعيش المشترك  .

واضاف الحويج فيما يخص الندوة والصالون السياسي اللذي تعقده حركة المستقبل الليبية وهي حزب مشهر علي طريق القانون ولجنة الاحزاب بمجلس القضاء وفق الشروط والظوابط والقوانين الناظمة لعمل الاحزاب الليبية هذا الصالون السياسي هو اشبه بورشة تفكير ستعقد بشكل دوري وشهري وكل شهر تناقش القضايا الحساسة التي تهم المجتمع سواء كانت قضية سياسية ام اجتماعية ام اقتصادية او ثقافية ام تنموية ارتئينا في بداية هدا العمل ان يكون صالونه السياسي علي تأجيل الانتخابات الاسباب والتداعيات لان هذه القضية مصيرية ومفصلية في تاريخ ليبيا الجميع كان يصبوا ويأمل لانتخابات 24ديسمبر في 2021تزامنا مع الذكري 70لاستقلال ليبيا لكن للاسف هناك حالة احباط عامة وفوضي وهناك اشبه بفراغ مؤساساتي وتنفيذي علي كافة المستويات

هناك ازمة شرعية ومشروعية في الاجسام القائمة وبالتالي الصالون هو اشبه بورشة تفكير للخروج من الأزمة الحالية وهل الحل سيكون من خلال حكومة جديدة او من خلال انتخابات برلمانية تسبق الرئاسية او الحل الذهاب لحكومة تكون مهتمة فقط للاعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية وهل الحل يكون في تحديد موعد الانتخابات هذه الأسئلة مطروحة للنقاش والتفكير بصوت عالي وطرح هذه الاكراهات والتحديات ومناقشاتها مع اكادميين ومختصين ومحاولة المساهمة في صناعة حل للأزمة الليبية لأن الأحزاب ليست دكاكين سياسية وليست مهمتها ان تكون لها لافتات وعناوين فقط بل مهمتها الاسهام المجتمعي والاسهام السياسي في صناعة الحلول سواء كانت هذه الاحزاب جزء من السلطة او المعارضة اعتقد ان هذه سياسة عمل الاحزاب السياسية ان تكون داعمة وتكون لها الافكار وتكون قوة اقتراحية للمجتمع ومؤسساته ولهذا نحن في حركة المستقبل ارتئينا ان نكون من اول الاحزاب في هذا العمل ومستمرون بعون الله وتكون نتائج هدا الصالون محالة للجهات المختصة لمحاولة برولة موقف واضح وفهم واضح ومبادرة واضحة ومشروع واضح لحلحلة الأزمة الليبية التي طال أمدها  اكثر من عشر سنوات ولا تزال تراوح مكانها في ظل كل الظروف المتعبة من فوضي السلاح وعدم المصالحة وغياب التوزيع العادل للثروة وجملة من القضايا التي هي محل دراسة ومحل تحليل

وكانت هذه مخرجات الصالون السياسي

تشكيل لجنة حوار شعبية وسياسية من الخبراء والسياسيين والنشطاء والأكاديميين تكون مهمتها التواصل مع مختلف الأطراف للعمل على حلحلة العراقيل لإنجاز الاستحقاق الانتخابي

ضرورة العمل على تشكيل حكومة جديدة تسمى حكومة الاستقرار مهمتها الأساسية تهيئة الظروف لقيام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعد أقصاه 24ديسمبر 2022على الا تشارك في العملية الانتخابية

تكون مهمة مجلس الرياسة والحكومة الجديدة المنتخبة إنجاز وبشكل كامل ملف المصالحة الوطنية الشاملة، والعمل على دستور للبلاد يكون الضامن للفصل بين السلطات ويضبط العلاقة بين مختلف الأطراف

ضرورة أن تضطلع الأحزاب بدور اكبرتسهم في تجذير وتقوية الحياة السياسية وتكون قوة اقتراحية لوضع حلول للأزمة الليبية

ضرورة قيام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد الجديد وعلى كافة الأطراف القبول بنتائجها للذهاب نحو ليبيا الجديدة دولة القانون والمؤسسات

ضرورة أن يعتمد الليبيون على أنفسهم وأن يبنوا الثقة في أنفسهم وفيما بينهم في صناعة مستقبلهم بعيدا عن الأجندات الأجنبية، وعلى المجتمع الدولي أن يستمع لهم ويدعم تطلعاتهم الوطنية

عبر المشاركين عن دعمهم وتقديرهم للجنة العسكرية 5+5وطالبوا المزيد من العمل لجسر الهوة لتوحيد المؤسسة العسكرية وحلحلة كافة المشكلات الأمنية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى