ثقافةرأي

موسم الجوائز العالي.. سميرة البوزيدي

 

تزدحم هذه الفترة من كل عام بالإعلانات عن قوائم الجوائز القصيرة أو الطويلة أو الإعلان عن انطلاق جوائز أخرى مهمة، حتى ليبدو الأمر كلوحة سريالية مشتعلة بورود النار على خلفية المشهد الثقافي العربي او العالمي، فقد تم مثلا الإعلان عن جأئزة البوكر العالمية التي فازت بها رواية مأوى الوقت للكاتب البلغاري جورجي جوسبودينوف.

أما على مستوى البلاد العربية فقد تم خلال الفترة الماضية الإعلان عن أهم جائزة عربية هي جائزة البوكر في نسختها العربية والتي فازت بها رواية تغريبة القافر لزهران القاسمي،  ومن المعروف أن هذه الجائزة وصلت إلى قائمتها الطويلة روائيتان من ليبيا هما عائشة ابراهيم عن روايتها المهمة صندوق الرمل، ونجوى بن شتوان عن روايتها كونشيرتو قورينا التي وصلت أيضا إلى القائمة القصيرة، فيما وصل على الجانب الآخر الروائي الليبي هشام علي إلى القالمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية .

العالم يشتعل احتفاء بالابداع والكتابة

ويتم الإهتمام بكتاب من ليبيا في جوائز عربية، وبلادنا ووزارة الثقافة في سبات عميق!

ربما يهتمون ويحتفون بابطال البرامج الشعرية من نوع ويعجبني في التفاهات سخاؤها، أو برامج الطبخ ذات التريند المنتشر، لكن الرواية والشعر في آخر القائمة الليبية المجيدة.

القائمة التي ليست لاطويلة ولاقصيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى