الاولىالرئيسيةمتابعات

لأهميتها في بناء الإنسان وتكوينه.. المهاري يحتضن المؤتمر الدولى الأول للصحة النفسية

 

عقدت المدة الماضية بقاعة الاجتماعات بفندق المهاري «رايسون بلو» طرابلس اعمال المؤتمر الدولي الأول للصحة النفسية والعلاج النفسي_الواقع والتحديات تحت شعار: (نحو رؤية استراتيجية للصحة النفسية والعصبية) بالتعاون مع جامعة الزيتونة _مركز الدراسات الاجتماعية  الذي استمر لمدة يومين متتاليين بحضور عدد كبير  من المهتمين ومنهم نائب رئيس الحكومة ووزير الصحة المكلف، والسيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والسيد وزير التعليم العالي وضمن برنامج المؤتمر عرض شريط وثائقي لمستشفى الرازي وتم تكريم الجهات الراعية والداعمة للموتمر.

والقى رئيس المؤتمر ومدير عام المستشفى الدكتور محمد غوار كلمة حيا فيها بكل ود وثناء الأخوة الحضور والمشاركين من داخل ليبيا وخارجها وقال :

إن بناءَ الإنسان نفسياً لا يقل أهمية عن الجوانب الأخرى لبناء الإنسان باعتبار أن النفس هي جوهر  الإنسان ومعقد صلاحه ولاهميتها في بناء الإنسان الذي  يظل بناؤه مقصدًا شرعيًا ومطلبًا وطنيًا وانطلاقًا من أهمية الصحة النفسية ودورها في بناء الإنسان وتكوينه ما يُسهم في تقديم المجتمع وتطويره وانبثقت فكرة إقامة هذاالمؤتمر الذي تتشرفون اليوم بحضوره  والتي كانت الحاجة إلى انعقاده حاجة ماسة  وأكثر الحاحًا لما يقتضيه واقعنا المعيشي الذي يشهد أزمات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية لاشك لها انعكاساتها وتأثيرها السلبي على أفراد مجتمعنا الليبي ما يتطلب رصدها وادراك أبعادها النفسية والاجتماعية ووضع الطرق الناجعة لمعالجة ذلك وأن يعطى لهذا المؤتمر اأهميتها هو ما حظي به من مشاركات بحثية واسعة لم تقتصر على المستوى المحلي الوطني بل بمشاركات دولية من عشرين دولة عربية تشرفت منها بالحضور سبع دول عربية.

وأكد رئيس المؤتمر أن هذا المؤثمر ستفصح عنه نتائج علمية تتبلور في شكل توصيات ومقترحات من شأنها أن تسهم في دعم البناء النفسي الصحي للفرد  والمجتمع سواء فيما يتعلق بَمعالجة الأمراض النفسية أو بالوقوف على أسبابها أو وضع السبل العلمية الكفيلة بالمحافظة على الصحة النفسية بما يكفل استقرار المجتمع  وسعادته.

وفي ختام الكلمة قدم شكره وعرفانه لمن اسهم في إنجاح فعاليات االمؤتمر .. لكل الجهات المساهمة والمشاركة

 

انعقاده المؤتمر جاء كحاجة ماسة  وأكثر الحاحًا لما يقتضيه واقعنا المعيشي الذي يشهد أزمات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية

 

وهذا لقاء مع الدكتور محمد عبد الصادق محمد رئيس جامعة الزيتونة بخصوص المؤثَمر قال هذاالمؤثمر الذي شاركت فيه جامعة الزيتونة من ضمن الخدمة الاجتماعية التي تقدمه الجامعة حيث ترى بأن الاهتمام بالقضايا الاجتماعية جانب مهم من الواجبات التي من المفترض أن تقام فمن هذاالمنطلق تواصلنا مع الأخو ة  بالمستشفى الرزاي والذي وجدنا بأن الفكرة واردة عندهم بالصدفة بأن نستعدوا بإقامة مؤتمر دولي علمي فتم الاتفاق وتشكيل لجان تحضيرية وعلمية مشتركة، وتم تحد يد الموعد  واستغرق ثمان أشهر متواصلة حتى وصلنا والى هذااليوم والحمد لله وجدنااستجابة كبيرة من كافة الأطراف حيث شارك 12دولة عربية وأوروبية وقدم160بحثاً ثم قبول 93 للمشاركة وذلك نظراً لضيق الوقت .. كما تم تقييم البحوث من جهات الاختصاص والمؤتمر وما فيه من أهمية كبرى للمواطنين وما مروا من ظروف أزمات نفسية على البلاد  ومن حروب متعددة خلفت اضطراباً نفسياً لبعض الأشخاص ونحن كاكاديميين دورنا متابعة  مثل هذه الشخصيات ونوفر لهم مناخاً مستقراً وآمناً وبفضل الله وشكره شكل المؤتمر نجاحاً باهراً وموفقاً

وكان لنا لقاء آخر مع أحد المشاركين العرب الدكتور عبد الباسط الشرهان عميد كليةالتربية البدنيةعلوم الرياضة بالجامعة الهاشمية بدولة الأردن الذى كان له حضور ومشاركة تحدث قائلاً : لقد تشرفتُ بالمشاركة في المؤتمر الأول للصحة والعلاج النفسي وذلك بدعوة كريمة من مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية محمد غوار للوقوف على آخر المستجدات في مجال الصحة النفسية للوقاية من الأسباب التي تؤدي إلى الأضرار بالحالة النفسية والتخلص منها وتعزيز السلوكيات الإيجابية التي تعزّز الصحة النفسية والثقة بالنفس والتوازن النفسي للأفراد في المجتمع الليبي خصوصًا بعد الظروف النفسبة الاجتماعية الصعبة الحرجة التي مربها المجتمع الليبي والدول العربية الأخرى خصوصاً بعد الربيع العربي الذي جلب الكثير من التهجير والقتل.

وهاأنا اليوم أشارك بورقة علمية عن دور نشاط الرياضة في تحقيق الصحة النفسية من خلال ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة واتمنى للمؤتمر كل التوفيق والنجاح، وأعتقد أنه سينتهي بتوصيات ونتائج مهمة في هذا المجال وسيصل إلى التوازن النفسي والاستقرار  في المجتمع وزيادة الإنتاج.

وكان لنا لقاء آخر مع أ. د فيروز عزيز.. مدير المعهد العالي للرياضة قال تم دعوتي من قبل مستشفى الرزي للأمراض النفسية للمشاركة في هذاالنوثمر وبالفعل ثم تلبيتي بالحضور لهذاالعلم المميز والمهم وكان الأول من نوعه في هذا التخصص وما للصحة النفسية اهتمام فهي عنصر مهم جداً في مجتمعاتنا

مرت عليه ضغوطات نفسية متنوعة  تؤثر على كثير من الأشخاص المختلفين فمنهم الموظف والعامل والمعلم وغيرهم  ففعاليات الموثمر تتظمن بعض مايمروا  بهم من عوامل نفسية مؤثرة تندرج تحت خانة المرض النفسي وهو مر ض العصر  فكان الموثمر هادف وناجح باعماله المتنوعة.. وأريد أن اقدم جزيل شكري السلطات الليبية وشكر خاص لمدير مستشفى الرزاي لأمراض النفسية والعصبية الدكتور محمد غوار واللجان التحضيرية والعلمية على حفاوة الاستقبال والترحاب الجميل

كما كان لنا لقاء آخر مع الدكتور عكلة سليمان الحوري مؤسس الجمعية العربية لعلم النفس الرياضي جامعة الموصل العراق.. جاءت مشاركتي في هذاالمؤتمر العلمي المهم للصحة النفسية والعلاج النفسي ببحث علمي يحمل عنوان: (أثر برنامج الدعم النفسي والاجتماعي على الطمأنينة الانفعالية لدى الاطفال النازحين في مخيم الجدعة) لايماني التام  بأن الصحة النفسية للانسان هي مصدر كل نهوض وتقدم وبناء عليه تبقى الصحة النفسية العامل الحاسم في بناء أفراد المجتمع لارتباط عمل البنا ء في الإنتاج والعطاء والبدل  كماان الاهتمام بالصحة النفسية  تجعل الإنسان اكثر مناعة تجاه الأمراض النفسية وتاثير اتها السلبية كما ساقو م برئاسة اح ي اللجان العلمية والقى محاظرة خاصة في دعم موضوع الصحة النفسية اللرياضيين باعتبارهم شريحة هامة في المجتمع.

وأقدم خالص الشكر للشقيقة ليبيا على تقديمها لنا الدعوة ومشاركتنا في الموتمر العلمي المهم ومن خلاله التقينا بعدد من المشاركين العرب. وبإذن الله سيخرج بتوصيات مهمة تخدم الإنسان على جميع الاصعدة

وهذه مشاركة مقدمة من الأستاذ أحمد محمد معوال والاستاذة آمال سالم مسعود  تحمل عنوان العلاج النفسي بابطال الحساسية بحركة العين وأعادة معالجة في التخفيف عن حدة الصدمة النفسية النجمة عن الإصابة بالسرطان تحددت المشكلة في التساؤلات الآتية مامفهوم طريقة( EMDR) كمنهج نفسي متبع في معالجة مرض السرطان جنباً لجنب مع العلاج العضوي؟ أهم الافتراضات والأهداف التي تقوم عليها تقنية EMDR وما مفهوم المعالجة التكييفية وعلاقته بتقنيةEMDR?..

أهمية الدراسة تبرز أهمية هذا البحث من خلال استعراض بحوث شابيرو في العلاج النفسي لمرض السرطان ومحاولة الاستفادة منها في أثرا العلمي للبحوث المحلية وبالتالي الانطلاق من هذه الدراسة لبناء برامج علاجية عملية وإثبات فعالية تقنية EMDRفي التخفيف من حدة اضطراب مابعد الصدمة الاجم عن الاصابة بالسرطان. هدفت الدراسة إلى: توضيح الإطار النظري للتدخل العلاجي النفسي بخفض الحساسية بحركات العين وإعادة المعالجة في علاج الأورام السرطانية تبيان تأثير الصدمة على نظام IPA. ودور تقنية EMDR في َمعالجة المعلومات والاتفعالات..

إضافة إلى توضيح الدليل العلمي حول فعالية العلاج بتقنية EMDRمع الاضطراب ألم التالي للصدمة PTSD. ويهدف  EMDR تفكيك الذكرى عن الانفعال عن طريق حركات العينين باتباع حركات أصابع المعالج ووضع؛ شعور إيجابي بدلا من السلبي إضافة إلى تعديل المعتقد آت  والسلوكيات.. تخفيف اعراض اضطراب ما بعد الصدمة pTSD ويستخدمEMDR  لأفرادالذين عاشوا خبرة الصدمة الشديدة والتي لاتزال دون حل تحقيق الراحة الهدوء، لدى المريض ويتلخص هذالبحث..

استعملت شابيرو في العلاج بEMDRعدة مقاربات من السيكو دينامية إلى العلاج المعرفي السلوكي بحكم توجهها كذلك الاسترخاء والعلوم العصبية والعلاج الجشطليني واصبحت بهذا علاج ادماجي.. تاخد تقنية EMDRحطزا مهما في العلاجات الموجهة للصدمات النفسية ومعالجة الذكريات المثبطة ضمن تعليمات بسيطة وعلاقة امنةبين المعالج والمتعالج.. قاعدة التطبيق العيادي لهذه التقنية لها مظاهر خاصة بالمعلومة المخزنة تستخدم كاهداف في حصة العلاج َهي :الصورة

الافكار الانفعالات الاحاسيس الجسدية ألمرتبطة بالحدث الصدمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى