إجتماعيالتراثيةرأي

عواطف الصغير تكتب عن سوق الرباع بطرابلس المدينة القديمة

عواطف الصغير

 وسمي أيضا بسوق الظلام لشدة الظلمة فيه

من يزور طرابلس الجميلة دون أن يشاهد سوق الرباع كأنه لم يزرها

و كانت له عدة أسماء اخرى ، وهي سوق العرب ، وسوق اللفة وسوق الكتب ، وسوق الرداوات .تم بناؤه في عهد الوالي (عثمان باشا الساقزلي) الذي تولى حكم طرابلس خلال الفترة من عام 1649 م حتى العام 1673 م ، معنى ذلك أن فترة حكم هذا الوالي استمرت أربع وعشرين سنة وهي المدة التي تم فيها بناء هذا السوق على طريقة حرف (H ) وعناصره المتمثلة في السقف البرميلي القبوي الأعمدة و يضم حوالى (150 ) محلاً تجارياً وبه سبعة أبواب ومداخل ، خمسة من خارجه تطل على أسواق جانبية أخرى ، و مدخلان آخران يطلان عليه من داخل مسجد أحمد باشا الذي تم بناؤه بعد السوق بأكثر من ستين عاماً ، أما الخمسة الأبواب والمداخل الرئيسية الأخرى فهي 

الأول ، يتوسط سوق المشير . والثاني ، يطل على سوق (الفرامل )في اتجاه سوق الترك . والثالث ،مقابل للمدخل الأوسط لجامع الناقة . والرابع مقابل زقاق وسوق الحلقة . أما الخامس فيتوسط سوق الصياغة المصطبات وسبب تسميته باسم ( سوق الرباع ) ، يرجع الي وجود غرف مستعملة للسكن الخاصة بفندق الزهر ، التي كانت تعرف وقتئذ «بالربع »، وجمعها « بالرباع» 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى