رأيرياضة

رمية تماس.. لنوري النجار

ايام قليلة تفصلنا عن اللقاء المرتقب بين الاشقاء ليبيا وتونس ضمن تصفيات كان الكوت ديفوار 2023 وغالبا ماكانت مباريات المنتخبين تحمل طابع تنافسي خاص يضاهي مباريات الديربي وكثيرا ماكانت الإثارة والتشويق هى سمة المباريات التى وللحقيقة كثيراماكانت الغلبة فيها لصالح الاشقاء وكل أحباء كرة القدم في ليبيا وخاصة من عاصروا لقاء المنتخبين في سبعينيات القرن الماضي يتذكرون تلك المباراة التاريخية التى جرت يوم 1979.4.13 ضمن تصفيات الألعاب الأولمبية المؤهلة لألعاب موسكو الأولمبية 1980 تلك المباراة التى لم ولن تمحى من ذاكرة الليبين عرف فيها منتخبنا فوزا تاريخيا كبيرا على المنتخب التونسي وبثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من ناصر بالحاج والعيساوي وابونوارة المباراة التى قاد فيها اللاعب الكبير طارق ذياب تشكيلة المنتخب التونسي بعد أقل من عام على عودته من مونديال الارجنتين وما حققه من انجاز في تلك المشاركة التى شهدت اول فوز لمنتخب أفريقي في المونديال واليوم يعود اللقاء ولكن في ظروف غير الظروف ولاعبين غير اللاعبين يأتى اللقاء والمنتخب التونسي وهو في حالة مميزة خاصة بعد الأداء الذي قدمه في مونديال قطر والذي توجه بالفوز التاريخي على ابطال العالم في النسخة قبل الماضية المنتخب الفرنسي يأتى اللقاء والمنتخب التونسي يزخر بمجموعة من اللاعبين ينشطون في عدد من الدوريات الأوروبية المهمة على غرار العيدوني والسخيري في الدوري الالماني

والمجبري لاعب برمنجهام المعار من اليونايتد والطالبي والخزري وديلون عموما قرابة العشرين لاعب محترف من المتوقع ان يتم استدعائهم من قبل مدرب المنتخب التونسي للقاء منتخبنا في رادس وبنينا يومي 24.28 من مارس الجاري .

اما منتخبنا الوطني فيخوض اللقاء امام الاشقاء في ظروف غاية في الصعوبة بعد ان تم تكليف المدرب الوطني حمدي بطاو بتدريب المنتخب ولاحل امام بطاو الا استدعاء المحترفين للمبارتين لانهم الاكثر استعدادا ولعبا للمباريات وخاصة حمدو والمصراتي وبن علي وفي الاغلب اتوقع ان تكون المشكلة في الخط الخلفي لعدم وجود اي لاعب محترف في المراكز الخلفية أيضا قلة الخبرة لبعض اللاعبين المهم هو ان مباراتي رادس وبنينا لن تكونا سهلة على عناصر منتخبنا في ظل الظروف المحيطة ووسط ما نراه من تخبط على المستوى الاداري والفني في كرتنا المحلية وقلة اللاعبين المحترفين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى