تحقيقات

شد وشفط وخيوط تالفة

تحقيق / نجاح مصدق

مراكز تجميل لا شهايد ولا إذن مزاولة وبمواد مخــــــــالفة للمواصفات

خلال الايام الماضية تفاجأت العديد من السيدات المهتمات بالجمال والشد والشفط وعلاج البشرة والاهتمام بها بقفل عدد كبير من مراكز العلاج والتجميل وضبط مواد منتهية الصلاحية واجهزة غير مطابقة للمواصفات ضمن حملة شنتها الرقابة على الادوية في العديد من المناطق ضمن لجنة شملت الحرس البلدي والخدمات الصحية ونقابة الاطباء وقوة امنية متمثلة في  قوة حماية طرابلس وتناقلت مواقع السوشيل ميديا وكذلك افواه المترددات والمتابعات لعدد من هذه المراكز

الخبر وضجت به الارجاء اسماء معروفة لسنوات طويلة من الخبرة مع وجود عدد من الاطباء ممن داع صيتهم في مجال طب ااتجميل تضبط مراكزهم وتقفل بتلشمغ الاحمر ولمتابعة خلقيات الموضوع توجهنا لعدد من المراكز المهتمة وسالنا بعض السيدات 

سحابة عابرة

تقول مروه سيدة اربعينية بانها من محبي الجمال ومتابعة كل جديد وهذا ليس بعيب طالما ان لدي القدرة فلن اتوقف عن الاهتمام بجمالي وبشرتي واعتقد ان ماحدث من اقفال لمراكز مشهورة لن يغيير رأي ولا يزعزع ثقتي في اطباء معرفين ودكتورات تجميل لن اتردد في زيارتهم للخظة وفترة وتزول ويرجع كل شيء لحاله

ام اماني تقول ان اتابع دكتوره في مركز () فقط لتنظيف بشرتي المنهكة وبصراخة ارتعبت من ما كشف عن وجود معدات منتهية الصلاحية وحجر تنظيف مخالفة للمعاير وجئت الفي موعدي حتى تتضح الامور

بزنس 

سامية ممرضة في عيادة جلدية مشهورة في طرابلس تقول التجميل اصبح سوق وعليه عرض وطلب كاي تسويق الفرق والخطورة تكمن في امتهان المهنة لاناس ليسوا اهلا لها وليسوا مختصين فيها وجود مراكز تجميل تفتتح بدورات من خبيرات تجميل دون ان تكون مصحات على اسس امر في غاية الخطورة واعتقد ما حدث اجراء سليم وتاخر قليلا لو حدث من سنوات لضبط سوق التجميل لاقفلت مراكز قبل ان تبدأ والامر برمته بزنس وجني اموال والمتضرر الزبونة او المريضة المغشوشة في المركز والكسبانه الخبيرة المدعية انها دكتورة

مخالفات

اغلب المراكز التي اقفلت بالشمع الاحمر من قبل اللجنة التي باشرت التفتيش على الادوية والمراكز وجدت المشاكل في

ان  جهاز الطرد المركزي غير معقم وتوجد بيه حشرات ميته  

 مكان فصل البلازما لايطابق الاشتراطات  

 الأرضيات غير مطابق في غرفة الهيدروفيشن 

 فصل الرسبشن عن الصيدلية  

البوتكس محفوظ في درجة حرارة تحت صفر مئوية  

التلاعب وتغيير صلاحية بنج موضعي من 2021 الي 2025 او مواد اخري منتهية الصلاحية وتستعمل لاكثر من مرة

حجرة علاج وجلسات مخالفة للمواصفات  

متضررات

احدى السيدات عبر الواتس اخبرتني بانها تعاني من التهاب مزمن في شفتيها بسبب المادة التي استخدمتها منذ تسعة اشهر في احدى المراكز التجميلية وانها راجعت طبيبتها اكثر من مرة الا انها لم تتحمل المسؤولية واكتفت بانها استعملت مواد ذات حساسية لبشرتها هيجت الوجه والشفتين

سيدة اخرى في احدى صفحات الفيس بوك كتبت بانها اجرت عملية منذ ثلاث سنوات وكانت فاشلة ولديها تقرير طبي يثبت هذا ومازالت تعاني من اثارها الجانبية الى اليوم ولم تسترجع حقها ولم يعاقب الطبيب ولا المركز تكفل بتحمل النتائج

جهات مسؤولة

جهاز الرقابة على الاغذية والادوية بمفتشية في اكثر من فرع اكد في تصريحات له بان هذه الحملة جاءت ضمن لجنة مشكلة من وزارة الصحة ومفتشين ونقابة الاطباء والحرس البلدي والخدات الصحية لهدد من المراكز التجميلية والعيادات والصيدليات ومراكز وعيادات الاسنان والمطاعم ومحال اللحوم المجمدة والخابز ومصانع تحضير الادوية غيرها وان المراكز التي ثم اقفالها كانت مخالفة للمواصفات وهناك اشتباه في شبه جنائية لوجود معدات تتعلق بالنساء والولادة في احد  مراكز التجميل ومركز اخر  اخفى حالات لمدة ثلاثة ساعات خوفا من دخول الرقابة عليهم !! 

مفتشو الرقابة على الاغذية و الادوية وحدة سوق الجمعة اكتشف في اكثر من مركز مشهور وجود

  فيلر منتهي الصلاحية 

  بنج موضعي منتهي الصلاحية 

  لا يوجد تعقيم 

  لا يوجد تراخيص 

  لا يوجد اذن مزاولة المهنة 

  لا يوجد اذن من قطاع الخاص 

  العيادة تفتقر الي كافة الإشتراطات الصحية 

 وان التحقيقات في مسارها وسوف تعلن عن المراكز والمصحات المتجاوزة بعد انتهاء الجولات التفتيشية هذا بالاضافة الى ان المركز يقوم بحملة توعية في مختلف اةمدارس للتثقيف ونشر الوعي بالصحة الغذائية والدوائية

رقابة

وتتبعا لهذه الحملة تواصلنا مع السيد محمد الناعم المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي والذي اكد بان التفتيش الذي طال مراكز التجميل والتي كانت في الاصل مزينات او حلاق نسائي ولكن لطفرة ولمستحدث داخل الدولة الليبية اصبحت مراكز تجميل والتي لاوجود لها في القانون الصحي اساسا او مسمى والتي تختلف في الية عملها ولا وجود للاىحة عمل تنظيمية تعرفنا ماهو صميم عمل هذه المراكز ونوع عملها داخل الدولة الليبية فهناك مراكز تجميل وجدنا بها صاونة  وعلاج طبيعي ومراكز وجدنا بها حقن فلر وبوتكس وادوات تخسيس تستخدم بالليزر وادوات مكياج وانواع مكياج يستخدم بادوات حادة بادوات غير معقمة والذين يشتغلون على هذه الاجهزة والادوات ناس غير مختصة لا تعلم من اين يأتون بتصاريح العمل وماهي نوع شهاداتهم والتي غير معتمدة ومعظمهم عمالة اجنبية داخل المراكز او عمالة عربية هي من تشغل هذه المراكز وتديرها

اعن الاجراءات المتخدة ضدهم اشار الى ان هذه التجاوزات للاسف تصنف مخالفات او جنح والتي هي الغرامات او الحبس البسيط تفرضه المحكمة وهذا وفق اجراءات قانونية وهنا انا لا اتحدث عن عيادات التجميل بل المراكز التي حتى اخطاءها غير مدروسة ومخالفة ام العيادات تتبع القانون الصحي او الطبي اما ما يخص انواع الشكاوي اضاف اغلبها تأتي لحالات تعاني تلف في الشعر او حروق في الوجه او اصابة لعصب العين  واغلب من قاموا بهذه العمليات وقت التفتيش لا نجدهم وهذا له اخطار من الناحية الصحية والاجتماعية

واضاف السيد محمد في حال العيادات او وجود اطباء مستخدمين لادوية ومعدات مخالفة او منتهية الصلاحية في الغالب وقت التفتيش تصاحبنا وزارة الصحة في الحملات التفتيشية هم من يتخدون الاجراءات اللازمة ضد الاطباء والمختصون وفق القانون الطبي الملزم بعقوبات وتحمل تعويضات وتامين تصل لايقاف عن العمل 

نقابة الاطباء

ولتتبع هذه الاجراءات والى اين وصلت وهل ثم ضبط اطباء شركاء في هذه المراكز  واجريت ضدهم عقوبات او قيدت مخالفات تواصلنا مع الدكتورمحمد الغوج نقيب الاطباء الليبيين الذي اوضح بانه عضو في هذه اللجنة المشكلة من وزارة الصحة وفريق التفتيش على الاغذية والادوية والمراكز الصحية والحرس البلدي هذه اللجنة المشكلة للمرور على المصحات والمراكز او عيادات التجميل ماوجدناه ان اغلبها لاتتعدي حجرتين او ثلاثة وتفتقر لابسط شروط السلامة ومكافحة العدوى بمواد منتهية الصلاحية وبدون تصريح مزاولة او شهائد وليسوا اطباء اساسا ووجدنا اعدادا كبيره من هذه المراكز والمصحات منتشرة والتي تؤثر على صحة المواطن واكتر الادوية والمواد مجهولة المصدر وغير معروف مكان استيرادها بالاضافة الى مواد ومعدات وادوية استخدمت اكثر من مرة في حين يجب استخدامها مرة واحدة للسلامة الصحية واغلب من يستخدمها ليسوا اطباء بل متحصلين على شهايد عبر النت او دورات محدودة غير مختصة ولا يجيدون استخدام المواد ولا الاجهزة 

وعن دورهم واجراءاتهم يقول نحن باعتبارنا اعضاء في هذه اللجنة فاننا نقوم باحالة تقاريرنا للجهات الضبطية والقضائية لاتخاد الاجراءات فهناك عيادات ومراكز ومصحات اقفلت وعن الاطباء داخل هذه المصحات او المراكز اضاف بانه بالاساس هم اطباء ولديهم اذون مزاولة تمكنهم من العمل وفق القانون التجاوزات خاصة بمن ليسوا اطباء وليس لديهم اذن مزاولة 

وعن اسماء المصحات والمراكز التي اقفلت او التي قدمت فيها تقارير مخالفة افاد بان اللجنة لن تكمل عملها وفور الانتهاء من الحملة وشغل الجنة  سوف نقدم مع التفتيش على الادوية اسماء المراكز والمصحات والغيادات المخالفة والمقفلة بالشمع الاحمر 

تساؤل

مع ما توصلنا اليه من توضيحات والتحقق من قفل بعض المراكز والمصحات ومزاولي هذه المهنة من غير المختصين يظل السؤال معلقا هل ستختفي هذه المراكز ويوقف المخالفين ويثم معاقبتهم وهل ستكشف مصادر الادوية والمعدات مجهولة المصدر ويوقف الاطباء الشركاء في التجاوزات عن ممارسة العمل ؟وماذا بخصوص المواطن او الزبون اامتردد على هذه المراكز التجميلة وعلى اطباء التجميل هل ماكشف كفيل بدق ناقوس خطر بالنسبة له ام ماحدث مجرد صيحة في واد وستتكرر الاخطاء والتجاوزات ويعود المريض مرة واثنين واكثر لاشتراء الزيف والقبح تحت مسمى التجميل 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى