إجتماعيالاولى

حرب الكوفيد 19: هل ينجح تعليمنا في مواجهـة الجائحة ؟

 

 

إعداد: نجاح مصدق

التعليم من المجالات التي تأثرت بنسبة 90 % من جائحة كورونا في العالم اجمع وظلت الحلول والمعالجات في تصميمها تعد سطحية وغير مدروسة أو عميقة المرحلة الدوائية على اعتبار أن المعالجة يجب أن تكون في آليه التعاطي وتوصيل المعلومة إضافة إلى نوع المادة العلمية المقدمة أو المنهج المتبع ومدى جدواه في التماشي مع الظرف الراهن فهناك مناهج وتعليم يهتم بالمعالم وقنوات وما يصلح له لهذا تعمد أغلب الدول إلى توصيل المعلومة عن طريق التباعد اي تعليم عن بعد الكتروني.

حول هذه المعالجات وكيف يمكن أن يكون التعليم مجدي واين يمكن معالجة المتاح لتتماشى مع الأزمة سألنا أهالي واشخاص من تخصصات مختلفة عن متعارضة عن التعليم في الجائحة وادوات

سالم الزبير قال لا اعتبر التعليم في الجائحة تعليما لان الطلاب تحصيلهم متقطع وغير عميق وشامل وفكرة اعتماد أسئلة يحفظها الطالب ويجيب عليها فكرة مدمرة سوف تخرج طلاب مقربين من اي معلومة

حلول سطحية

أحلام الزائدي قالت التعليم يعاني والاجيال مستقبلها في خطر فكرة التعليم عن بعد تنفع في دول اكثر استقرارا واكثر احتراما للوقت ونظاما ام نحن انقطاع تيار كهربائي إضافة إلى ساعات العرض والمتابعة غير موحدة إلى جانب تنظيم عرض الدروس في القنوات غير واضح ومنظم اذا هو مشتت اكثر من كونه نافع

جلال البوعيشي يقول التفكير يجب أن يطال نوع المناهج نوع المحتوى في الجائحة مجرد حفظ مجموعة أسئلة وإعادتها هذا تعليم تقليدي نااار ومنع التعليم التشريعي التلفزيوني الان البحت وإشراك الطالب في العملية التعليمية اقدر واكثر تفاعلا ونفع وهذا ينقص مناهجنا بالمجمل وخصوصا في كروان كان يجب أن تأتي المعالجة في نوع المناهج وتفاعل الطلاب معه والبحث العلمي لا أن يظل سطحي مفرغ تقليدي لا طائل منه

التحصيل ضعيف والتفاعل غائب

جميلة ام وولدين في المرحلة الإعدادية تقول أشعر أن اولادي لم يستفيدوا شيئا ولم لاحتياجاتك من داخلي لانهم لم يستفيدوا ابدا وما وصولهم غير مفيد ولامهم واضافة لزبك كرهوا الدراسة وركنوا للظل معهم سوف تأتي أسئلة نخليها وينتهي الامر

الأستاذ فاضل المبروك معلم قال هناك شي اسمه

تفريد التعليم، وهو نابع من استحالة قولبة جميع المتعلمين في معيار واحد لقياس مستويات العبقرية والموهبة والنجاح.

التركيز على الطالب يكمن في منحه مجالًا أرحب في اختيار المعايير التي يجري تقييمه من خلالها، سواء كانت حفظًا أم بحثًا أم تطبيقًا عمليًا، ذلك الذي سيشبع فضوله الذاتي نحو استدامة تعلمه المدرسي، وهو ما سينعكس لاحقًا على اكتشاف مساره الخاص في تأدية واجباته المجتمعية.اكا ماهو متاح الان لن يزيد مخرجات التعليم الاسؤا

جهود وطاقات يحققها تعليم المشاريع

الأستاذة الجامعية هدى تامر سليمان أوضحت أن التعليم في الجائحة يجب أن يعتمد التعليم القائم على المشاريع

مهارات التعاون والسلوك الاجتماعي، ومهارات الإدارة والقيادة وتكامل الأدوار وتسكين التخصصات، ومن ثم مهارات التشغيل والمتابعة وتقييم المشروع، هذا بعض ما يثمر عنه نموذج التعلم القائم على المشاريع.

ولأن المهارات مقدمة على حفظ المعلومات، يساعد هذا النموذج في تأطير كم ونوع الحقائق والمعارف التي يحتاجها المتعلم، والأخذ منها بالقدر الذي يستلزمه لتنفيذ مشروع محدد صريح المعالم والمنافع، دون التشتت غرقًا في سيول من المعلومات غير ذات الصلة.

تعمل المشاريع الطلابية على توحيد جهود وطاقات الآلاف من منتسبي المؤسسات التعليمية في مشروعات عملية ضخمة ذات نفع واقعي ومباشر، إذ تجد طريقها سريعًا في خدمة الهيئات الحكومية والأهلية التي تعمل على مواجهة ظروفها.

حل المشكلات الأسلوب الأمثل لنجاح التعليم في الكورونا

الأستاذ صالح ضوء موجه مدرسي يقولان اعتماد فكرة التعليم القائم على حل المشكلات إحدى جدا في فترة كورونا

إذا كان الهدف من التعليم هو تأسيس شخصية مستعدة نفسيًا لمواجهة المشكلات، وذهنيًا لابتكار الحلول، فإن نموذج التعلم القائم على حل المشاكل يعتبر خيارًا ملائمًا لتكريس جوانب التفكير النقدي والإبداعي والتحليل الدقيق.

فبدلًا من تلقين التلميذ حقائق وتنظيرات باردة يقحمها المعلم داخل رأسه، يخلص هذا النموذج إلى دراسة المشكلات اليومية والحياتية كمدخل أساسي في المنهج، ويناط بالطالب مسؤولية البحث عن جذورها وإبداع حلولها، مهما كانت المشكلة: صحية، اقتصادية، صناعية، مناخية، أمنية، وما صاحبها من تحديات أطلت برأسها على جميع دول العالم اليوم.

الخاتمة

لم تتعدد نماذج التعلم وتجارب التدريس في أنحاء العالم وعبر التاريخ إلا لحقيقة ظاهرة معلومة، هي أن التعليم موضوع إنساني حيوي متجدد، قابل للتنوع باختلاف الشخص، والتغير بما يستجده الظرف. ولكن، ولسوء حظنا ونصيبنا من التخطيط، ما زلنا نتغاضى عن حتمية التغيير القادمة، دفاعًا وتشبثًا بنظام تقليدي جامد لم نجرؤ على تجاوزه منذ أكثر من 300 عام.

إما أن نتصدى لجائحة كورونا بهذه الحقيقة، أو نواصل استنزاف أنفسنا وأجيالنا في اجترار نموذج «تلقين فتحفيظ ثم اختبار» بمعلومات وحقائق لن يحتاجها أطفالنا اليوم، ولا في المستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى