الاولىالرئيسيةمتابعاتمقابلات

عميد بلدية حي الاندلس: رغم تدارك حدوث كارثة إنسانية في مركز عزل سوق الثـلاثاء .. وزارة الصحـة غـير متجاوبــة ؟!

 

 

 فبراير خاص

تعتبر بلدية حي الأندلس من البلديات النموذجية على الساحل الليبي وتتجاوز مساحتها الجغرافية مايقارب  6000 هكتار تمتد حدودها من حديقة سوق الثلاثاء شرقا حتى جزيرة الغيران غربا ومن البحر حتى أبوسليم والسواني جنوبا يقطنها أكثر من  470 الفا نسمة يتوزعون على أحياء غوط الشعال وحي الاندلس وقرقارش والدريبي وقرجي وقدح والسياحية ما يقارب  17 محلة هي مجموع المحلات بالبلدية ولمزيد من التفاصيل حول هذه البلدية والخدمات التي تقدمها لمواطنيها والعراقيل التي تواجهها رأينا ان نلتقى عميد البلدية الأستاذ محمد الفطيسي حيث بادرنا بالسؤال التالى.

 

تصوير محمد فطوح

كبلدية عدد سكانها يزيد عن  470 الف نسمة ماهي الاجراءات التي قمتم بها لمجابهة وباء كورونا ؟ كيف يمكن للمواطنين  القاطنين ببلديتكم كيف عليهم تلقى لقاح كورنا وماهي الاماكن التي يتوجه اليها المواطن لتلقى الجرعات والتطعيمات ؟

تعتبر بلدية حي الاندلس ضمن بلديات طرابلس الكبرى ويتجاوز عدد سكانها ال 470 الف نسمة وقد قمنا بعدد من الاجراءات لمجابهة وباء كورونا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطنى السابقة وتم تشكيل لجان تشمل مستشارين وأطباء لدراسة وضع البلدية ودراسة انتشار المرض ورصد النواقص لأحتواء هذا الوباء وحصره وتحديد نطاق اتساعه وقد قامت البلدية مع المركز الوطنى بوزارة الصحة بحملات تطعيم استمرت لثلاثة أيام وقد حددنا الأماكن لتلقى التطعيمات وتم أستهداف أكثر من  1200 مواطن من مختلف المحلات البالغ عددهم 17 محلة وتم اقامة مكان ثابت للتطعيمات في المدينة الرياضية وهناك اقبال من المواطنين والجرعات متوفرة والحمدلله وبإمكان أي مواطن في البلدية تلقى التطعيمات وبكل يسر وسهولة .

 هل ساعدتكم حكومة الوحدة الوطنية في توفير اللقاحات للمواطنين وبأيسر الطرق أم أن هناك معوقات وعراقيل واجهتكم في هذا الملف الهام والخطير ؟

الحقيقة هناك تعاون ايجابي مع الحكومة في توفير اللقاحات للمواطنين ومع ذلك هناك بعض العراقيل قد تواجهنا اسوة بالبلديات الاخرى منها على سبيل المثال عدم وجود المشغلات الاساسية والنقص الحاد في الاكسيجين رغم أننا تحدثنا عبر وسائل الاعلام وقلنا ان الوضع خطير وخطير جدا وخلال الفترة الماضية حدثت مشكلة في مركز العزل في سوق الثلاثاء كادت تؤدى الى كارثة لاقدر الله وقمنا بخطوات استباقية وتجاوبت الجهة المعنية الا أنها تراجعت ولم تعد تهتم بهذا الملف الخطير .. المشاكل موجودة وحلولها سهلة لكن وزارة الصحة الحالية غير متجاوبة وغير جادة في تعاونها معنا وهنا نضع ألف علامة اسفهام حول ذلك وبدورنا نتساءل لماذا هذا التقاعس وهذا التراخى من وزارة الصحة .. ولمصلحة من ؟ .

على اي حال نحن ملتزمون بتوفير كل ما يلزم لسكان هذه البلدية وسنبذل قصارى جهدنا لتوفير اللقاحات لكل مواطنينا ونحن ساعون في ذلك بثكاتف الجهود بين البلدية وسكانها وبين الجهة المختصة  ومن جهة اخرى نأمل ان تتعاون معنا لدواعي المصلحة العامة وحرصا على سلامة وارواح مواطنينا وندعو الله العلي القدير أن يمن بشفاءعاجل لكل مرضانا فالحرص لا يكلف شيئا والاهمال باهض الثمن مع التمنيات للجميع بالصحة ودوام العافية لأهلنا في كل ربوع ليبيا .

هل هناك التزام من قبل المواطينيين بساعات الحظر داخل البلدية وكيف تتعاملون مع المخالفين ؟ هل هناك أجراءات حيالهم ؟ وماهى ؟

الحقيقة لم يصدر أي قانون من الجهات المختصة في الدولة وانما هناك اقتراحات بفرض غرامات على المخالفين بدف مبالغ تتراوح ما بين  200/500 دينار .

وهناك اقتراحات اخرى قد تؤدي لسجن المخالفين لفترات قد تصل هي الاخرى ل 6 اشهر لكننا بالمقابل نحاول ان نقدم النصيحة للمواطنين من خلا توعيتهم بمخاطر هذا الوباء ومن لا يمتثل للتطعيمات قد نضطر آسفين لحجز اوراقه الثبوتية أو حجز كتيب المركبة الأولية فعليهم أن يعود لرشدهم نحن مع تشريعات الدولة وأذا صدر قانون بالخصوص سنعمل على تنفيذه أسوة بباقى البلديات الاخرى ونسأل الله السلامة لكل أهلنا في بلدية حى الاندلس وفي كل ربرع ليبيا الحبيبة .

 بعيدا عن وباء كورونا وتدعياته على الصحة العامة هل هناك مشاريع متعثرة داخل البلدية ولم يستكمل تنفيذها ؟ السؤال الأهم هل تحدثتم مع رئيس الحكومة لامكانية استكمالها والاستفادة منها على المدى القريب والبعيد ؟

هناك العديد من المشاريع  المتعثرة وموجودة من قبل  2011 لدينا مشاريع والتصماميم والرصد حيث تعاقدنا مع شركة برازيلية لاستكمال ما تعثر منها في غوط الشعال والدريبي والسياحية  مشكلتنا لدينا  6000 هكتار هو أجمالي المساحة الجغرافية للبلدية منها 60٪  أبار سوداء وغير مربوطة بالصرف الصحى لدينا أيضا مشروع الطريق الدائرى الثالث لم يكتمل بعد كذلك منظومة الصرف الصحى لم تكتمل هي الاخرى في المجمل هناك وعود وتطمينات نأمل ان تجد طريقها للتنفيذ قريبا .

ما هي خططكم المستقبلية على صعيد كل القطاعات العاملة تحت ادارتكم الصحية التعليمية والانتاجية والخدمية ومتى ترى النور قريبا ؟

هناك اجتماعات دورية للمجلس البلدى مع جهات أخرى في وضع الخطط طويلة وقصيرة المدى وتسيير اعمالها وفق المخطط له لدينا خطط تطويرية في القطاعات التي ذكرتها في سؤالك والدراسات جاهزة للتنفيذ متى وجدنا الدعم الكامل والكافى لاننجازها على أرض الواقع من حيث الاختصاصات .

 على ذكر الاختصاصات ماذا عن القانون  59 المعنى بالبلديات هل تم تفعيله حدثنا عن هذا القانون مزاياه وعيوبه وماهي الحلول لتعديله كي يتلائم مع عمل البلديات ؟

القانون  59 شرع للبديات عام  2012 وحدد عمل البلديات مالها وماعليها ويعطىى الاختصاصات الكاملة لكل القطاعات لتصبح البلدية كدولة مصغرة بحيث تستثمر الامكانيات وبما يلبي احتياجات المواطنين .

منحنا اختصاصات بسيطة ومن الممكن ان يلتقي عدد من عمداء البلديات لتدارس حل هذه الاشكالية وان كنت أرى جدية من قبل الحكومة الحالية لمنحنا كافة الاختصاصات وفي كافة المجالات وهو ما نسعى إليه جميعا بحيث تقدم البلديات خدماتها للمواطنيين وبشكل مباشر ودون وسائط أخرى ان جاز التعبير وسنسعى من جانبنا لتفعيل هذا القانون وبما يتماشى مع أمانينا واحلامنا في تقديم افضل الخدمات وبشكل ميسر لكل مستحقيها .

هل هناك تواصل مع رجال الاعمال القاطينين داخل البلدية واشراكهم في عملية البناء والتنمية واقامة مشاريع تستوعب الشباب هل هناك استجابة على ارض الواقع وماهي الكلمة التي توجهها لهم من خلال صحيفة فبراير ؟

تواصلنا مع عدد من رجال الاعمال بشكل مباشر لكن التواصل ضعيف  ويتم بشكل شخصي ومع ذلك لعدم وجود اختصاصات للبلديات حالت دون تعاون هؤلاء المستثمرين وكذلك لعدم وجود ثقة بين المواطينين ورجال الاعمال داخل البلدية ان تبادر بتقديم مقترحاتها لنا وان يضعوا ايديهم في ايدينا لأجل تقديم المفيد لبلديتنا وحتى نرتقى بها من خلال تقديم خطط استثمار تعود بالنفع على مواطينينا ابوابنا مفتوحة للجميع دون استثناء وبالعمل الجماعي المنظم نستطيع تحقيق المزيد من المشروعات والانجازات وهي ما نسعى الى تحقيق ولله يوفقنا لما فيه خير بلادنا التي بدأت تتعافي في تدريجيا .

كلمة اخيرة ننهى بها اللقاء القصير لمن توجهها ؟

إلى كل مسؤول وكل مواطن بلادنا جميلة وبامكاننا ان نجعلها الاجمل والاروع بين بلدان العالم فقط بالاصرار والعزيمة والعمل الجاد والنوايا المخلصة لخدمة هذا الشعب الكريم .

كما احيي من جهة اخرى كافة العاملين بصحيفة فبراير التي احرص على متابعتها واقتنائها فهى تتابع اخبار البلديات أولا باول والدليل انها تخصص صفحات لاخبارها وبدون الاعلام لن نستطيع تحقيق شيء على ارض الواقع الشكر موصول لكافة العاملين بهذا المنبر الحر وشكرا لكم على اتاحة هذه الفرصة ونلتقى على الخير دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى