الاولىفنون

 شط الحرية في صدارة الأعمال التلفزيونية في رمضان

 

«فنون طرابلس » تجري استطلاعا حول الدرا مة الليبية ومسلسل «شط الحرية »لماذا وجد أصداء واسعة بين المشاهدين

شط الحرية في صدارة الأعمــال التلفزيونيـة في رمضان

صار حديث الشارع الليبي عن أثر النجاح الذي حققه وهذا بشهادة  الجميع وخاصة المشاهد الكريم الذي واكب بثه عبر قنواتنا الفضائية المتنوعة انه المسلسل الذي كانت له أصداء واسعة أنه مسلسل « شط الحرية « وهو مسلسل ليبي من تأليف «  فتحي القابسي «

وإخراج « علي العروشي » من إنتاج اتحاد وفناني أجدابيا وتم تصويره في مدينة اجدابيا عُرِض جزئه الأول على قناة ليبيا المستقبل وعُرِض الجزء الثاني والثالث والجدير بالذكر أن أول 10 حلقات للمسلسل في الجزء الثاني حصدت مليون مشاهدة  وأما الجزء الثالث من المسلسل على قناة ليبيا    …..

رصد الأراء : فاطمة سالم عبيد 

وها هو في الجزء الرابع الذي تم الانتهاء من أخر حلقاته وحول هذا العمل الناجح  أجرينا عدة لقاءات فنية مع شرائح مختلفة من المهتمين …

حيث طرحنا عليهم سؤالا شاملا ما هي أسباب نجاح هذا المسلسل رغم قلة الإمكانيات وبشكل كبير ؟؟….

والبداية كانت مع المؤلف «شط  الحرية « الأستاذ والفنان «فتحي القابسي » في كلمة خص بها

« صحيفة   فبراير   » حول مسلسل شط الحرية الذي يصور حاليا مع أجواء الشتاء والبارد حتى يكون جاهزا  لعرضه  في شهر رمضان الكريم في الجزء الرابع …..

الحقيقة حاليا ليس لدي ما أقوله للقاري  إلا أن أسأل الله التوفيق  ومسلسل «شط الحرية» هو شط راحة لكل الناس الهدف منه إسعاد الناس والتخفيف عنهم ومساعدتهم علي تحمل أعباء الحياة الصعبة  نعم نحن حاليا قد تم تجهيز الجزء الرابع من المسلسل في ظروف صعبة لكن بروح الجماعة تهون الصعاب والحمد لله وربي يوفقنا حتى نصل به  للمستوي المطلوب شكرا لك أستاذة فاطمة والشكر لكل العاملين بصحيفتكم الموقرة ودام الإبداع الفني في بلادنا .

وكما تفضل معنا بالمشاركة الفنان والمخرج «علاء الاوجلي» التي كانت إجابته مختصرة ومفيدة حيث جمع راية قائلا :

مرحبا بكم أستاذة فاطمة الحقيقة لكم جهود تذكر فتشكروا عليها  مع هذا الاهتمام الملحوظ عليكم بهذه الصحيفة التي نراها تواكب جل الفنانين باهتمام رائع ونحن سعداء بهذا الاهتمام وأي كلمة شكر نراها قليل فيكم لكم تحياتي….

إما فيم يخص مسلسل « شط الحرية « أره من وجه نظري عمل ناجح توفرت فيه كل وسائل النجاح من اختيار النص والزمان والمكان واختيار الممثلين خلطه جميله أبدع المخرج في توليفه وتجانسوا وصدقوا في تناولهم وعرضهم وأدائهم ووصل العمال إلي  قلوب الناس من

اقصر الطرق وهي تجربة ناجحة ومميز ولا يسعني إلا أن أقول لهم موفقين .

وكان معنا الأستاذ « نوري علي » الذي يعد من عشاق الفن الأصيل الذي يتضمن المضمون الحقيقة لتجسيد الفن بكل دقة وإبداع ….

هو يقول لنا ….

مـســلـسـل ( شــط الـحـريـة ) هـو مـسـلـسـل جـيـد و رائــع لأنـه فـكـرتـه و قــصـتـه جــديـدة غـيــر مـكـررة وهي نـابـعـة مـن الـبـيــئـة الـمـحــلـيـة الـلـيـبــيـة   ومن الأشياء الأبــرز الـمـمـيّــز حصيريا  و الـمـسـلـسـل هـو أن عـنـاصـره مـن مـديــنـة واحـدة  أجــدابـيـا   رغــم قـلّـة عــدد ســكّـانـهـا مـقـارنـة بالمـدن لـيـبــيـة أخـري مـثـل طـرابـلـس و بـنـغـازي و ســبـهـا و مـصـراتـة و غـيـرهــا  كـذلـك الـمـسـلـسـل عـنـاصـره كـلـهـم رجـال و لا يـوجــد فـيـه عـنـاصـر نـســاء و هــذا شيء مـتــمـيّــز و فـريـد حصيريا….

و لا يــوجـد حتى في الـمـسـلـســلات الـعـربـيـة و الأجــنـبــيـة  و أيـضـاً فـهـو مـسـلـسـل لـيــبـي مـن عــدّة أجــزاء لا يـوجـد فـيـهـا تـكــرار في نــص الـحـوار و الـمـشــهـديـة و هـذا يُـعــتـبـر انفراد و تـجــديـد عـلي مـســتـوي الأعـمـال الـفـنـيــة الـلـيـبــيـة بـرغــم ضـعـف الإمكانيات الـمـالـيـة و الأجـهـزة الـتـقـنـيـة الـمـتـطـورة و عــدم وجــود دعـم مـادّي قــوي مـن الـجـهـات الـمـعـنـيـة الـمـخـتــصّـة في الـدولـة لــو أنـهـا دعـمـتـه بـمـيـزانـيــة ضـخـمـة و تـوفـيـر استوديوهات واســعـة مـتـطـورة و أحــدث أنـواع الأجــهـزة الـفـنـيـة في كـل الـتـخـصـصـات مـثـل أجـهـزة الـصـوت و الـتـصـويـر و الإضـاءة و غـيـرهـا  ….

مــع تـنـظـيـم و إقـامـة دورات تـأهــيـلـيــة تـدريـبـيـة مـتـطـورة داخــل لـيـبــيـا و خــارجـهـا لـكـل الـفـنـانـيـن  و إنـشــاء شـركـات فـنـيـة لـيـبــيـة مـتـطـورة و بـإمـكـانـيــات ضـخـمـة  لـــو تــمّ تـطـبـيـق كــل ذلـك ســوف نـجــد مـعــظـم الـدول و الـشـركات الـفـنـيـة الـعـربـيـة و الأجــنـبــيـة تــتـهـافــت عـلي طــلـب شــراء و نـشـر و بــث مـســلـسـل  « شط الـحـريــة»  بــل و كــل الأغـانـي و الـبـرامـج و الـمـســلـســلات و الأعـمـال الـفـنــيـة الـلـيــبـيـة الـمـخــتـلـفــة   نتمنى تـحـقـيــق ذلـك عـمـلـيـاً  عاجلا.

وشاركنا الحديث الفنان الموسيقي محمد شعيب «حيث أشار لعدة نقاط مهمة في هذا المسلسل الرائع قائلا ……

مسلسل شط الحرية من الإعمال الدرامية الليبية التي اجتمع عليها الجميع بأنها من أروع مسلسلات الليبية مستوي التلفزيون الليبي أعجبني في طرحوه لمواضيع الساعة وتهم المواطن الليبي بشكل مدروس بدقة من السيناريو والعفوية المقصودة بشكل فكا هي يغيب علي عدت مسلسلات رصدت لها الإمكانيات بكل بساطه وتميز وخاصة الإخراج رغم عدم الإمكانيات ومكان التصوير في نيئا غير ملائمة لطرح مواضيع تخص المواطن والوطن مسلسل بامتياز.

وشاركنا من الفنانين نجوم الفن الفنان والأستاذ « عمر مصباح » الذي أشار في حديثه إلي نقاط مهمة تخص المسلسل التي وتوضح …..

أسباب التي أذات لنجاح هذا العمل الفني بكل المقاييس قائلا :

الحقيقة يقوم المسلسل علي نقد الواقع الليبي بطريقة فاكهية وتلاؤم المشاهدين من كل فئات المجتمع وهو يحاكي واقع الليبيين بطريقة سياسية ساخرة لاقت استحساناً كبيراً من المشاهدين من جميع الفئات العمرية وهو يقوم على إحياء ثقافة البادية الليبية في عصر التكنولوجيا والتطور العلمي حيث يحاول الممثلين الحفاظ على أصولهم وجذورهم الثقافية الليبية العريقة  وهنا الكاتب استعمال أو اختار أسلوب الحور بأن يكون باللهجة العامية الليبي التي نتعامل بها جميعا في حياتنا اليومية التي تعد أحد أسباب قبول المشاهد لها منها لهجة سهلة المعني ويعيها الكبير والصغير ومنها وبغيرها من أدوات تشارك فيها الكاتب فتحي القابسي والمخرج علي العروش

والحديث عن نجاح لـ«شط الحرية» حتى خارج ليبيا، تبينه أيضا بعض ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي  في عدة دول عربية منهم : « تونس والجزائر ومصر « التي تعتبر اللهجة الليبية سهله لديهم من ناحية الفهم عند سكانها من هذا منطلق حقق المسلسل النجاح المرتقب لأنه تناول القصة بكل بساطة وتظل البساطة شي جميل في كل شي وامتني أيضا لكم أستاذة فاطمة التوفيق في هذا العمل الصحفي المشكورة عليه  .

أما رأي الصحفية « نعيمة التواتي « جاء علي النحو التالي قائلة ….

شط الحرية اعتبره بداية تأسيس للدراما الليبية كوميديا سوداء جسدت الواقع أتمن له الاستمرار لاتهمني من اسم المخرج أو حتى الفنانين المشاركين عندما شاهدته أعجبني النص وأنه جسد لسان حال ليبيا في هدا التوقيت وهو من اقوي الأعمال الرمضانية كما إننا اثبت إن الذوق العام لازال بخير

وشاركتنا أيضا الصحفية «نجاح مصدق « التي تحدث معنا بكل صراحة وثقة مشيرة إلي عشق أبنائها لهذا العمل المميز حيث  قالت ….

الحقيقة في شهر رمضان كنت مشغولة كثيرا ولكن في الوقت الحاضر نشاهد فيه صحبة أبنائي  الذين عشقه جدا وأنا  نتبع فيه معهم وأحسست  انه مسلسل هادف في إطار كوميدي وهو  يقدم رسالة سامية وإسقاطات تحاكي الواقع الليبي وأوضاعه والنص مكتوب بشكل جيد  رغم قلة الإمكانيات التي كسرت القاعدة إلا إن إخراجه ونصه كان مميزا ولهذا حقق أصداء واسعة في داخل وخارج ليبيا موافقين .

وكذلك شاركنا من الوسط الإعلامي الأستاذ الصحفي « طارق الباروني» حيث تحدث بكل إسهاب حول المسلسل الذي شد انتباه اغلب المشاهدين الكرام فقال :

الحقيقة أن مسلسل «شط الحرية» كان يعرض في ثوب ومكان واحد يمثل كافة الشرائح المختلفة فى المجتمع الليبي وأنماط حياتهم و كافة قضياهم الاجتماعية والسياسية  بالفعل لقد كسر كل التوقعات في نجاحه وشد كم كبير من المشاهدين من خلال نجاحه في طرح المشاهد التي تعكس هموم ومشاكل الناس وواقع الحياة في الشارع الليبي والواقع السياسي الحالي في طرح كوميدي وحس فاكهي لكافة تلك القضايا الذي كان فيها مفتاح النجاح الاعتماد الفعلي على السخرية وروح الفكاهة لإدخال البهجة والمتعة والضحك إلى قلوب الناس وهو أكثر ما نفتقده هذه الأيام في طاحونة المعيشة والأوجاع والهموم اليومية التي نعيشها كمواطنين في حياتنا الاجتماعية والسياسية المضطربة التي تتلاطم أمواج العبث والفساد في كافة مناحي الحياة.

وكانت حاضر في الحديث معنا المتعاونة في الملف الفني الأخت « لطيفة سالم « التي أكادت بجمال وتميز هذا العمل الدرامي الذي شد اغلب الأسر الليبية في شهر رمضان المبارك قائلة ….

أسعدني إن أكون معكم حول هذا المسلسل الذي أعجبني وكما استطاع لفت انتباه الصغير والكبير وذلك للمادة الفنية التي صاغها المؤلف وترجمها المخرج القدير» فتحي القابسي « كانت البساطة تحتوي العمل أولا في مضمونه الغني بالقطات الجميلة وثانيا حتى المكان كان من نفس البيئة الليبية البسيطة وهذه أرها عوامل ساعدت في نشرة وأيضا جعلت المشاهد الكريم متتبع له بكل حلقات وأجزائه التي جاءت من وقعنا اللي الذي نعيشه اليوم شكري لكل الفريق العامل في من فنانين وفنيين والكاميرا التي جال بها المصور حتى كان المسلسل نجاح بكل المقياس وشكر لصحيفتكم .

ومن جهة أخري حول احد النقاط التي تعتبر أنها شكلت نجاح العمل هي استعمال اللهجة الليبية سهله الفهم عند اغلب الدول المجاور لنا حدوديين ….

بل إنه كان المسلسل محل إعجاب حتى لدى بعض الكتاب والمثقفين…

حيث نشر الباحث التونسي» الشريف بن محمد،»

في تدوينه حول قيمة «شط الحرية» بشكل مفصل وفاهم لكل التفاصيل فيه، بل ومتأثر به كأنه جزء منه، يتابع الأحداث، ويشارك الأبطال أدوارهم، وحريص على تتبع حتى أغنية البداية مقدما أصل الحكاية وما فيها من شعور حزين تبعثه الأم لولدها الوحيد «المفارق»، فذلك يعني أننا أمام إنتاج فريد شهرته «طبّقت الآفاق في ليبيا وخارجها» وأصبح أقرب إلى الظاهرة الفنية التي لا تتكرر كثيرا.

وهذه الحوصلة الأخيرة …..

التي تحتوي إخبار الجزء الرابع من شط الحرية حيث تم في الأيام الماضية توقيع عقد شراء    مع شركة سيرين بين كل من المفوض العام لشركة سيرين للإنتاج الفني

حيث تم التوقيع علي العقد المهندس زهير الحاسي  وعن مسلسل « شط الحرية «

الأستاذ «  فتحي القابسي « ومخرج العمل وبحضور عدد من نجوم الشط صحبة الدكتور الأديب ناجي الحربي  ويكون عرضه بأذن الله بشهر رمضان القادم .

وقد تم الانتهاء من تصوير النصف الأول من العمل في انتظار شهر الربيع حتى يباشروا تصوير النصف الثاني…..

والجزء ( الرابع ) من مسلسل شط الحرية يعد  الجديد لعام   2022م…..

سوف يكون أحسن جزء تضحكوا فيه وتفهموا حلقاته وعن إي شي يتحدث بضبط يقولوا  كل الفنانين أنتضرونا في الجزء الرابع وصيام شهر رمضان وهكذا يظل الإبداع الفني يأخذنا إلي جمال الصورة وروعة الحوار الراقي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى